• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مخاطر للسكر تؤثر على الصحة والجمال

بشرى حياة / السبت 18 كانون الثاني 2020 / صحة وعلوم / 1522
شارك الموضوع :

كشفت دراسة حديثة أن تناول السكر ينجم عنه \"صدمة\" مثل تلك الناجمة عن جرعة مخدرات قوية.

كشفت دراسة حديثة أن تناول السكر ينجم عنه "صدمة" مثل تلك الناجمة عن جرعة مخدرات قوية.

فقد وجد باحثون أن جرعة واحدة فقط من السكر تنشط نظام مستقبل أشباه الأفيون في الدماغ، كما أن الاستهلاك المطول للسكر يسبب تغييرات كبيرة في إطلاق الدوبامين.

وأجرى باحثون في جامعة آرهوس في الدنمارك تجربة على الخنازير، حيث قاموا بتغذيتها بالسكر المذاب، ثم فحصوا أدمغتها على مدار 12 يوما.

ووجدوا أن السكر تسبب في تغيرات جذرية في نظام الدوبامين. ومستقبلات أشباه الأفيون في الدماغ، تماما مثل آثار تعاطي المخدرات التي تسبب الإدمان، وفقا لما ذكرته صحيفة ميترو البريطانية.

وقال الأستاذ في جامعة آرهوس الدنماركية مايكل وينتردال "لا شك أن السكر له العديد من الآثار الفسيولوجية، وهناك العديد من الأسباب التي تجعله غير صحي، والاستنتاج واضح، فهو يؤثر على الجزء الخاص بالمكافأة في الدماغ بطرق مشابهة لتلك التي لوحظت عند تعاطي المخدرات المسببة للإدمان".

وأوضح وينتردال أنه بعد 12 يوما فقط من تناول السكر، ظهرت تغييرات كبيرة في نظام الدوبامين مستقبل أشباه الأفيون في الدماغ، مضيفا أنه "في الواقع، تم تنشيط نظام مستقبل أشباه الأفيون، وهي ذلك الجزء من كيمياء الدماغ المرتبط بالرفاهية والسرور".

 ولا شك أن تأثير السكر على نظام الدوبامين ومستقبل أشباه الأفيون أمر مثير للقلق، من الناحية الطبية، لأن هذا قد يعني أنه يخرب الجزء الخاص بالمكافأة في الدماغ، الذي يطلق الدوبامين ومستقبل أشباه الأفيون عندما يواجه المرء شيئا مثيرا للبهجة أو مثيرا للسرور والمرح.

الجدير بالذكر أنه تم ربط مشاكل إنتاج الدوبامين في الدماغ بأمراض مثل الاكتئاب ومرض الشلل الرعاش.

وقال وينتردل "إذا كان السكر يمكن أن يغير نظام المكافأة في الدماغ بعد 12 يوما فقط، كما رأينا في حالة الخنازير، فيمكنك أن تتخيل أن المحفزات الطبيعية مثل التعلم أو التفاعل الاجتماعي ستتراجع وسيحل محلها السكر، و/أو غيرها من المحفزات الصناعية".

وأضاف "نحن جميعا نبحث عن ’تدفق‘ الدوبامين، وإذا كان هناك شيء يمنحنا ’دفعة‘ أفضل أو أكبر، فهذا ما نختاره" حسب سكاي نيوز

السكر الأبيض

يطلق عليه أيضا اسم سكر المائدة والسكروز (غيتي).

السكر اسم يطلق على العديد من المواد التي تنتمي إلى عائلة الكربوهيدرات التي يجمعها طعمها الحلو، ويمكن تقسيم السكريات من حيث تركيبها الكيميائي إلى مجموعتين أساسيتين.

السكريات الأحادية، وتشمل:

الغلوكوز، وهو السكر الذي يوجد في مجرى الدم وتأخذه الخلايا للقيام بوظائفها ومهامها، وعند ارتفاعه عن الحدود الطبيعية في الجسم يتم تشخيص صاحبه بأنه مصاب بداء السكري.

الفركتوز، أو ما يعرف بسكر الفاكهة، ويوجد في الفواكه والعسل.

الغالاكتوز، ويوجد في منتجات الألبان.

السكريات الثنائية، وتتكون من جزيئين من السكريات الأحادية وتشمل:

السكروز، أو ما يعرف بسكر المائدة أو السكر الأبيض، وهو مكون من جزيء غلوكوز وجزيء فركتوز.

المالتوز، ويعرف أيضا باسم سكر الشعير، ويتكون من جزيئين من الغلوكوز.

اللاكتوز أو سكر الحليب، ويتكون من جزيء غلوكوز وجزيء غالاكتوز.

السكر البني، وهو سكر مائدة "سكروز" ولكن أضيف إليه دبس السكر فأصبح بني اللون وذا قوام أكثر رطوبة، وهو ليس سكر حمية (دايت)  وليس مناسبا لمرضى السكري، ولا يحتوي على الألياف الغذائية، وأضراره مماثلة لأضرار السكر الأبيض وباقي أنواع السكريات.

جريمتان مثبتتان فقط

هناك ذنبان للسكر أثبتتهما الدراسات الطبية، وما تبقى من اتهامات فلا أدلة كافية عليها، أما جرائمه المثبتة فهي:

- تسوس الأسنان، إذ تقوم البكتيريا في الفم بتحليل وهضم السكر في الغذاء منتجة أحماضا تهاجم سطح السن، مما يؤدي إلى فقدانه للمعادن وحدوث تسوس فيه. والعلاقة بين تسوس الأسنان والسكر مثبتة، وهذا يشمل العصائر والعسل والدبس والحلويات، فجميعها تسبب التسوس.

كما ترتبط درجة الأذى الذي يلحقه السكر بالسن بعوامل أخرى، مثل فترة بقاء السكر في الفم، فالسكر في العصير مثلا أقل ضررا من السكر في الكعك لأنه يتم ابتلاعه بشكل أسرع. وعامل آخر هو درجة لزوجة الطعام السكري، فمثلا "غزل البنات" والزبيب شديدة الضرر بالأسنان لأنها تلتصق به وبالتالي تمكث أكثر في الفم وتوفر غذاء للبكتيريا التي تنتج الأحماض.

- سوء التغذية، وهو الجرم الثاني الذي تم إثباته على السكر ويرتبط بعدم حصول الشخص على المغذيات اللازمة مثل الفيتامينات، والمعادن كالكالسيوم، والألياف الغذائية.

وللتوضيح فإن سوء التغذية هنا لا يعني أن الشخص يعيش في مجاعة، فطالما أنه يستطيع شراء العصائر المعلبة الباردة والشوكولاتة فهو على الأرجح يعيش في بحبوحة وفي مكان لا يعاني سكانه من نقص الغذاء.

ولكن المقصود أن جسم هذا الشخص يمر بمجاعة، وذلك ناجم عن تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية لكن دون محتوى غذائي مفيد.

فالأغذية السكرية كالشوكولاتة والبوظة (آيس كريم) عادة تحتوي على سعرات حرارية فارغة، أي تحوي مقدارا من الطاقة ولكن دون مواد غذائية مفيدة، مما يجعلها ضمن ما يسمى بالمصطلح العامي الأغذية الفارغة (junk food).

فلدى الأطفال مثلا يؤدي تناول الحلويات إلى سد شهية الطفل عن الغذاء الصحي، ولذلك فإن من الأسئلة الأساسية التي يسألها الطبيب لأم الطفل الذي يعاني من فقر الدم أو سوء التغذية: هل يتناول الحلويات؟ وما مقدارها؟

كما أن تناول الشخص للمشروبات السكرية مثلا كالعصائر والمشروبات الغازية، قد يعني أنه لا يحصل أو يشرب كمية كافية من المشروبات المغذية كالحليب، مما يعني عدم حصول جسمه على مقدار ملائم من الكالسيوم.

تهم باطلة

أما الأمراض التي السكر منها براء، فتشمل:

السكري، إذ إن داء السكري مرتبط بالوراثة وقلة النشاط البدني والبدانة، ولا توجد علاقة مثبتة بين الإسراف في تناول السكر والإصابة بداء السكري.

فرط النشاط لدى الأطفال، فلا توجد علاقة بين تناول الطفل للسكر وفرط النشاط. وعلى الأرجح فإن الطفل قد يبدأ بالقفز نتيجة ألم أسنانه الذي ينجم عن تسوسها بفعل السكريات والشوكولاتة!.

السلوك الإجرامي لدى البالغين.

الإدمان على السكر، فلا شيء اسمه إدمان السكر، فالسكر ليس خمرا أو مخدرات أو كافيين أو نيكوتينا حتى يدمنه الجسم ويتعود عليه من الناحية الفسيولوجية.

البدانة، فزيادة الوزن ناجمة عن تناول كمية من السعرات الحرارية أكبر مما يحرقه الشخص، سواء كان هذا الفائض من السكر أو الدهون أو البروتينات، ولذلك فإن السكر ليس سببا لزيادة الوزن، بل الأكل أكثر مما يحتاجه الجسم من طعام أو سعرات.

في المقابل فإن التحكم في الأغذية الغنية بالسكر كالكعك والشوكولاتة والعصائر قد يساعدك على التحكم في الوزن أو تخفيضه، خاصة إذا كنت من الأشخاص الذي يستهلكون السكر بإفراط في الأصل.

أمراض القلب، إذ قد يؤدي الغذاء المحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف كالسكروز والسكر البني إلى رفع مستوى الدهون في الدم مما يزيد مخاطر أمراض القلب، ولكن هذا لا ينطبق إذا كان استهلاك الشخص للسكر معتدلا ومن دون إفراط.

ومع ذلك فإن هناك عوامل أخرى أهم بكثير تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل التدخين وتناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة كاللحوم الحمراء والزبدة والحلويات.

ولذلك فإن الطريقة المثلى للتعامل مع السكر هي محاولة تقليله في الغذاء إلى الحد الأدنى، وخاصة السكر المضاف مثل السكر الأبيض والسكر البني والمشروبات الغازية والعصائر، والتركيز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة. حسب موقع الجزيرة

صحة
امراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    هي روحُ حيدرة

    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    آخر القراءات

    كورونا.. آثار ونتائج

    النشر : الأحد 12 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    السماحة تفتح مغاليق القلوب: الامام الحسين أنموذجا

    النشر : السبت 28 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    كيف تعزز صحتك العقلية خلال أزمة فيروس كورونا؟

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    دورة المخارج والصفات لمهرجان أفق الانتظار

    النشر : الأحد 08 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    قاوم لتحيا

    النشر : الأثنين 11 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    كيف يمكن للفضاء أن يقودنا نحو علاج جديد للسرطان؟

    النشر : الثلاثاء 26 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 439 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 350 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 350 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 337 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3499 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1151 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1148 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1091 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1053 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1017 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف
    • منذ 15 ساعة
    هي روحُ حيدرة
    • منذ 15 ساعة
    أين نضع الله في جدولنا اليومي؟
    • منذ 15 ساعة
    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة