• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأب.. الداعم الثقافي للأبناء

رؤيا فاضل / الأربعاء 18 تموز 2018 / تربية / 3127
شارك الموضوع :

يعتبر الأب معلماً لولده ومرشداً له، يقدّم له المعلومات قبل أن يدخل المدرسة. وإذا أصبح تلميذاً فإنه سيعوّضه عن النقص في هذا المجال، فالإسلام

يعتبر الأب معلماً لولده ومرشداً له، يقدّم له المعلومات قبل أن يدخل المدرسة. وإذا أصبح تلميذاً فإنه سيعوّضه عن النقص في هذا المجال، فالإسلام يؤكد كثيراً على دور الأب في توعية ولده، وماالمدرسة والمعلم إلا وكلاء عن الأب في تحقيق هذه الوظيفة والقيام بمهمة التعليم ونقل المعرفة، ويمكن تحديد الوظائف الأساسية للأب بالنقاط التالية:

1.التعريف بالحياة الدنيا:

إن العالم الذي يحيط بالطفل مليء بالغرائب والعجائب التي يرغب الطفل كثيراً في التعرف عليها بسبب امتلاكه لغريزة حب الاستطلاع والتطلع واكتشاف طرق الاستفادة منها. ولايخفى على الآباء والأمهات تلك الأسئلة العديدة التي يطرحها الطفل بشأن العالم المحيط به ورغبته في معرفة كل شيء عن الحياة.

فحري بالأب أن يماشي طفله خطوة خطوة ويتحدث معه ويرشده ويوجهه ويعرّفه بهذا العالم. وإنه مسؤول عن تفسير ظواهر العالم المختلفة لولده وإرشاده إلى طريقة الاستفادة منها.

يطرح الطفل في مرحلة متقدمة عادة أسئلة أخرى حول الحياة الدنيا وكيف ظهرت للوجود؟ وإلى أين ستنتهي؟ وماهو معنى الموت والفناء وغير ذلك.

2.التعريف بفلسفة الحياة:

يعتبر الأب مقصّراً في عمله ومسؤوليته فيما لو صرف جهده وتفكيره في مجال توفير الحاجات الماديّة للطفل فقط  فالولد يرى في والده الكمال من خلال المعلومات التي يملكها والتصور الذي يحمله عن الحياة.

ومن مسؤوليات الأب المهمة مساعدته لولده باختيار طريقه في الحياة وليكتشف بنفسه علل تصرفاته وأعماله المختلفة كي يدرك فلسفة حياته ولماذا سيموت وماذا عليه أن يعمل؟ وماهي المشاكل؟ وكيف يتصرّف ازاءها.

3.التعريف بالأدب والآداب:

وتشمل الآداب، الشعر والنثر والأمثال حيث تساهم هذه الأمور في البناء الأخلاقي للأمم، وتسوق الانسان نحو أهداف محددة. ومن هنا تبرز الأهمية الكبرى للدروس والمواضيع الأدبية.

ويتحدد دور الأب في انتخاب أفضل المواضيع الأدبية لولده خاصة تلك التي تنسجم مع فطرته وترشده نحو طريق الخير والسعادة. فما أكثر الذين تأثروا سلباً أو ايجاباً بالدروس الأدبية والأمثال والحكم فانعكس ذلك على تعاملهم وخلقهم، ويعود السبب في الأغلب إلى غفلة الأسرة أو اهتمامها وحذرها.

4.التعريف بالعادات والتقاليد:

حيث يمكننا القول إن العادات والتقاليد تساهم في بناء فكر الإنسان وعقله.

وسيواجه الطفل هذه الأمور منذ اللحظة التي يدخل فيها معترك الحياة الجماعية. فينبغي على الأب أن يرشد ولده نحو العادات والتقاليد الجيدة والنافعة التي يمكنها أن تبني الانسان بناءً جيداً لا أن تضلّه وتخدعه.

فالعادات والتقاليد لابد أن تكون درساً بنّاءاً للطفل فيلتزم بها ويكتشف دربه في الحياة.

(من كتاب دور الأب في التربية لللدكتور: علي القائمي)
الاب والام
مفاهيم
المجتمع
التربية
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لكي تكون صحفيا استقصائيا.. إحفر عميقاً

    النشر : الأثنين 15 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    على ظهر فرس

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    أرواح هادئة

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    كيف سيغير الميتافيرس حياتنا؟ وما هو الميتافيرس؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 26 دقيقة

    مرضٌ عُضال

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    اليوم العالمي للسعادة في شهر التحلية الروحية

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 544 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 367 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1102 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 21 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 21 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 21 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة