• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأطفال وألعاب العنف... علاقة تنذر بالخطر

زهراء جبار الكناني / الأثنين 04 تموز 2022 / تربية / 1810
شارك الموضوع :

إن هذه الألعاب تصيب الأطفال باضطراب فكري يؤدي إلى هزيمة السلوك المنضبط لديه

تتقدم الحياة والتكنلوجيا من حولنا وينجرف معها المزيد من الظواهر الاجتماعية التي تغمر الصغار والكبار حتى باتت تشكل هاجساً من المخاوف لدى العوائل ومن جملة هذه المخاوف ألعاب الأطفال المتمثلة بالإلكترونية والملموسة والتي تكون أغلبها أدوات حرب إما من خلال ابتياعها من السوق كالمسدس والرشاش والدبابة والطائرة التي يتشوق أطفالنا لاقتنائها أو اللعب بها في العالم الافتراضي من خلال شاشة هواتفهم أو الأيباد..

وبهدف وضوح الصورة ارتأينا أن نلتقي بعدد من العائلات للبحث معهم عن الأسباب التي تساهم في تقويض هذه الظاهرة أو منعها من الانتشار...

النسيج الاجتماعي

إن هذه الألعاب تصيب الأطفال باضطراب فكري يؤدي إلى هزيمة السلوك المنضبط لديه لكون هذه الألعاب تقوده إلى استخدام العنف مع الآخرين والفضول باستخدامها كحقيقة وذلك لاستكشافها، أإننا اليوم نمر بأزمة ليست ككل الأزمات فهي تصب في شريان النسيج الاجتماعي وما يستجد في المستقبل...

حدثنا التدريسي عدنان عبد الغني/ 46 سنة قائلا:  يجب أن نعترف بأن هذه الأزمة أخطر ألف مرة من كل الأزمات التي تحيط بنا هذه الأيام كأزمة الكهرباء أو الوقود أو فرص العمل، لأنها تمس أهم شريحة من شرائح المجتمع العراقي وهم الأطفال.

لذا يجب علينا أن نكون حريصين جدا على وضع الحلول المناسبة من خلال الاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى التي مرت بمثل هذه المرحلة، بإيجاد حلول بديلة كحجب مواقع ألعاب العنف واستبدال الالعاب الملموسة بنشاطات ترفيهية تنمي مواهبهم وقدراتهم الذهنية والجسدية.

أما أم سهام فكان لها رأي آخر حيث تقول: من الصعب أن يتخلى الأطفال عن هذه الألعاب بسهولة فقد بات جيل اليوم مختلفا عن جيل الأمس فأحفادي أصبح لهم حرية الاختيار والرأي حتى أن وسيلة الاقناع باتت لا تفي بالغرض.

من جانبه ذكر المواطن محمد صاحب/ أستاذ تربوي، أنا لا أستطيع أن أقف مكتوف اليدين أمام بكاء أو اصرار أبنائي على اقتناء أي نوع من أنواع اللعب مهما كانت، فإنها تلبي رغباتهم الطفولية وتبعدهم عن الحرمان لأني أدرك هذا المعنى من قبل.

وتساءل المواطنين لؤي كريم كيف يتسنى لي أن أبعد أطفالي عن أجواء اللعب المعنف كلعبة (بوبجي) التي باتت تثير الجدل وتثير مشاكل ونزاعات اجتماعية!

فضاء الفكر

وبدورها سلطت الاستشارية النفسية نور مكي الضوء على هذه الظاهرة قائلة: إن الأطفال جزء لا يتجزأ من منظومة المجتمع وهم كالورقة البيضاء نحن من نملي عليهم النتائج فقد نشأ أطفالنا في جو مشحون بالتوتر لما آلت إليه الظروف الاأمنية بعد عام 2003  وهذا ما جعل أغلب الأطفال يمارسون العاب العنف كالرشاشات والمسدسات والطائرات التي توفرت في السوق بشكل مكثف.

ناهيك عن المحطات الفضائية التي تحرص دائما على عرض أفلام القتل وأفلام الرعب من خلال الرسوم المتحركة التي باتت تفتقر إلى القصص ذات العبرة والحكمة، فضلًا عن الأخبار المتناقلة عن التفجيرات والاختطاف وغيرها.

إن حالة الطفل اليوم هي نتاج لمفهوم ثقافة العنف الذي أصبح جزء من حياتنا وفق ما نواكب في الوقت الراهن، وللتخلص من هذه الأزمة علينا بفضاء الفكر فهو الذي يمدنا بالمعالجة الحقيقية والاسهام في رفد شخصية الطفل.

ثقافة محدودة

وأضافت: إن ثقافة المجتمع العراقي ثقافة محدودة فهم يفتقرون لأبسط مقومات وسائل الترفيه اضافة إلى جهل بعض العوائل عن اتباع منهج خاص بهذا الجانب رغم أن العتبات المقدسة مشكورةً وفرت فرصة لخروج الأطفال من قوقعة هذه الألعاب من خلال النشاطات الصيفية كالدورات القرآنية وفرق الكشافة وغيرها لهذا أرى أن العوائل بحاجة إلى تثقيف بهذا الجانب للسعي نحو أفق اوسع في تبني أطفالنا نهج آخر يبعدهم عن الألعاب الخطرة.

الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الصديق في كلام سيد الساجدين

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    يسبب السرطان أم لا؟ مزيد من التحذيرات بشأن تأثير إشعاعات الجوال على الدماغ

    النشر : الأربعاء 13 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الفشل.. طريق التقدم

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف تتقن مهارة الحديث مع جميع فئات المجتمع؟

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ما الذي تشعر به عند ظهور القلق؟

    النشر : الأربعاء 05 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    ويسألونك عن علي!

    النشر : الأربعاء 16 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة