• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

بشرى حياة / السبت 25 ايلول 2021 / تربية / 2650
شارك الموضوع :

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية

تشهد مصر إقبالا شديدا على شراء لعبة "الصبارة الراقصة" وهي دمية مصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبار، تسجل وتكرر الكلام، لكن جملة تحذيرات صدرت بشأن هذا النوع من الألعاب.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية، التي ترقص بشكل كوميدي وتكرر الكلام بطريقة فكاهية، وتتميز بخفة ظلها وقدرتها على التسلية.

حملة ترويجية

ويقول علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية، في تصريحات لسكاي نيوز عربية إن "السوشال ميديا نجحت في الترويج لهذه العبة، واستغلت الحركات التي تقوم بها، لكن دمية الصبار كانت موجودة في وقت سابق بأشكال مختلفة وبنفس الإمكانات الخاصة بترديد الكلام، وكانت منها أشكال متنوعة فقد تكون على شكل "سبونج بوب" أو "دب" وأشكال أخرى بنفس الفكرة، وأعتقد أن هناك حملة ترويجية ساهمت في انتشار اللعبة الواسع، وأنها حظيت بدعاية جيدة، لأنها مجرد لعبة مصنوعة من القماش والقطن والبلاستيك".

وأضاف: " بالنسبة للخارج لم يحدث تغيير في سعر اللعبة وتكلفة استيرادها وشحنها، ففي الأصل هذه اللعبة وصلت لمصر بسعر 200 جنيه، لكن اختلاف السعر له علاقة بمكان بيعها ومستواه ومن يبيعها، لكن المنتج لا يختلف كثيرا في جودته من كان لآخر، وهي لعبة مصنوعة من مجموعة من المواد الخام أهمها القطن والقماش والبلاستيك".

ويتابع علاء بالقول: "هذه اللعبة يمكن صناعتها محليا، لكن الكثير من الأماكن التي تنتج الألعاب في مصر تستخدم مواد خام رديئة حتى لو كانت ألعابا بسيطة، وذلك بحجة أن المشتري يرغب في السعر الرخيص، وهو ما يجعل التصنيع المصري في هذا المجال غير  قادر على منافسة المنتج الأجنبي، الذي يكون أعلى جودة وبسعر جيد، وهي مشكلة تبرز أكثر في منتجات أخرى مثل الزمزميات "زجاجات المياه التي يحملها الطلاب معهم في المدارس" التي يشرب فيها الأطفال الماء والمكعبات ولعب الأطفال وغيرها".

ويشير علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية إلى أن هذه الصناعات عليها رقابة شديدة لكن هناك بعض المصانع غير المرخصة التي تقوم بتصنيع منتجات رديئة وتحاول الاختباء بعيدا عن أعين الرقابة ما يجعل المنتج المستورد يكون أعلى من حيث الجودة مع عدم وجود فوارق في السعر.

ويختتم حديثه بالقول: "أنصح الشركات المحلية باستخدام مواد خام ذات جودة عالية، والاهتمام بالدعاية لأنها تشكل جزءا كبيرا من قدرتها على البيع، حتى تكون قادرة على المنافسة خاصة في مثل هذه الألعاب التي تشكل بديلا للموبيل وقادرة على تنمية ذكاء الأطفال بشكل ما".

مرض خطير

من جانبها قالت ياسمين مطر الحاصلة على دكتوراة في أمراض التخاطب بجامعة دمنهور، إن هذه الدمية يمكن أن تتسبب في مرض خطير يسمى الإيكولاليا "الببغاء"، وهو مرض يؤثر على التواصل اللفظي للطفل ويجعله يكرر كل ما يسمعه، فإذا قلت له ما اسمك؟ يرد الطفل بالقول ما اسمك؟ حيث يتسبب هذا المرض في جعل الطفل يردد الكلام دون وعي.

وأضافت مطر المسؤولة عن الكشف المبكر عن ضعف السمع والمشكلات للغوية بمبادرة حياة كريمة بجامعة دمنهور في محافظة البحيرة إن :" هذا المرض قد يصيب أكثر الأطفال الذين لم يكتمل النمو اللغوي لديهم، حيث يتعلق الطفل باللعبة، لاسيما وأنها تقوم بالرقص، ولديها مؤثرات بصرية، وتصدر أصواتا تقلد أصوات البشر بشكل مضحك، فيشعر الطفل إنها تقوم باللعب معه بترديد الكلام، وفي حال كون الطفل غير مكتمل النمو من الناحية للغوية، أو لديه تأخر عقلي بسيط فإنه تكون لديه قابلية أكثر للإصابة بمرض الإيكولاليا، إذا استعمل هذه اللعبة". حسب سكاي نيوز

دليلك لاختيار لعبة مناسبة لطفلك

يشير الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إلى أن اختيار لعبة الطفل أمر مهم ويغفله الكثير من الآباء، ويجب أن يتم وفق عدد من الأسس من أجل مساعدة الطفل على التطور والتنمية، وكبح الآثار السلبية عنه، ومن أبرز تلك الأسس ما يلي:

1-    عدم احتواء الألعاب على شيء حاد ومدبب قد يتسبب في جرح الطفل.

2-    اختيار اللعبة التي تتناسب مع عمر الطفل بشكل محدد.

3-    تجنب الألعاب العنيفة والتي تساعد الطفل على اكتساب السلوكيات العنيفة.

4-    عدم تسبب اللعبة في إثارة الخوف والقلق لدى الطفل.

5-    عدم احتواء اللعبة على الكثير من المثيرات، مثل الألوان والأضواء والأصوات المزعجة، خاصة في المراحل المبكرة حتى لا تسبب في تشتت انتباه الطفل.

10 مقترحات لألعاب بديلة مفيدة للأطفال يمكنك صنعها أو شراؤها

يجب على كل الآباء والأمهات توفير ألعاب تعليمية لأبنائهم، لأنها بكل تأكيد تحدث فرقاً كبيراً في حياة أطفالنا، وتساعد على نمو مهارات عديدة ومختلفة، سواء مهاراتهم الحركية أو تنمية المهارات الذهنية لهم، وهي في ذات الوقت وسيلة تعليمية محببة جداً للأطفال، فهي ليست كالواجبات المنزلية بالنسبة لهم، ولا يتم إجبارهم على أدائها، بل هم الذين يسعون لها ويقبلون عليها بكل حب وشغف؛ لذلك تكون المهارات التي يتم اكتسابها من تلك الألعاب عالية جداً، وإليكم أهم المقترحات:

1-          الوجه المتغير لتوسيع آفاق مهارات طفلكِ العقلية

2-          لعبة المتاهة

3-          لعبة موقع البناء

4-          بالونات الضغط الترفيهية

5-          صندوق كرة القدم

6-          دمى الظل

7-          لعبة التفاعلات الكيميائية للأطفال "Scientific Mind"

8-          الدوائر الكهربائية لتنمية ذكاء الأطفال "Snap Circuits"

9-          لعبة ماجنا تايلز "Magna-Tiles"

10-        لعبة تابلت التطبيقات للأطفال "Osmo Genius Kit". حسب عربي بوست

الطفل
الاب والام
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده

    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    آخر القراءات

    لماذا تعتزم غوغل وقف جمع وتخزين بيانات مواقع المستخدمين؟

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اضطراب الذاكرة الذي يجعلك ترى الأوهام كحقائق

    النشر : السبت 05 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل صرح القرآن الكريم بإسم الامام علي؟!

    النشر : الثلاثاء 11 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    شموع الغرباء

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    نداء يُجلجِلُ في سَمعِ الأنامِ

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1007 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 820 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 570 مشاهدات

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    • 432 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 422 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 410 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1200 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1126 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1094 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1013 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1007 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 867 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    سوق الأرواح.. حين تنطق الأحجار في كربلاء
    • الخميس 07 آب 2025
    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟
    • الخميس 07 آب 2025
    مرحبًا بك في العالم الذي لا يُجدي فيه الذكاء وحده
    • الخميس 07 آب 2025
    الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
    • الخميس 07 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة