• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نغربل الكلام ونسقط الحجر البليد؟

ندى خالد / السبت 11 تموز 2020 / تربية / 2669
شارك الموضوع :

تختلف ردود الأفعال من شخص إلى آخر بحسب طريقة تفسيره للكلام وقدرته على تقبل الانتقادات

كثيراً ما نتأثر بكلام الناس إن كان سلبا أو أيجابا، فإما تكن كموجة تغرقك بالهم أو بسمة رضا تدغدغ مشاعرك وتشعرك بزهو، وهذا ما جبلت عليه البشرية جمعاء، حتى الأنبياء يتأثرون بكلام من حولهم ونبينا محمد صلى الله عليه وآله خير مثال، فلما واجهه من قومه كثرة المضايقات والانتقاد والاستهزاء، جاءه قوله عز وجل: (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون)(79) فكيف بالإنسان البسيط وكيف يؤثر على حياته الكلام لا سيما الانتقادات السلبية المدمرة.  

تختلف ردود الأفعال من شخص إلى آخر بحسب طريقة تفسيره للكلام وقدرته على تقبل الانتقادات، وحكم علاقته بالمنتقد والأسلوب والمعاني التي يوجهها له المنتقد، كل هذه التفاصيل تجعل المتلقين مختلفين بالحالة التي يكونون عليها، وقدرتهم على غربلة الكلام وجعله في صالحه للاستفادة منه. 

فمنهم من يأخذ كل كلمة انتقاد تصدر من أي شخص على محمل الجد وتحوله إلى شخص عصبي وتربك يومه ويشعر بضيق في الأيام التي تليها كلما تذكر كلمات ذلك الشخص ولا يستطيع حتى أن يصل لفكرة هل هذا الشخص مخطئ بانتقاده له أم مصيب. 

وهناك من تثير الانتقادات بداخله الكدر والهم لأنه يسمعها بطريقة سلبية فهو يرى أن هذا الكلام موجه له من باب الكره وعدم فهم حالته فيصاب بالكدر وتكون ردوده قاسية، وهي حالة محيرة فهو لا يستطيع اهمال آرائهم باعتبارها غير صحيحة وبنفس الوقت لا يحاول مراجعة تصرفاته التي انتقد من خلالها والتأني في كلامهم من أجل غربلة الكلام واستخراج ما هو مفيد. 

والبعض الآخر ممن يؤكد على أي كلمة تقال عنه ويقوم بمتابعتها وتصديقها ومحاولة تغيير ما في نفسه فهو شخص لا يملك الثقة بنفسه. 

وهناك حالة غريبة وهم أولئك الذين عندما ينتقده أحدهم لا يبدي أي ردة فعل، ولا يهمه الانتقادات من أي شخص كان وهو سائر في حياته بكل أخطائها ومشاكلها المتكررة.

والكثير من الأشخاص يتقبلون الانتقاد إذا تم تغليفه بقالب إيجابي، أما إذا كان سلبي المضمون وسلبي الأسلوب فهذا أمر مرفوض لديهم حتى لو كان من أقرب الناس إليهم.

وأكثرهم ايجابية في ردة فعله، الناجح في حياته الجسور في قراراته المتأني في أحكامه، ذلك الذي يصغي للانتقاد بكل برود ويغربل الكلام ويسقط الحجر البليد وينتقي ما هو مفيد، ويفهم دوافع المتكلمين الذين يوجهون كلامهم له ويكون بين وبين أي لا يهمل الكلام وبنفس الوقت لا يؤثر به انتقادهم ويفسره بطريقة بعيدة عن التشنج والكره قريبة من الطرق العلمية والتأني، ويستفيد من النقد ويستخلص منه حكمة أو نصيحة قيمة ويتجاهل الرسالة السلبية المقصودة من خلف الانتقاد. 

..................................................

1-سورة الحجر

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    النساء العاملات في الوطن العربي.. بين قسوة الزمان وآراء المجتمع

    النشر : الأربعاء 02 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    متى يهوي الإنسان ويموت معنويا؟

    النشر : الخميس 27 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف يمكن أن تكون الساعات الذكية خطرة؟

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    النشر : الأربعاء 17 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    التباهي.. سُكر مباح

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 10 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 10 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 10 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة