• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

بشرى حياة / السبت 25 ايلول 2021 / تربية / 2567
شارك الموضوع :

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية

تشهد مصر إقبالا شديدا على شراء لعبة "الصبارة الراقصة" وهي دمية مصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبار، تسجل وتكرر الكلام، لكن جملة تحذيرات صدرت بشأن هذا النوع من الألعاب.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية، التي ترقص بشكل كوميدي وتكرر الكلام بطريقة فكاهية، وتتميز بخفة ظلها وقدرتها على التسلية.

حملة ترويجية

ويقول علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية، في تصريحات لسكاي نيوز عربية إن "السوشال ميديا نجحت في الترويج لهذه العبة، واستغلت الحركات التي تقوم بها، لكن دمية الصبار كانت موجودة في وقت سابق بأشكال مختلفة وبنفس الإمكانات الخاصة بترديد الكلام، وكانت منها أشكال متنوعة فقد تكون على شكل "سبونج بوب" أو "دب" وأشكال أخرى بنفس الفكرة، وأعتقد أن هناك حملة ترويجية ساهمت في انتشار اللعبة الواسع، وأنها حظيت بدعاية جيدة، لأنها مجرد لعبة مصنوعة من القماش والقطن والبلاستيك".

وأضاف: " بالنسبة للخارج لم يحدث تغيير في سعر اللعبة وتكلفة استيرادها وشحنها، ففي الأصل هذه اللعبة وصلت لمصر بسعر 200 جنيه، لكن اختلاف السعر له علاقة بمكان بيعها ومستواه ومن يبيعها، لكن المنتج لا يختلف كثيرا في جودته من كان لآخر، وهي لعبة مصنوعة من مجموعة من المواد الخام أهمها القطن والقماش والبلاستيك".

ويتابع علاء بالقول: "هذه اللعبة يمكن صناعتها محليا، لكن الكثير من الأماكن التي تنتج الألعاب في مصر تستخدم مواد خام رديئة حتى لو كانت ألعابا بسيطة، وذلك بحجة أن المشتري يرغب في السعر الرخيص، وهو ما يجعل التصنيع المصري في هذا المجال غير  قادر على منافسة المنتج الأجنبي، الذي يكون أعلى جودة وبسعر جيد، وهي مشكلة تبرز أكثر في منتجات أخرى مثل الزمزميات "زجاجات المياه التي يحملها الطلاب معهم في المدارس" التي يشرب فيها الأطفال الماء والمكعبات ولعب الأطفال وغيرها".

ويشير علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية إلى أن هذه الصناعات عليها رقابة شديدة لكن هناك بعض المصانع غير المرخصة التي تقوم بتصنيع منتجات رديئة وتحاول الاختباء بعيدا عن أعين الرقابة ما يجعل المنتج المستورد يكون أعلى من حيث الجودة مع عدم وجود فوارق في السعر.

ويختتم حديثه بالقول: "أنصح الشركات المحلية باستخدام مواد خام ذات جودة عالية، والاهتمام بالدعاية لأنها تشكل جزءا كبيرا من قدرتها على البيع، حتى تكون قادرة على المنافسة خاصة في مثل هذه الألعاب التي تشكل بديلا للموبيل وقادرة على تنمية ذكاء الأطفال بشكل ما".

مرض خطير

من جانبها قالت ياسمين مطر الحاصلة على دكتوراة في أمراض التخاطب بجامعة دمنهور، إن هذه الدمية يمكن أن تتسبب في مرض خطير يسمى الإيكولاليا "الببغاء"، وهو مرض يؤثر على التواصل اللفظي للطفل ويجعله يكرر كل ما يسمعه، فإذا قلت له ما اسمك؟ يرد الطفل بالقول ما اسمك؟ حيث يتسبب هذا المرض في جعل الطفل يردد الكلام دون وعي.

وأضافت مطر المسؤولة عن الكشف المبكر عن ضعف السمع والمشكلات للغوية بمبادرة حياة كريمة بجامعة دمنهور في محافظة البحيرة إن :" هذا المرض قد يصيب أكثر الأطفال الذين لم يكتمل النمو اللغوي لديهم، حيث يتعلق الطفل باللعبة، لاسيما وأنها تقوم بالرقص، ولديها مؤثرات بصرية، وتصدر أصواتا تقلد أصوات البشر بشكل مضحك، فيشعر الطفل إنها تقوم باللعب معه بترديد الكلام، وفي حال كون الطفل غير مكتمل النمو من الناحية للغوية، أو لديه تأخر عقلي بسيط فإنه تكون لديه قابلية أكثر للإصابة بمرض الإيكولاليا، إذا استعمل هذه اللعبة". حسب سكاي نيوز

دليلك لاختيار لعبة مناسبة لطفلك

يشير الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إلى أن اختيار لعبة الطفل أمر مهم ويغفله الكثير من الآباء، ويجب أن يتم وفق عدد من الأسس من أجل مساعدة الطفل على التطور والتنمية، وكبح الآثار السلبية عنه، ومن أبرز تلك الأسس ما يلي:

1-    عدم احتواء الألعاب على شيء حاد ومدبب قد يتسبب في جرح الطفل.

2-    اختيار اللعبة التي تتناسب مع عمر الطفل بشكل محدد.

3-    تجنب الألعاب العنيفة والتي تساعد الطفل على اكتساب السلوكيات العنيفة.

4-    عدم تسبب اللعبة في إثارة الخوف والقلق لدى الطفل.

5-    عدم احتواء اللعبة على الكثير من المثيرات، مثل الألوان والأضواء والأصوات المزعجة، خاصة في المراحل المبكرة حتى لا تسبب في تشتت انتباه الطفل.

10 مقترحات لألعاب بديلة مفيدة للأطفال يمكنك صنعها أو شراؤها

يجب على كل الآباء والأمهات توفير ألعاب تعليمية لأبنائهم، لأنها بكل تأكيد تحدث فرقاً كبيراً في حياة أطفالنا، وتساعد على نمو مهارات عديدة ومختلفة، سواء مهاراتهم الحركية أو تنمية المهارات الذهنية لهم، وهي في ذات الوقت وسيلة تعليمية محببة جداً للأطفال، فهي ليست كالواجبات المنزلية بالنسبة لهم، ولا يتم إجبارهم على أدائها، بل هم الذين يسعون لها ويقبلون عليها بكل حب وشغف؛ لذلك تكون المهارات التي يتم اكتسابها من تلك الألعاب عالية جداً، وإليكم أهم المقترحات:

1-          الوجه المتغير لتوسيع آفاق مهارات طفلكِ العقلية

2-          لعبة المتاهة

3-          لعبة موقع البناء

4-          بالونات الضغط الترفيهية

5-          صندوق كرة القدم

6-          دمى الظل

7-          لعبة التفاعلات الكيميائية للأطفال "Scientific Mind"

8-          الدوائر الكهربائية لتنمية ذكاء الأطفال "Snap Circuits"

9-          لعبة ماجنا تايلز "Magna-Tiles"

10-        لعبة تابلت التطبيقات للأطفال "Osmo Genius Kit". حسب عربي بوست

الطفل
الاب والام
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    أوفيت يا صاحب الزمان (أرواحنا لك الفداء) ؟

    النشر : الخميس 31 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رسائل حشود زائري كربلاء

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ملتقى المودة للفتيات: برنامج ثقافي تقيمه جمعية المودة والازدهار

    النشر : الخميس 16 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ولسوف يعطيك الجواد

    النشر : الخميس 02 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ويسألونك عن علي!

    النشر : الأربعاء 16 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    درر الاسلام في ايدي الغرب

    النشر : الأحد 20 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1032 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 398 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 348 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3470 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1102 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1081 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1032 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 23 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 23 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 23 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة