• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاشوراء.. ولاء يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 17 آب 2021 / ثقافة / 2516
شارك الموضوع :

إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت

على ناصية الحزن تشخص قلوب الموالين في ليلة العاشر من محرم الحرام حيث يعتلي وجوههم الأسى لما تحمله هذه الليلة الأليمة من أثر في نفوسهم بذكرى فاجعة عاشوراء..

(بشرى حياة) أجرت هذا الاستطلاع لتنقل لكم جانبا من استعدادات ليلة العاشر..

عادة سنوية

أم رواء من أهالي مدينة كربلاء في عقدها الخمسين حدثتنا قائلة: لا يخفى على الجميع ما تمر به البلاد والعالم أجمع من جائحة الوباء اللعين حفظنا الله منه إلا أن هذا لم يوقفنا عن طقوسنا المعتادة في ليلة العاشر من محرم الحرام بتجهيز بيتي لإستقبال المعزين من أهالي المحلة التي نسكنها والأقرباء مع أخذ الحيطة والإلتزام بإجراءات الوقاية فالأمر الآن أصبح أكثر إدراكا فاذا شعر أحدهم بوعكة صحية يلتزم بالرقود في بيته خشية أن يكون مصابا.

وأضافت: إن استقبال المعزين في ليلة العاشر من عاشوراء هي عادة سنوية أقيمها منذ سنين خلت، حيث كنت أستقبل المعزين في هذه الليلة بالخفاء خوفا من جلاوزة النظام السابق أما الآن قد تسنى لنا أن نرفع أصواتنا بحب أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) معزين مولانا صاحب العصر والزمان بمصاب جده وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) بمصاب ولدها، أسأل الله أن يتقبل منا هذا القربان ويجعله في ميزان حسناتنا.

من جانبها قالت أم طفوف قارئة حسينية: يستذكر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها مطلع شهر محرم الحرام من كل عام الفاجعة الأليمة لواقعة الطف، حيث تمتلئ الشوارع بمكبرات الصوت بقصائد الرثاء وتوضع على أسطح البيوت رايات ترمز عن الحزن، كما لا يخلو الأمر من إقامة مآتم العزاء النسائية والرجالية ونصب التكايا في الأزقة والأحياء وافتتاح الحسينيات للمباشرة في تحضير وجبات الطعام للزائرين الوافدين من خارج وداخل العراق والمدن الأخرى.

وأضافت: كل هذا استعدادا لليلة العاشر وهي ليلة الوداع التي كتب عنها الشعراء قصائد رثاء تفجع القلوب ثم يليها يوم الشهادة حيث مصرع أهل بيت النبوة في العاشر من شهر محرم فتكون ساعة الظهيرة هي الساعة التي تراق بها آخر الدماء الزكية وهي دماء سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين (عليه السلام) لتختم تلك الدماء الرسالة المحمدية، وبدوري أنا أنقل مضامين تلك الفاجعة من خلال منبري الحسيني المتواضع للمعزين.

عظم الله لكم ولنا الأجر بهذا المصاب الأليم.

ليالي الحزن

وكانت لنا هذه الوقفة مع الشيخ حيدر الساعدي حدثنا قائلا: تمر علينا في هذه الأوقات ليالي حزن تحمل في طياتها ريح زكية تعيدنا إلى ليلة التاسع من عاشوراء.

حيث تستنفر مدينة كربلاء المقدسة جميع كوادرها الخدمية لتهيئة كل متطلبات الزيارة وتسهيلها للزائرين، والاعلامية لنقل مراسيم الزيارة الحسينية عبر المحطات الفضائية والوسائل الأخرى ليتسنى مشاهدة مواكب العزاء وغيرها لمن ليس بمقدوره الحضور والمشاركة الوجدانية أو الخدمية في الزيارة.

وأضاف: لكل فرد دور مهم في إحياء هذه الليلة، ولا ننسى بالذكر أصحاب المواكب والحسينيات ومدن الزائرين والعوائل الكربلائية التي تفتتح أبوابها للزائرين.

حيث تتنوع الشعائر الحسينية وتشهد مدينة كربلاء استقطابا واسعا للجمهور الحسيني الذي يقطع مسافات كبيرة تصل إلى الآلاف من الكيلومترات تلك المسافة التي لم تمنع محبي الحسين (عليه السلام) من ممارسة شعائرهم  ليؤكدوا أمام مرقده الشريف بطولته ومن معه في القتال.

تلك البطولة رسمت لوحة لمعركة ما زال صداها يتردد في كل عام حيث أصبحت تفاصيلها ونتائجها تشكل قيمة روحانية ذات معان كبيرة ودلالات عقائدية صادقة بالإيمان المطلق بالإصلاح وإحلال الحق بدلا من الظلم، إذ لم تكن ثورة الحسين (عليه السلام) حدثا تاريخيا عابرا، إنما هي ثورة اتسمت منذ انطلاقتها بوضوح أهدافها السامية ومضامينها العظيمة للخلاص من الظلم والتعسف، فكانت ثورة إصلاح بكل معنى الكلمة، لهذا بقيت ثورة الحسين (عليه السلام) رمزا خالدا على مر الأجيال، وأمست عاشوراء ولاءً يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة.

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    كيف نحيي الشعائر الحسينية؟

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة في كتاب: كيف تبني عائلة ناجحة برواية أهل البييت؟

    النشر : الثلاثاء 26 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!

    النشر : الأربعاء 13 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    سوق الأُبَّهة

    النشر : الأحد 02 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    النشر : الأربعاء 04 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    في يوم الكتاب العالمي.. الكتاب غذاء الفكر

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 661 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 544 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 387 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 370 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 361 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 359 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1220 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1179 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1127 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1102 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1083 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 696 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 14 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 15 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 15 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة