• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توازن الأدوار المتعددة ومسؤوليات الحياة

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 19 تموز 2022 / ثقافة / 1838
شارك الموضوع :

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته

الجميع لديه حياة خارج محيط العائلة منها حياة الدراسة وحياة العمل وغيرها ولكل منها أجواءها الخاصة لكن ذلك يتطلب من الشخص الفصل بين الأدوار التي يؤديها في حياته فحياة العمل تختلف تماماً عن الحياة داخل المنزل وهكذا يحتاج الإنسان أن يخفض الضجيج الذي يعتريه لفصل ماهو ذاته الداخلية عن العالم الخارجي. 

فالناس يختلفون بشخصياتهم  وحياتهم ومواجهتهم لظروفهم ومشاكلهم الخارجية منها والداخلية سواء كانت أسبابها واضحة أم مبهمة لوصوله إلى ماهو عليه وأي شخصية قد بدت واضحة على ملامحهم وما هي الظروف التي جعلتهم يتناغمون مع ذاتهم التي تحتوي على أفكار شائكة وغير محددة.

 لأن ذات الإنسان وروحه لا يتحدان بسهولة إلا إذا عرف ذلك بنفسه وواجه ذاته، فطبيعة الإنسان يحمل بداخله شخصيات متعددة وأدوار كثيرة ومشاعر كبيرة ومتنوعة الأدوار فكل ما قد يواجهه الشخص من أحداث في حياته تجعله يقابل الشخصية المناسبة لتلك الفترة فالقلق والتوتر والخوف وما يصعب تحقيقه من تناغم وتآلف بين دولتنا المتعارضة هو ما يصنعنا ويجعلنا حقاً نحن.

فكل شخص يحمل بداخله عدة شخصيات أحياناً فتكون سبعة شخصيات وأخرى ثمانية وأخرى أكثر وغيرها أقل فالظرف الاستثنائي الذي يعتري طريقها هو الذي يصنع الفرص لتتعرف على الشخصيات الداخلية أو الأدوار المتعددة بداخلها فالطفلة البريئة والشابة الشغوفة والمرأة المكافحة والأم الحنون والجدة الحكيمة شخصيات تسكن دواخلنا لكنها لا تعاش دفعة واحدة لابد من أن تحدث محفزات تجعل ظهورها ممكنا وتصور الحالة لوضوح صورة الشخصية المناسبة لتتحد بسهولة مع الذات وتتوافق.

معظم الأشخاص يعيشون حالة الضياع في معرفة هوية ذاتهم كونهم اعتمدوا على العالم الخارجي الذي وضعو صورته وفق مارأت أعينهم وضمن تصنيف يقنعهم بالتالي يضع الشخص ذلك في محل القبول ويخفض صوته الداخلي محاولاً تجاهله راسماً صورة غير حقيقية لذاته.

وإن أول خطوة تجعل الشخص يدرك ذاته ويفهمها هو اسكات الهدير الخارجي القادم إليه محاولاً افساح المجال لصوته لداخلي الذي هو الشعور الحقيقي الخاص بالشخص ذاته مهما بدت واختلفت الأدوار في الحياة يبقى الاستماع إلى الصوت الداخلي هو سبب اكتشاف ذات الإنسان وحقيقته التي يبحث عنها في مختلف صور الحياة.

الشخصية
السلوك
المجتمع
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    اليوم العالمي لحقوق الإنسان: يدخل عامه السبعين

    النشر : الأحد 10 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حرب العقول

    النشر : الأربعاء 03 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم العالمي للغة الاشارة وثقافة التعامل مع فئة الصم

    النشر : الأثنين 24 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    محور الكون

    النشر : الثلاثاء 13 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ماهي الأطعمة التي تؤثر على صحة قلبك؟

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 354 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 11 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 11 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 11 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة