• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا نجاة يوم القيامة إلا مع الهداة المهديين

فضيلة المحروس / الأحد 28 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1312
شارك الموضوع :

ارتبطت معرفة الله تعالى بمعرفتهم أي بمعرفة الإمام المفروض الطاعة الإمام الهادي المعصوم الحجة

تكررت عبارة (الصراط المستقيم) في القرآن الحكيم في قوله تعالى :( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} 6 الفاتحة.  [وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ].52 الشورى. [وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا]،126 الأنعام. ( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 51 آل عمران).

لو تتبعنا  معنى الصراط في اللغة: فهو الطريق الواضح المستقيم البيّن، وفي الشرع هو: جسر أدق من الشعر، وأحد من السيف، يضربه الله جلّ وَعَلاَ على ظهر جهنم؛ ليمر عليه المؤمنون إلى جنات النعيم، والمشركون إلى جهنم.

لذلك سمي الدين صراطاً لأنه طريق إلى الصواب كما ذكر، وسمي الولاء لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم) صراطًا.

وجاء في تأويل (الصراط المستقيم) في بيانات العترة الطاهرة هم محمد وآل محمد ، وعن صادقها صلوات الله وسلامه عليه قال: (الصراط المستقيم) هو أمير المؤمنين ومعرفته. والدليل على ذلك قوله تعالى: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ  4 الزخرف} .

وعن المفضَّل قَالَ سَألْتُ أبَا عَبدِ الله "الإمام الصَّادق صلواتُ اللهِ وسلامه عليه" عَنِ الصِّرَاط؟ فَقَالَ: هُو الطَريقُ إِلَى مَعْرِفَةِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَهُمَا صِرَاطَان؛ صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا، وَصِرَاطٌ فِي الآخِرَة. وَأمَّا الصِّرَاطُ الَّذِي فِي الدُّنْيَا؛ فَهُو الإِمَامُ الْمُفْتَرَضُ الطَاعَة، مَن عَرَفَهُ فِي الدُّنْيَا وَاقْتَدَى بِهُدَاه مَرَّ عَلَى الصِّرَاط الَّذِي هُو جِسرُ جَهنَّم فِي الآخِرَة، وَمَن لَم يَعرِفهُ فِي الدُّنْيَا زَلَّت قَدَمهُ عَنِ الصِّرَاط فِي الآخِرَة فَتَردَّى فِي نَارِ جَهنَّم - إنَّهُ أصلُ الأصول، أصلُ النجاةِ في الدنيا، وأصلُ النجاةِ في الآخرة.

ودعاء المؤمن لنفسه عشر مرات كل يوم في صلاته ونوافله ب{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (6 الفاتحة) لم يأت جزافًا .

مطلع سورة الحمد في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ 5 الفاتحة}  اشتمل على التوحيد والبسملة وصفات الله والإقرار بالمعاد، والإقرار بالنبوة وذلك هو  بداية الفوز والنجاة وليس نهايته ، حيث لا يتم الفوز يوم القيامة إلّا بالاهتداء إلى مَن أنعم الله عليهم وأهلّهم لأن يكونوا هداة وحجج في هذه الأمة ، مبرؤون مبعدون من قبل الله تعالى عن الغضب او عن الضلالة ، كما جاء في قوله عز شأنه {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ 6/7 الفاتحة}.

ارتبطت معرفة الله تعالى بمعرفتهم أي بمعرفة الإمام المفروض الطاعة الإمام الهادي المعصوم الحجة ، وهو إمام كل زمان وهو أصل الدين، ولا معنى لدين بدون وجود أصله . فالدين مستمر بالاقتداء والهداية إلى أصله ، كما في مضمون تلك الآية الكريمة  { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ 67 المائدة}، وكما سئل الإمام الحسين بن علي (صلوات الله وسلامه عليه) يابن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفته في كلّ زمان معرفة إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. فهل اهتدينا إلى إمام زماننا ؟!

فأصل الدين وأصل هدايته هو اتباع أثر الإمام الهادي المهتدي المرتضى يعسوب الدين علي والأئمة المعصومين من ولده والتمسك بولايته ، كما أشار إلى ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا عليّ أنتَ أصلُ الدين ومنارُ الإيمان) ، و إلّا فالتوبة والعمل الصالح.. كلّها شؤونٌ دينيّة لا تُحقّق الهداية بدون الرجوع والاهتداء إلى ذلك الأصل ، فحاجتنا ومنفعتنا إلى وجود الإمام المعصوم الحجة بيننا سوى كان وجوده الشريف ظاهرا أمام أعيننا أو كان غائبًا عن أبصارنا ولا فرق في ذلك ، كمنفعة الأرض من نُور شمسها وشُعاعها وإن كانت الغيوم ملبّدة كثيفة .

كما قال الإمام جعفر الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) : (ثمّ إنّي أُخبركَ أنّ الدين وأصل الدين هو رجل وذلك الرجل هو اليقين وهو الإيمان وهو إمامُ أُمّتهِ وأهل زمانه، فمَن عرفهُ عرف الله ومن أنكرهُ أنكر الله ودينه، ومن جهلهُ جهل الله ودينه وحدوده وشرائعه..).

إذن النجاة والفوز في الآخرة كما أجمع عليه المسلمون لا يكفي فيه ظاهر الإسلام والإقرار بالشهادتين باللسان، إنما لابد من تحصيل الإيمان بإمامة وولاية الأئمة الهداة الهادين المهديين واتباع صراطهم "الصراط المستقيم" أي الإقرار بالشهادة الثالثة فهم المنجون والمخلّصون والمنقذون من أهوال ومطبات الموت والقبر والبرزخ وعرصات يوم القيامة.

(يا علي اذا كان يوم القيامة اقعد أنا وأنت وجبرئيل على الصراط فلا يجوز على الصراط إلّا من كانت معه براءة بولايتك.).(بحار الأنوارج8ص70).

اللهم ارزقنا شفاعتهم والثبات على ولايتهم والبراءة من أعدائهم.

الامام علي
اهل البيت
الايمان
القرآن
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بنت الهدى.. إمرأة يفخر بها التشيع

    النشر : الثلاثاء 10 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مشاريع هندسة الطب الحياتي 2: صناعة جهاز تشخيصي لسرطان الغدة الدرقية من خلال التصوير الحراري

    النشر : الخميس 25 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شهر رمضان.. عبقات عامرة

    النشر : الثلاثاء 13 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كن راضيا وابتسم

    النشر : الأحد 23 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صولجان الفخر زينب

    النشر : الأحد 05 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    استشهاد النبي ووقعه على قلب الزهراء

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة