• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإمام المهدي من المهد إلى الظهور

حنين حليم / الخميس 14 نيسان 2022 / ثقافة / 3023
شارك الموضوع :

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح

جميعنا مقصرين نحو إمام زماننا سواء بأعمالنا، أو بدعائنا وحتى بمعرفتنا به، فنحن لا نعرفه حق المعرفة وتزامناً مع ولادته المباركة كان لنادي أصدقاء الكتاب مشاركة بإنتخاب كتاب مميز لهذا الحدث الإلهي وكان اختياره لكتاب: (الامام المهدي من المهد إلى الظهور) للعلامة السيد محمد باقر القزويني (قدس سره).

يقول السيد المؤلف في مقدمة كتابه (الإمام المهدي من المهد إلى الظهور):

لقد شاء الله تعالى أن أفتح عيني في بيت يتجلّى فيه الدين والعلم والتقوى ومنذ نعومة أظفاري كنت أعيش في جوٍّ ملطَّف بالصلاح والاعتدال، حتى شعرت بالاندماج والانسجام مع المعتقدات الصحيحة التي صارت عندي كالقضايا البديهية التي لا تقبل الشك. ولا تحتاج إلى كثير من الأدلة والبراهين وذلك لوضوحها. ومن جملة تلك المعتقدات التي تلقيتها فصارت جزءاً مني هو الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج).

ثم يلفت السيد المؤلف – رحمه الله – الأنظار إلى نكتة مهمة تتعلق بهذا المعتقد الشريف، حيث يقول: (لعلي أكون معذوراً غير ملَوم إذا قسوت في البيان، وأسرفت في التعبير وقلت: إن موقف الكثيرين من علماء الشيعة ومن حملة الأقلام ومفكِّريهم موقف غير مشرف تجاه هذا الواجب العقائدي، وهو التحدث عن الإمام المهدي(عج) وتأليف الكتب المناسبة لهذه الشخصية الملائمة لهذا الموضوع الأسمى، فإن المؤلفات التي تدَّون حول شخصية الإمام المهدي (بصورة مستقلة) وتنزل إلى المطابع ومنها إلى الأسواق أقل من 1/10000 بالنسبة إلى الكتب المطبوعة.

هذا مع العلم أن التأليف حول المهدي (عج) أولى وأوجب من التأليف حول بقية الأئمة (ع) لأن الناس كلهم – على اختلاف أديانهم ومذاهبهم -متفقون على أولئك الأئمة وعلى انَّهم قد ولدوا وعاشوا وماتوا.

ولكن الإمام المهدي (عج) تختلف حياته وترجمته عن بقية الأئمة من حيث الخصوصيات المحيطة بحياته، فترى بعض المسلمين الشَّواذ يعتبره خُرافة، وأنّه لا وجود له، متحدياً بذلك العشرات بل المئات من الأحاديث المدوَّنة في كتب الحديث والتفسير، أو يقول عنه: إنَّه لم يولد بعد، أو، إنه كيف يعيش هذه القرون، ولماذا غاب؟ ومتى يظهر؟ إلى غير ذلك من أنواع الأسئلة والتشكيكات التي يُثيرونها حول شخصية الإمام المهدي(عج). القرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وفيه تبيان لكل شيء، وهو آخر الكتب السماوية، كما أن الإسلام هو آخر الأديان، والرسول المصطفى محمد (ص) هو خاتم النبيين، أترى القرآن لا يذكر هذا الأمر العظيم والحادث الجلل، والشأن الذي يتوقف عليه مصير العالمين، على حين يخبر عن غلبة الروم على الفرس وعن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى؛ (ضربت عليهم الذّلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبلٍ من الناس) آل عمران.

أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً؛ كلا إن القرآن قد أخبر عن الظهور الشريف، عبر هذه الآيات المباركات المأوَّلة بالإمام المهدي(عج) وظهوره كما في آية : (ونريد أنْ نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين) كما صرح بذلك ائمة أهل البيت (عج) الذين أُنزل القرآن في بيوتهم، أما عن البشائر التي جاءت في الأحاديث النبوية بخصوص الإمام المهدي فيمكن الإلماع إلى طائفة يسيرة منها في هذه العجالة السريعة.

فعن حذيفة قال: قال رسول الله(ص): (المهدي رجلٌ من وُلدي، وجهه كالكوكب الدُرِّي).

وعن الإمام محمد بن علي الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: قال رسول الله (ص): (المهدي من ولدي، يكون له غيبة، وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الانبياء(ع) فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جورا وظلماً).

ويتطرق الكاتب إلى موضوع حكم الإمام المنتظر(عج) يدور حول نقطتين:

الأولى: إصدار الأحكام ووضع القوانين والتعليمات في مختلف المجالات.

الثانية: القضاء بين الناس، سواء ترافع إليه الخصمان أم لا.

بالنسبة إلى النقطة الأولى فإن جميع القوانين غير الاسلامية تُلغى وينتهي العمل بها إلى الأبد، وتأتي الأحكام الاسلامية – المنبعثة عن القرآن والسنة النبوية الصحيحة وتسود العباد والبلاد وتُطبق على المجتمعات.

أما عن قضائه(عج) بين الناس، فيمتاز عن قضاء أجداده الطاهرين (ع) بمزية خاصة وهي: أنّه يحكم بعلمه واطّلاعه بالحوادث والوقائع ولا ينتظر شهادة الشهود، ولا الأدلة التي تثبت الإدعاء، فهو(عج) كما جاء في الحديث المتواتر المروي عن رسول الله (ص) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً.

يعتبر عصر الإمام المهدي(عج)- بعد ظهوره وقيامه –من أفضل عصور الكرة الأرضية منذ خلق الله الأرض، أو منذ خلق آدم(ع).. وعصره هو عصر العلم والنور، لا العصور التي نحن نعيشها اليوم، والتي هي عصور ظلمات الجهل والفقر، والانحراف والفجائع، والجور والضلالة.. وعند قيام الإمام المهدي(عج) يرحل الفقر عن المجتمع البشري ويزول.

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

نادي اصدقاء الكتاب
جمعية المودة والازدهار النسوية
الكتاب
الامام المهدي
القراءة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال

    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل

    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!

    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    آخر القراءات

    دع أحلامكَ تأخذ مَجراها

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    جياع من بلد البترول

    النشر : الأثنين 25 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    صاحب الظل القصير!

    النشر : الخميس 02 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الحرب الدراسية بين الأجواء الرمضانية

    النشر : الأربعاء 22 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف سيؤثر فيروس كورونا على نمو الاقتصاد العالمي؟

    النشر : السبت 29 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 659 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 540 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 386 مشاهدات

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    • 363 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 357 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1217 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1178 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1123 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1101 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1081 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 695 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لعبة الروبلكس.. قنبلة موقوتة في عقول الأطفال
    • منذ 11 ساعة
    التربية بين جناحين: دفء الأمومة وأفق العمل
    • منذ 11 ساعة
    كيف تبني ثقتك بنفسك؟!
    • منذ 11 ساعة
    الأرق ليس مجرد تعب.. دراسة تربطه بزيادة خطر الخرف
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة