• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عنف الاهل ضد الاطفال.. بيئة تنتج بيئة اخرى

بنين قاسم / الأحد 27 تشرين الثاني 2016 / تربية / 3677
شارك الموضوع :

العنف عنصر متواجد في الساحة الطفولية منذُ أمدٍ طويل لكنهُ ازداد في الاونة الأخيرة، انهُ عنصر ذات جذورٍ تالفة لا تنفع ولا تنتج غير الأضرار ال

العنف عنصر متواجد في الساحة الطفولية منذُ أمدٍ طويل لكنهُ ازداد في الاونة الأخيرة، انهُ عنصر ذات جذورٍ تالفة لا تنفع ولا تنتج غير الأضرار النفسية التي تهدم حياة الانسان دون الرجوع إلى بنائها، هذا ان كانت تبنى!

فأغلبية الأهالي يُفكرونَ في كيفية جعل الطفل يحذو حذوهم ويسير على خطاهم، مبتعدين بتفكيرهم في كيفية جعل اطفالهم فعّالين على مسرح الحياة واحداثها ليصيغوا منهم اشخاص يعتمدون على استقلال شخصياتهم واتخاذهم للقرارتِ بطرقٍ سليمة!.

لكن عقولهم متوقفة عند حدٍ معين غير مدركةً الاختلاف الشاسع بين جيلٍ وآخر،

لذلك يلجأونَ إلى الضرب بالسوط او ضرب اليد المُبرح وغيرها من الأساليب عند عدم اطاعتهم من قبل اولادهم او  بسبب زيادة في حركتهم ومشاغبتهم وذلك في سبيل تأديبهم!

ففي مرحلة الطفولة تكون حالة الأطفال غير منتظمة بسبب رؤيتهم لبعض الأمور و محاولين اعادة فعلها دون تفكير، فيتلقون الرد القاسي على تصرفهم بدل توعيتهم بطرق بعيدة عن الضرب والاهانة.

فأنواع الضرب هذهِ تخيف الأطفال مما تجعل الأهل يعتقدون بأنهم فعلوا الصواب، لكن في الحقيقة هذا العنف يسبب في نفوس الأطفال الضعف المعنوي وخوفاً مكبوتا سيطلق بعدة اوجه حالما يكبرون.

إذ أن تعرض الأطفال للعنف والاهمال يترك اثاراً سلبية مبكرة كالفشل، الاحباط، الانعزال والحقد على الأهل...الخ وهذه عوامل تؤثر في مستقبلهم بشكلٍ سيء مسببة ضعف في شخصيتهم و فشل في الصعيد المهني ايضاً.

فلا بدّ من  الحدَّ من هذه الظاهرة العنيفة بضرورة فتح الآفاق الصحيحة للتربية الأساسية، وهي تتم عن طريق اقامة ندوات تثقيفية وتعليمية للوالدين في كيفية التعامل السلمي مع اطفالهم، وهناك ندوات متواجدة في المجتمع و في عالم الانترنيت الذي جعل الأمر اكثر سهولة للأباءِ والأمهات، و كذلك قراءة الكتب المختصة في مفاهيم واساليب ترببة الأطفال، فهذه الندوات والكتب تجعلهم يدركون طرق التفاهم والمعاملة الصحيحة لِأطفالهم.

ومع وجود عامل التحفيز وهو التغيير، اي أن لا يتم التقدم الاّ من الأساس وفي هذا الجانب يجب أن يبدأ التقدم من البيئة العائلية ثم المجتمع حيث قال تعالى:

(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، و ان تعدى عنف الأهل الحدود المنطقية فهنا يصبح تدخل المنظمات الحقوقية الزامياً مع فرض العقوبات القانونية، ذلك لأن الأطفال لا حول و لا قوة لهم على مساعدة او مساندة انفسهم في ظل الظروف النفسية المترفة بالخوف والظلم..

ورغم صعوبة المعيشة و تربية الأطفال في  ظل هذه الاوضاع الامنية الغير مستقرة، و  مايسببه من تلف لأعصاب الوالدين بسبب الصعوبات الحياتية إلاّ ان هذا الشيء لا يعطي مبرراً كافياً ليصبّوا جام غضبهم بأطفالهم لأنهم لا يستحقون هذا الكم الهائل من العنف..

فكل الأمور بالهدوء والتفاهم تحل وعلى اساسيات توعوية فكرية للتخلص من احتمالية اجهاض حياة وهي لاتزال على قيد الحياة..

فهم الأمانة التي وضعها الله في اعناقكم وصيانتها واجبة على كل مؤتمن فلا تبخلوا فيها كي لا تعاقبوا عليها في الدنيا قبل الاخرة و اتقوا الله فيهم لعلّ الله يتقي امره فيكم .

العنف
الطفل
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة