• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تبني شخصية طفلك في ضوء النصوص الشرعية؟

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 30 تشرين الاول 2019 / تربية / 2097
شارك الموضوع :

تعد تربية الأطفال مسألة في غاية الأهمية والصعوبة، فهي مهمة جدا لأن التربية السليمة تساهم في بناء جيل ملتزم ومؤمن، وهي صعبة لأن التربية بحاج

تعد تربية الأطفال مسألة في غاية الأهمية والصعوبة، فهي مهمة جدا لأن التربية السليمة تساهم في بناء جيل ملتزم ومؤمن، وهي صعبة لأن التربية بحاجة إلى وعي وثقافة وعلم بأصول التربية وقواعدها كما أن الاباء بحاجة إلى فهم أفضل لتفكير الأطفال وميولهم وحاجاتهم المتنوعة.

ويقع بعض الاباء في خطأ فاحش عندما يلبون الاحتياجات المادية للأطفال ويغفلون عن تلبية الحاجات الروحية والأخلاقية لهم، وثمة مسألة أخرى وهي أن الكثير من الآباء والأمهات لا يشعرون بالحاجة إلى ثقافة تربوية تساعدهم على تربية وتعليم أبنائهم مما يجعلهم يقعون في أخطاء فاحشة لعدم فهمهم العميق لوسائل التربية ولتلافي ذلك ينبغي للآباء والامهات أن يلموا جيدا بوسائل التربية الصحيحة للأبناء.

وقد يتطلب قراءة الكتب التربوية والاستفادة من تجارب العلماء والمصلحين في التربية والاهتمام بمتابعة كل جديد من عالم الطفولة كي يمكن تربية الابناء وفقا للأصول التربوية السليمة في حين أن مرحلة الشباب تختلف عن الطفولة فهنا تثبيت الشخصية فالإنسان انما يتمكن من بناء شخصيته في السنوات الاولى من حياته وتظل تأثيرات مرحلة الطفولة تنعكس على سلوكياته وتصرفاته حتى بعد تجاوزه تلك المرحلة المهمة من حياته.

وقد اهتم الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) اهتماما كبيرا بتربية الأطفال تربية سليمة باعتبارهم اللبنة الأولى في بناء المجتمع منها.

 ــ غرس القيم الدينية والاخلاقية في شخصية الطفل: ومن أجل غرس الدين في نفوس الأطفال يجب اصطحابهم إلى اماكن العبادة والذكر ومراكز التعليم القرآني والفكر وكذلك توجيهم نحو الالتزام بالقيم والتعاليم الدينية منذ الصغر فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

"علموا أولادكم الصلاة اذا بلغوا سبعاً، واضربوهم عليها اذا بلغوا عشراً، وفرقوا بينهم في المضاجع". وذلك من اجل الالتزام بالواجبات الدينية منذ مرحلة الطفولة حتى يشب عليها عندما يكون قد بلغ مرحلة التكليف الشرعي، وإن مسألة الصلاة والصيام كذلك التربية على الآداب والاخلاق الفاضلة  منذ الصغر هو افضل أسلوب لتهذيب النفس وتزكيتها.

ــ تعويد الطفل على العادات الحسنة: يجب تعويد الطفل على العادات الحسنة حتى تكون جزءاً من شخصيته العامة والعادات الحسنة كثيرة كالالتزام بالمواعيد واحترام الكبار والصدق في الحديث والاهتمام بالنظافة والتعود على القراءة والمطالعة، وعن الامام الصادق عن ابائه عن النبي انه قال "خمس لست بتاركهن حتى الممات... وتسليمي على الصبيان لتكون سنة من بعدي".

فعلى المربي أن يرغب الطفل في اتباع سنة النبي كي يركزوا في نفوسهم خصلة التواضع واذا سلم الاطفال على الكبار فعليهم أن يردوا سلامه حتى يشعر بالتقدير والاحترام ويلتزم الطفل منذ صغره به، ومن الخطأ الفاحش ان يتجاهل رد السلام على الطفل كما يحدث في الاجتماعات بين الاهل لان ذلك يزرع في شخصيته الشعور بالمهانة والدونية.

ــ تغذية الطفل بالحب والعطف والحنان: يحتاج الطفل إلى الحب والعطف والحنان من والديه كما يحتاج إلى الطعام والشراب فالغذاء العاطفي ضروري جدا في بناء شخصية سوية غير مضطربة ولا قلقة فالطفل الذي يتلقى الحب والعطف والحنان يشعر بالراحة النفسية والتكامل في الشخصية في حين أن من يفقد الحب والعاطفة يصاب بعقد نفسية خطيره فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): "أحبوا الصبيان وارحموهم". وعنه أيضا قال: ((من قبَل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ومن فرحة فرحه الله يوم القيامة))، ومن عطف النبي على الاطفال أنه كان يؤتي بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة أو يسميه فيأخذه فيضعه في حجره.

فإذا كان الحب والعاطفة وغرس القيم من الأمور التي قدمها الدين الاسلامي للمربي ولو اتبع هذه النصائح والإرشادات في ضوء النصوص الشرعية لمراعاة الطفولة وحق الطفل في العيش الكريم بعيدا عن العنف والقسوة.   

المصدر: كيف تبني عائلة ناجحة برواية أهل البيت، اعداد حسين تاج 
الطفل
الاب والام
التربية
الشخصية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    كيف يسعد الانسان في حياته من منظور سيد البشرية؟

    النشر : السبت 14 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    النشر : منذ 17 ساعة
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الفرق بين النصيب والقدر.. وهل للإنسان دور بينهما؟

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    طلاب السادس الاعدادي بين الطموح والمعاناة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    فوائد خفية في رحلتك إلى العمل كل يوم

    النشر : الأثنين 01 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 17 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 17 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 17 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة