• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من نجوم الولاية: أبا ذر وأبا طريف بن حاتم

فريق الضحى / الخميس 06 آب 2020 / ثقافة / 2087
شارك الموضوع :

لو يلقي أبا تراب نظرة على ذرة التراب سوف تصعد إلى السماء وتنير كما تنير الشمس المشرقة

قطع المسافات بحثاً عن الحق والحقيقة، ترك ما وراءه وهرع بلهفة ليلقاه حتى وصل إليه وتمسك به حتى قضى نحبه دونه.

ذهب جندب بن جنادة إلى مكة لكي يلتقي بالنبي صلى الله عليه وآله وكان يُلَقب أبا ذر وتعرّف إلی أمیر المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام في المسجد الحرام.

فذهب به أمير المؤمنين عليه السلام إلى النبي سرا وعندما سمع كلام النبي أسلم وأعلن إسلامه ولهذا ضربه أهل قريش إلى أن كادوا يقتلوه ولكنه استقام وقاومهم ورجع إلى دياره وأدخل نصف قومه إلى دين الإسلام وعرفهم به، ثم هاجر مع النبي إلى المدينة المنورة.

في يوم الغدير إستمع جيدا إلى خطابات رسول الله صلى الله عليه وآله حتى صار بعد النبي ركنا من أركان التشيع واعتبر من رواة الأحاديث بحيث عَدَّوهُ علماء مذهب العامة من رواة حديث الغدير.

أباذر لم يتحمل ما جرى من وقائع بعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكلم دفاعا عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام وانتقد الخليفة ذلك الوقت.

و لهذا طرده عثمان من المدينة إلى الشام ولكنه في الشام أيضا كان يتكلم بصراحة إلى أن رأى معاوية أن ليس لديه خيار فأرجعه إلى المدينة

في المدينة المنورة، دافع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام عن أصحابه أمام الخليفة الغاصب ولم يجد نفعا.

فنبذ الخليفة أبا ذر إلى صحراء ربذه، أرض لم يكن فيها ماء ونبات وكان هذا سببا لاستشهاده رحمة الله عليه.

لم يتوقف أبا ذر عن الدفاع عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام إلى آخر لحظات حياته.

لقد كان من مدافعي الغدیر. وهكذا قضى نحبه مدافعا عن الحق ففاز بأجمل القرب.

أبو طريف بن حاتم

والنجم الآخر في سماء الولاية هو أبو طریف بن حاتم بن حاتم الطائي، كان هو و أبيه مسيحيان، عدي بن حاتم أسلم على يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصبح من أصحاب رسول الله ومن بعده صار شيعيا مواليا لأمير المؤمنين  علي بن ابي طالب عليه السلام.

كان عدي بن حاتم حاضرا هو مع أبنائه الثلاثة في معركة صفين وفقد عينه اليمنى واستشهد جميع أبنائه.

كان من أكثر الأصحاب إخلاصا ووفاءً لأمير المؤمنين عليه السلام.

ينقل أنه في زمن إمامة الإمام الحسن عليه السلام استدعاه معاوية وبدأ بمقابلته وانتقاده

فسأله معاوية: كم أخذت محبة علي عليه السلام مكانا في قلبك؟

فتأمل وقال: لا أرى مكانا في قلبي ليس فيه حب علي عليه السلام.

سأله معاوية: في أي الأوقات تشتاق لعلي عليه السلام؟

فقال: لا أرى وقتا لا أشتاق لعلي عليه السلام.

لقد توفي في عصر المختار الثقفي. وكان من مدافعي الغدير.

أي عمل أوصلهم إلى هذه المكانة العظيمة؟

أي قلب كانوا يحملونه في يسار صدرهم؟، لينطلق بهم نحو محبوبهم بهذه الكيفية؟

أي دعاء رفع إلى السماء ورفعهم إلى العلياء؟

نظرة مظهر العجائب تغير كل شيء، لو يلقي أبا تراب نظرة على ذرة التراب سوف تصعد إلى السماء وتنير كما تنير الشمس المشرقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة الغدير:

مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ أَنْزَلَها فِي الْقُرْآنِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَها في مَقام واحِد، فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِها وَعَرَفَها فَصَدِّقُوهُ. مَعاشِرَ النّاسِ، (مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ) وَعَلِيّاً وَالاَْئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ (فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً).

مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَمُوالاتِهِ وَالتَّسْليمِ عَلَيْهِ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (في جَنّاتِ النَّعيمِ).

الامام علي
عيد الغدير
القيم
مفاهيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لكي نحيا جميعا

    النشر : الأربعاء 14 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الذهب البرازيلي.. زينه كاذبة وتجارة رائجة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    صراعات خلف الأبواب المغلقة.. في العراق أكثر من 90 حالة عنف أسري يومياً في البلاد

    النشر : الأثنين 05 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    وقفة تأمل ولائية في تعدد موارد ذكر أمر السجود لآدم

    النشر : السبت 08 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أسس بناء البيت المهدوي: المحبة والتشويق في التوجيه

    النشر : السبت 07 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 498 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 368 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 332 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 14 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 14 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 14 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة