• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشيزوفرينيا تؤثر على جسمك أيضاً وليس دماغك فقط..

بشرى حياة / الأثنين 30 تموز 2018 / صحة وعلوم / 2445
شارك الموضوع :

يعتبر الفصام اضطراباً في العقل، يؤثر على الطريقة التي يفكر بها الشخص ويشعر ويتصرف ويرتبط بالهلوسات والأوهام. لكن أحدث الأبحاث تُظهر أن الأع

يعتبر الفصام اضطراباً في العقل، يؤثر على الطريقة التي يفكر بها الشخص ويشعر ويتصرف ويرتبط بالهلوسات والأوهام. لكن أحدث الأبحاث تُظهر أن الأعضاء المختلفة للجسم، بخلاف الدماغ، تتغير في بداية المرض أيضاً. لقد عرف العلماء لفترة طويلة، أن المصابين بالفصام لديهم معدلات من الأمراض الجسدية أعلى بكثير، مقارنة بعموم الناس، وهذا يُسهم في ارتفاع معدلات الوفاة المبكرة. فالأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يموتون قبل 15 إلى 20 سنة من غيرهم، حسب الدراسة التي نشرتها مجلة Nature العلمية.

ما هو الفصام أو الشيزوفرينيا؟

انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي شديد ومزمن، يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه. ويرتبط الفصام بهلوسات سمعيّة، وبصريّة، وشميّة، وذوقيّة، كما يؤدي لتصور مشوّه للواقع قد يكون مخيف ووهمي، ويصاحبه في العادة حصول أعراض "ذهانية" (Psychotic Symptoms)، مثل سماع الأصوات أو التوهم. وقد أكدت إحصائيات منظمة الصحة العالمية وجود أكثر من 21 مليون مصاب به حول العالم وهو عدد كبير نسبياً.

أثر جانبي للعلاج أم للمرض؟

غالباً ما يُنظر إلى هذه الحالة الصحية السيئة على أنها أثر جانبي للمرض. إذ ترتبط الأدوية المرتبطة بمضادات الذهان، على سبيل المثال، بزيادة خطر زيادة الوزن والنوع الثاني من داء السكري، فيما يعتقد أن عوامل نمط الحياة تلعب دوراً أيضاً. ومن الأرجح أن يتخلَّى الشخصُ المصاب بأعراض نفسية مرهقة عن ممارسة التمارين الرياضية، وأن يكون لديه نظام غذائي سيئ. ومع ذلك، لاحظ العلماءُ في السنوات الأخيرة، أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخراً بالفصام، والذين لا يتناولون أيَّ دواء حتى الآن يظهرون دليلاً على حدوث تغيُّرات فيسيولوجية، مثل إفراط جهاز المناعة، حسب توبي بيلينجر، طبيب وباحث سريري، بكلية كينجز في لندن.

فهل يمكن أن يكون الفصام اضطراباً شاملاً على مستوى الجسم؟

فحصت أدلة على حدوث تغيرات فسيولوجية حول الجسم، عند بداية انفصام الشخصية بواسطة فريق من العلماء، وقارنوها مع دليل على وجود تغييرات داخل الدماغ في نفس المجموعة من الناس. وقاموا بتجميع البيانات من دراسات متعددة، وفحص علامات الالتهاب، ومستويات الهرمون، وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مستويات الجلوكوز والكولسترول. وقاموا أيضاً بتجميع البيانات من الدراسات التي تفحص بنية الدماغ، ومستويات المواد الكيميائية المختلفة داخل الدماغ، وعلامات نشاط الدماغ.

نعم، بقية أعضاء الجسم تتأثر أيضاً

وظهر أنه بالمقارنة مع عموم السكان، يرتبط الفصام المبكر بالتغيرات في بنية الدماغ ووظائفه، وظهر أيضاً أن الفصام المبكر يرتبط بتغيرات مختلفة في جميع أنحاء الجسم. وقد حسب العلماء حجم هذه التغييرات باستخدام مقياس إحصائي، يعرف باسم "حجم التأثير"، في بداية مرض انفصام الشخصية، ولوحظ أنه لم يكن هناك اختلاف في حجم التأثير للتغيرات في الدماغ مقارنة مع حجم تأثير التغيرات في جميع أنحاء الجسم، ما يوحي بأن الفصام قد يكون في الواقع اضطراباً كاملاً في الجسم، ويجب أن يكون التعامل على هذا النحو. فيما يظهر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شذوذاً في العديد من أجهزة الجسم، بالإضافة إلى الجهاز العصبي المركزي (CNS)، وهذا يُسهم في زيادة معدل الوفيات. ومع ذلك، فمن غير الواضح مدى قوة الدليل على حدوث تغييرات في أنظمة غير الجهاز العصبي المركزي في بداية الذهان، وكيف يمكن مقارنة التغييرات في النظم غير CNS، بتلك الموجودة في الجهاز العصبي المركزي، أو كيفية ارتباطها بالأعراض.

ثلاثة تفسيرات محتملة

هناك ثلاث نظريات قد تُفسر كيف أن التغييرات داخل الدماغ قد ترتبط بالتغييرات حول الجسم في الفصام، حسب توبي بيلينجر، بكلية كينجز في لندن. أولاً، قد يتسبب الاختلال الوظيفي حول الجسم في حدوث تغييرات في الدماغ، ما يؤدي في النهاية إلى الفصام. وقد شوهدت هذه العملية في بعض السرطانات النادرة، التي تُنتج الأجسام المضادة التي تستهدف الدماغ، وتسبب الذهان، إذا تمت إزالة الورم، فإن التجارب الذهانية تتحسن. ثانياً، قد تؤدي أعراض انفصام الشخصية إلى اضطرابات صحية بدنية. مثال على ذلك "توتر الذهان"، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الستيرويدي، وترتبط مستويات عالية من الكورتيزول مع زيادة الوزن والسكري وارتفاع ضغط الدم. وثالثاً، قد تنشأ أعراض الفصام واضطرابات الصحة البدنية من خلال آليات مختلفة، ولكن من عامل خطر مشترك. فمثلاً كيف أن الجوع الذي تعاني منه الأم الحامل، يزيد من فرص تقبل طفلها لمرض السكري والشيزوفرينيا، وقد يكون الخطر المتزايد لمرض انفصام الشخصية ناتجاً عن ضعف نمو دماغ الطفل، نتيجة لسوء تغذية الأم. كما قد يكون ارتفاع خطر الإصابة بداء السكري نتيجة للتغيرات في قدرة الطفل على استقبال الجلوكوز، نتيجة لسوء التغذية لدى الأم.

يجب عمل الكثير لفهم التغيرات الجسدية المرتبطة بالفصام

لا يزال العلماء بحاجة إلى القيام بمزيد من العمل لمعرفة ما إذا كانت التغييرات في جميع أنحاء الجسم هي سبب أو نتيجة لمرض انفصام الشخصية. إحدى المقاربات هي النظر إلى هؤلاء الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية، لمعرفة كيف تتطور التغيرات في جميع أنحاء الجسم، في الأشخاص الذين يصابون بانفصام الشخصية، مقارنةً بالذين لا يعانون من الفصام. كما أن هناك حاجة لمزيد من العمل لمعرفة كيف أن التغيرات في جميع أنحاء الجسم تستجيب للتغيرات في شدة أعراض مرض انفصام الشخصية، حسب مواقع علمية.

وفيات مبكرة ترتبط بالفصام

وأخيراً، فإن معظم الوفيات المبكرة في مرض انفصام الشخصية ترجع إلى أمراض القلب والأوعية الدموية. وفشل متوسط ​​العمر المتوقع في مرض انفصام الشخصية في التحسن خلال العقود الأخيرة. وكذلك، هناك حاجة لدراسات لتحديد ما إذا كانت معالجة الصحة البدنية في وقت مبكر سوف تُقلل من معدل الوفيات في مرض انفصام الشخصية. حسب عربي بوست.

العقل
دراسات
امراض
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: حوار مع الآخر

    النشر : الأربعاء 01 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    حَمامات في قاعة الإنتظار

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    ٢٠٢٠: عام اعتقال أم إنعتاق العالم؟

    النشر : الأثنين 18 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    رحلة الغدير في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الإغراق الادراكي: الخدعة التي تستخدمها شركة ببسي في الدعاية

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    إليك أسباب جفاف اليدين وتشقق الجلد وكيفية علاجها

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 10 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 10 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 10 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة