• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام المهدي من المهد إلى الظهور

حنين حليم / الخميس 14 نيسان 2022 / ثقافة / 2745
شارك الموضوع :

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح

جميعنا مقصرين نحو إمام زماننا سواء بأعمالنا، أو بدعائنا وحتى بمعرفتنا به، فنحن لا نعرفه حق المعرفة وتزامناً مع ولادته المباركة كان لنادي أصدقاء الكتاب مشاركة بإنتخاب كتاب مميز لهذا الحدث الإلهي وكان اختياره لكتاب: (الامام المهدي من المهد إلى الظهور) للعلامة السيد محمد باقر القزويني (قدس سره).

يقول السيد المؤلف في مقدمة كتابه (الإمام المهدي من المهد إلى الظهور):

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح والاعتدال، حتى شعرت بالاندماج والانسجام مع المعتقدات الصحيحة التي صارت عندي كالقضايا البديهية التي لا تقبل الشك. ولا تحتاج إلى كثير من الأدلة والبراهين وذلك لوضوحها. ومن جملة تلك المعتقدات التي تلقيتها فصارت جزءاً مني هو الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج).

ثم يلفت السيد المؤلف – رحمه الله – الأنظار إلى نكتة مهمة تتعلق بهذا المعتقد الشريف، حيث يقول: (لعلي أكون معذوراً غير ملَوم إذا قسوت في البيان، وأسرفت في التعبير وقلت: إن موقف الكثيرين من علماء الشيعة ومن حملة الأقلام ومفكِّريهم موقف غير مشرف تجاه هذا الواجب العقائدي، وهو التحدث عن الإمام المهدي(عج) وتأليف الكتب المناسبة لهذه الشخصية الملائمة لهذا الموضوع الأسمى، فإن المؤلفات التي تدَّون حول شخصية الإمام المهدي (بصورة مستقلة) وتنزل إلى المطابع ومنها إلى الأسواق أقل من 1/10000 بالنسبة إلى الكتب المطبوعة.

هذا مع العلم أن التأليف حول المهدي (عج) أولى وأوجب من التأليف حول بقية الأئمة (ع) لأن الناس كلهم – على اختلاف أديانهم ومذاهبهم -متفقون على أولئك الأئمة وعلى انَّهم قد ولدوا وعاشوا وماتوا.

ولكن الإمام المهدي (عج) تختلف حياته وترجمته عن بقية الأئمة من حيث الخصوصيات المحيطة بحياته، فترى بعض المسلمين الشَّواذ يعتبره خُرافة، وأنّه لا وجود له، متحدياً بذلك العشرات بل المئات من الأحاديث المدوَّنة في كتب الحديث والتفسير، أو يقول عنه: إنَّه لم يولد بعد، أو، إنه كيف يعيش هذه القرون، ولماذا غاب؟ ومتى يظهر؟ إلى غير ذلك من أنواع الأسئلة والتشكيكات التي يُثيرونها حول شخصية الإمام المهدي(عج). القرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وفيه تبيان لكل شيء، وهو آخر الكتب السماوية، كما أن الإسلام هو آخر الأديان، والرسول المصطفى محمد (ص) هو خاتم النبيين، أترى القرآن لا يذكر هذا الأمر العظيم والحادث الجلل، والشأن الذي يتوقف عليه مصير العالمين، على حين يخبر عن غلبة الروم على الفرس وعن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى؛ (ضربت عليهم الذّلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبلٍ من الناس) آل عمران.

أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً؛ كلا إن القرآن قد أخبر عن الظهور الشريف، عبر هذه الآيات المباركات المأوَّلة بالإمام المهدي(عج) وظهوره كما في آية : (ونريد أنْ نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين) كما صرح بذلك ائمة أهل البيت (عج) الذين أُنزل القرآن في بيوتهم، أما عن البشائر التي جاءت في الأحاديث النبوية بخصوص الإمام المهدي فيمكن الإلماع إلى طائفة يسيرة منها في هذه العجالة السريعة.

فعن حذيفة قال: قال رسول الله(ص): (المهدي رجلٌ من وُلدي، وجهه كالكوكب الدُرِّي).

وعن الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): (المهدي من ولدي، يكون له غيبة، وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الانبياء(ع) فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جورا وظلماً).

ويتطرق الكاتب إلى موضوع حكم الإمام المنتظر(عج) يدور حول نقطتين:

الأولى: إصدار الأحكام ووضع القوانين والتعليمات في مختلف المجالات.

الثانية: القضاء بين الناس، سواء ترافع إليه الخصمان أم لا.

بالنسبة إلى النقطة الأولى فإن جميع القوانين غير الاسلامية تُلغى وينتهي العمل بها إلى الأبد، وتأتي الأحكام الاسلامية – المنبعثة عن القرآن والسنة النبوية الصحيحة وتسود العباد والبلاد وتُطبق على المجتمعات.

أما عن قضائه(عج) بين الناس، فيمتاز عن قضاء أجداده الطاهرين (ع) بمزية خاصة وهي: أنّه يحكم بعلمه واطّلاعه بالحوادث والوقائع ولا ينتظر شهادة الشهود، ولا الأدلة التي تثبت الإدعاء، فهو(عج) كما جاء في الحديث المتواتر المروي عن رسول الله (ص) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً.

يعتبر عصر الإمام المهدي(عج)- بعد ظهوره وقيامه –من أفضل عصور الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض، أو منذ خلق آدم(ع).. وعصره هو عصر العلم والنور، لا العصور التي نحن نعيشها اليوم، والتي هي عصور ظلمات الجهل والفقر، والانحراف والفجائع، والجور والضلالة.. وعند قيام الإمام المهدي(عج) يرحل الفقر عن المجتمع البشري ويزول.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

نادي اصدقاء الكتاب
جمعية المودة والازدهار النسوية
الكتاب
الامام المهدي
القراءة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الطفل المعوق!

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    خطوات نحو الجنة

    النشر : الأربعاء 31 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي المهام الثلاث للحياة؟

    النشر : السبت 25 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    كيف تقتلين الرجل؟!

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مدرسة من نوع آخر

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 375 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1090 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1030 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1026 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 20 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 20 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 20 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة