• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

زهراء وحيدي / الثلاثاء 11 شباط 2020 / ثقافة / 4367
شارك الموضوع :

للأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر

في احدى الليالي الشتوية وانا قابعة على فراشي احتضن هاتفي المحمول بيدي، اقلب في هذه الصفحات الإلكترونية التي لا نهاية لها، وقع عيني على نص كان له وجع عاطفي وحقيقي يشرح الاعراض التي يعاني منها مريض الاحتياج، يقول النص بأن الذي يعاني من الاحتياج العاطفي قد يرى رسالة (صباح الخير) التي تصل اليه جدا رومانسية، وان (كيف حالك) تعتبر احدى الجمل الغزلية التي لها تأُثير عاطفي كبير على الانسان المحتاج، وانه قد يذوب عشقا لو قال له أحدهم (take care) اهتم بنفسك.

وبالفعل هذا ما يحصل اليوم في عالمنا الواقعي والافتراضي، إذ تتغير وقع الكلمات لو قيلت لشخص يعاني من النقص العاطفي، وبالفعل ستؤثر عليه الكلمات ويستلطف الأمر ويسرح بالخيال بعيدا، ومن الممكن أن يبني لنفسه عالما من الأوهام بسبب كلمة عابرة أو جملة قيلت له بطريقة عفوية وغير مقصودة، فإذا كانت هذه الجمل العادية قادرة على هز عاطفة الانسان لهذه الدرجة الكبيرة ماذا يا ترى ستفعل به كلمة أحبك؟، بالفعل قد يزرع الاحتياج في داخلنا حقل من الصبار، فكيف بهذا الحقل الكبير من الأشواك لو واجه زهرة فاتنة؟.

وللأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي، لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر جياشة تفوق الرجل، ولأنها كائن سمعي يحب سماع الكلام الجميل وتتأثر بسرعة أكبر من الرجل، وأنها تحتاج إلى الاهتمام اللفظي والفعلي بصورة يومية سواء من والديها أو اخوانها، بحيث تتعود اذنها على سماع الكلمات الجميلة وتعيش نوع من الاشباع العاطفي من عائلتها.

فلا تجد حينها لكلمة (كيف حالك) من رجل غريب وقع خاص على قلبها، بل هي كلمة عادية جدا تسمعها يوميا من والدها وخالها وعمها وأخيها... الخ، ولا تتعجب لأن لا أحد يهتم لأمرها ولا يسأل عن حالها ولا يهمه إن كانت بخير أو لا!، لتأخذها الأفكار ويفرح قلبها لأن هنالك من سأل عن حالها المنسي واهتم لأمرها!.

وبذلك لن تترك المجال لأصحاب النفوس الضعيفة من التلاعب بمشاعر الفتيات، ويحمي النساء ذوات المشاعر الرقيقة من الانجراف في بحر الظنون وبناء الأحلام الوردية.

ومن الجميل جدا أن يتم تداول كلمات الحب بين أفراد العائلة، ولكن مع بالغ الأسف في عوائلنا الشرقية ينتهي الدور العاطفي للأم بمجرد أن يكبروا أطفالها قليلا، فتمتنع عن قول كلمة أحبك لهم أو حتى تستحي أن تقبّلهم، في حين أن الدور العاطفي وكلمات الحب والغزل والتقبيل ليس لها منتهى صلاحية، بل العكس يزيد من المحبة ويخلق نوع من الانسجام الجميل بين أفراد العائلة.

ويبقى الإسلام دين محبة، والعلاج الأول والأخير للاحتياج العاطفي هو سد هذا النقص، من خلال اشباع ذواتنا وعوائلنا بالحب والاهتمام والكلام الجميل..

المرأة
الرجل
العاطفة
مشاعر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    رسالة خاصة بشيفرة شهيد!

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بناء المواطنة: ماضاع حق وراءه مطالب

    النشر : السبت 07 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل يبقى الحب مع تعدد الزوجات؟

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    اللهم إني صائم.. ولكن!

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    شرب من عين الجنة

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    أسباب انتشار ظاهرة التفكك الأسري

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 646 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 613 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 452 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1007 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 746 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 13 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 13 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 13 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة