• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زواج الأبناء والانجاز الابوي

زينب الاسدي / الأثنين 25 نيسان 2016 / تربية / 2523
شارك الموضوع :

أبارك لك أيتها الأم.. أبارك لك أيها الأب.. لقد قمتما بإنجازرائع وعطاء متدفق حيث تقبلتما برحابة صىر مقام الأبوّة و مكانتها المقدسة

أبارك لك أيتها الأم..

أبارك لك أيها الأب..

لقد قمتما بإنجاز رائع وعطاء متدفق حيث تقبلتما برحابة صدر مقام الأبوّة ومكانتها المقدسة، حتى وصلتما إلى بوّابة التزويج. هذه الباب العملاقة المؤدية لقصر الحياة الزوجية، تلك المحطة المكتظة بصنوف المواقف وألوان الحياة المتقلبة.

القيام بهذه الخطوة يحتاج مزيجا من القابليات وحقائب مثقلة بالتجارب وعقل واع يميز الخطأ من الصحيح بتحليلات منطقية يتفق على صحتها في الغالب أكثر العقلاء، وإلا وقع المحذور حيث نتحول إلى أمّة تغوص في بحر من أبغض الحلال عند الله، ألا وهو الطلاق.

 فالإحصائيات في هذا المجال مقلقة.

 أشارت أرقام قارنت بين الزواج والطلاق في دول عربية خلال سنوات سابقة، خرجت بنتائج تشير لنسبة الطلاق في السعودية حيث وصلت إلى %21 وفي الأمارات العربية %44 وقطر %30 والكويت %32 والرباط %46 وفي مصر تسجل 240 حالة طلاق يوميا أي بمعدل مطلقة كل 6 دقائق!

أما في العراق فقد أكد المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية الإتحادية القاضي (عبد الستار بيرقدار) أن محاكم البلاد ضمن رئاسات الإستئناف سجلت في يناير كانون الأول الماضي بصورة عامة 8600 زواجا و2277 طلاقا.

أيها الأب أيتها الأم..

لنتوقف هنيهة ونتمهل قبل تشجيع الشاب أو الشابة على الزواج، ما الصور الحياتية التي قمنا بتلقينها له خلال هذه الأعوام المديدة؟ هل هي حقا كفيلة بإنجاح تجربة حساسة بإيقاعات وألحان يجب أن تعزف برهافة ودقة وإيجابية؟

إلى أي حد لدينا قابلية استقبال عضو جديد في العائلة دون قيد وشرط؟

إذا نشب خلاف، هل نمتلك المؤهلات والقدرات التي تقودنا للتدخل بإيجابية لحل الخلاف ودحرجة الزوجين مرة أخري على المسالك المعبدة بفيض من مشاعر الأبوة؟

ترى كوننا بشر أفاض علينا الإله من روحه هل حقا نمتاز بنسبة من صفات العدالة والقضاء الحيادي والمتوازن؟

هل نستطيع أن نكون الملاذ الآمن والملجأ الراعي والدرع المحامي لأبنائنا وأزواجهم أم نتحول إلى ألغام متفجرة في هذا الميدان؟

هل نمتلك الخيوط الإدارية والسلطوية علي الأفكار المتكدّسة في أدمغتنا؟!

أنمتلك الوسع لتقبل حالة الإستقرار والإستقلال الزوجي؟!

هل نستطيع حلحلة الروابط الحميمة والتعلقات الأسرية مع أبنائنا وتركهم ليخوضوا هذا المجال الجديد؟ أم أن هواجس الخوف من البعد والفراق ستفتك بأجسادنا و تفكراتنا؟

أوضح المحامي رؤوف نوري لـ(العربي الجديد) أن حالات الطلاق كثرت في الآونة الأخيرة وأغلبها بين فئة المتزوجين من الشباب موعزا الأسباب إلى تدخل الأهل إضافة لأمور أخري.

من أجل اكتساح مساحات ودية شاسعة وتسجيل  الأهداف الناجحة، ليس الشاب والشابة فقط بل كل الأسرة يجب أن تسعد للتغيير والإستمرار بشروط ومواثيق مستجدّة تتلائم والفرمتة الحديثة للحالة المستحدثة.

أجل إنه نشيد يجب أن يقرأ بتجانس حتي يتمتع بالإستماع إليه الجميع.

الإستلهام من الطرق التربوية الحديثة ومحاولة  رفع ثقافة التعايش و الإنخراط في المجتمع و تقبل الرأي و الرأي الآخر، هي الأسس الرامية إلى نجاحات مضمونة.

أضف إلى ذلك استكمال التنظيم الداخلي لإدارة الآراء والقدرة  علي خلق روابط رمزية لإرساء ركائز التواصل الجيد.

ليس من الضرورة الجلوس والإنتظار حتى يبلغ الأولاد سن الزواج، يجب تهيأتهم منذ الصغر وفي أي عمر كانوا علي حسن الإدارة ومهارة حل المعضلات.

فكروا ما هي الطرق والسبل المؤدية إلى تربية آباء وأمهات جدد يسجلون الفتوحات الضخمة في معارك الحياة؟ وما الذي نستطيع تقديمه لهم ليخرجوا بتصورات إيجابية عن هذه التجربة الحيوية؟

أيها الأحبة لنتهيأ حتى نمسك بكل دفء وحنان أيدي أبنائنا الأعزاء، ونضعها في أيدي أزواجهم لنشارك في تجسيد مجتمع سام يعلو فوق كل زلازل الخلافات والحبكات الشيطانية.

الطلاق
الزواج
الابناء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    الصوم الأول بعد التكليف.. تحديات قائدها الأم

    النشر : الأحد 17 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من نجوم الولاية: عمار بن ياسر وأبو هيثم بن تيهان

    النشر : الثلاثاء 11 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يكون الشاب مهدويًّا؟ مصطفى السوداني أنموذجاً

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أفق الحداثة.. أم بلا وطن

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المطالبة بالحقوق في منهج الامام علي

    النشر : الثلاثاء 19 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من نساء الطف: أم سعيد بن مرة التميمي

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 15 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة