• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل \"صباح الخير\" جملة رومانسية؟

زهراء وحيدي / الثلاثاء 11 شباط 2020 / ثقافة / 4223
شارك الموضوع :

للأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر

في احدى الليالي الشتوية وانا قابعة على فراشي احتضن هاتفي المحمول بيدي، اقلب في هذه الصفحات الإلكترونية التي لا نهاية لها، وقع عيني على نص كان له وجع عاطفي وحقيقي يشرح الاعراض التي يعاني منها مريض الاحتياج، يقول النص بأن الذي يعاني من الاحتياج العاطفي قد يرى رسالة (صباح الخير) التي تصل اليه جدا رومانسية، وان (كيف حالك) تعتبر احدى الجمل الغزلية التي لها تأُثير عاطفي كبير على الانسان المحتاج، وانه قد يذوب عشقا لو قال له أحدهم (take care) اهتم بنفسك.

وبالفعل هذا ما يحصل اليوم في عالمنا الواقعي والافتراضي، إذ تتغير وقع الكلمات لو قيلت لشخص يعاني من النقص العاطفي، وبالفعل ستؤثر عليه الكلمات ويستلطف الأمر ويسرح بالخيال بعيدا، ومن الممكن أن يبني لنفسه عالما من الأوهام بسبب كلمة عابرة أو جملة قيلت له بطريقة عفوية وغير مقصودة، فإذا كانت هذه الجمل العادية قادرة على هز عاطفة الانسان لهذه الدرجة الكبيرة ماذا يا ترى ستفعل به كلمة أحبك؟، بالفعل قد يزرع الاحتياج في داخلنا حقل من الصبار، فكيف بهذا الحقل الكبير من الأشواك لو واجه زهرة فاتنة؟.

وللأسف غالبا ما تكون المرأة هي ضحية الاحتياج العاطفي، لكونها تتمتع بعاطفة ومشاعر جياشة تفوق الرجل، ولأنها كائن سمعي يحب سماع الكلام الجميل وتتأثر بسرعة أكبر من الرجل، وأنها تحتاج إلى الاهتمام اللفظي والفعلي بصورة يومية سواء من والديها أو اخوانها، بحيث تتعود اذنها على سماع الكلمات الجميلة وتعيش نوع من الاشباع العاطفي من عائلتها.

فلا تجد حينها لكلمة (كيف حالك) من رجل غريب وقع خاص على قلبها، بل هي كلمة عادية جدا تسمعها يوميا من والدها وخالها وعمها وأخيها... الخ، ولا تتعجب لأن لا أحد يهتم لأمرها ولا يسأل عن حالها ولا يهمه إن كانت بخير أو لا!، لتأخذها الأفكار ويفرح قلبها لأن هنالك من سأل عن حالها المنسي واهتم لأمرها!.

وبذلك لن تترك المجال لأصحاب النفوس الضعيفة من التلاعب بمشاعر الفتيات، ويحمي النساء ذوات المشاعر الرقيقة من الانجراف في بحر الظنون وبناء الأحلام الوردية.

ومن الجميل جدا أن يتم تداول كلمات الحب بين أفراد العائلة، ولكن مع بالغ الأسف في عوائلنا الشرقية ينتهي الدور العاطفي للأم بمجرد أن يكبروا أطفالها قليلا، فتمتنع عن قول كلمة أحبك لهم أو حتى تستحي أن تقبّلهم، في حين أن الدور العاطفي وكلمات الحب والغزل والتقبيل ليس لها منتهى صلاحية، بل العكس يزيد من المحبة ويخلق نوع من الانسجام الجميل بين أفراد العائلة.

ويبقى الإسلام دين محبة، والعلاج الأول والأخير للاحتياج العاطفي هو سد هذا النقص، من خلال اشباع ذواتنا وعوائلنا بالحب والاهتمام والكلام الجميل..

المرأة
الرجل
العاطفة
مشاعر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ألف اللحوق.. مفتاح نجاة الزاهق والمارق

    النشر : الأحد 28 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لماذا أصبح الشتم بين الاصدقاء أمراً مقبولا؟

    النشر : الأثنين 26 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التجديد...قانون الحياة

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    خمس خرافات حول الشعور بالوحدة

    النشر : السبت 17 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فيض من كاظم الغيظ

    النشر : الأحد 26 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة