• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

بشرى حياة / الخميس 04 آب 2022 / صحة وعلوم / 2725
شارك الموضوع :

عندما تشرب الكثير من الماء، لا تستطيع الكليتان التخلص من الماء الزائد، ويصبح محتوى الصوديوم في دمك مخففا

كثير من الناس لا يشربون كمية كافية من الماء يوميا، لذلك عادة ما يكون السؤال الذي يطرح هو ما الحد الأدنى من الماء الذي يجب شربه يوميا للحفاظ على الصحة؟ ولكن هل توارد لك السؤال المعاكس: ما الكمية القصوى من الماء الذي يجب عدم تجاوزها يوميا والتي يؤدي شرب كمية أكبر منها إلى مشاكل صحية قد تهدد الحياة؟ الجواب هنا.

الماء ضروري جدا لصحة الجسم، وله العديد من الوظائف والفوائد، مثل:

تنظيم درجة حرارة الجسم

نقل العناصر الغذائية

الحفاظ على وظائف المخ

تحسين الأداء البدني

قد يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع

ترطيب الجلد

تعزيز حركة الأمعاء

ما الحد الأقصى الذي يسمح بشربه يوميا؟

عندما تشرب الكثير من الماء، لا تستطيع الكليتان التخلص من الماء الزائد، ويصبح محتوى الصوديوم في دمك مخففا، وهذا ما يسمى نقص صوديوم الدم Hyponatremia ويمكن أن يهدد الحياة، وذلك وفقا لمايوكلينيك.

قد يقود شرب الكثير من الماء إلى تسمم الماء water intoxication، وفيه يحدث اضطراب في وظيفة الدماغ بسبب شرب الكثير من الماء.

ويمكن للإفراط في شرب الماء أن يكون خطيرا، إذ يمكن أن يؤثر على توازن "الكهارل/الإلكتروليتات" (هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم، والتي لها شحنة كهربائية، وتوجد في الدم والبول والأنسجة وسوائل الجسم الأخرى، وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة) مما يؤدي إلى نقص الصوديوم بالدم والذي قد يقود إلى:

الضعف

الارتباك

الغثيان

القيء

الموت في الحالات الشديدة

ويحدث نقص صوديوم الدم الحاد عند شرب الكثير من الماء، أكثر مما يمكن للكلية أن تفرزه. ويبلغ معدل إفراز الماء للبالغين الأصحاء حوالي 20 لترا في اليوم ولا يتجاوز 800-1000 ملليلتر في الساعة. وبالتالي، فإنها أقصى كمية من الماء يمكن أن يشربها الشخص الذي لديه وظائف كلى طبيعية، لتجنب أعراض نقص صوديوم الدم.

يجب ألا ننسى أن الشخص ينام متوسط 8 ساعات يوميا، لذلك لن يمكنه شرب الماء خلالها، لذلك فعليا قد يكون الحد الأقصى لشرب الماء يوميا هو 12 لترا، شرط توزيعها على هذه الساعات.

على صعيد آخر، يقول البروفيسور ستيفان بورتي، أستاذ أمراض الكلى بجامعة إيكس في مرسيليا –في تقرير بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية للكاتبة سيسيل تيبرت– إنه يمكنك شرب ما يصل إلى 10 لترات ماء يوميا دون أن يمثل ذلك مشكلة. مع ذلك، توجد استثناءات حيث أن بعض أمراض القلب أو الكلى التي تؤدي لتراكم الماء بالجسم تتطلب عدم تجاوز كمية معينة يحددها الطبيب.

خلاصة الأمر أن احتياجات الماء تختلف بناء على الشخص: عمره ووزنه ونشاطه وصحته. وعموما يمكن شرب 10 ليترات ماء يوميا لمن يتمتع بصحة جديدة ولا يعاني من مشاكل صحية أو مشاكل في الكلى. وعلى جميع الأحوال استشر طبيبك حول الكمية اللازمة لك من الماء يوميا.

شرب كثير من الماء

شرح البروفيسور بورتي أن "الكثير من الناس يعتقدون أنهم حين يشربون الكثير من الماء سيطهّرون أجسامهم. في المقابل، لا يغير ذلك من حالتهم الصحية. وعندما تشرب الكثير من الماء الذي لا يكون جسمك في حاجة إليه، ستتخلص منها عن طريق التبول".

ومن الخاطئ شرب كميات كبيرة من الماء دون تناول الطعام. بهذا السياق، أكّد بورتي أن الإنسان "يفقد الماء يوميّا سواء عن طريق التعرق أو التنفس أو التبول. ويعدّ من الضروري تناول الطعام للتعويض عن هذه الخسائر نظرا لأنه يحتوي على الكثير من الأملاح". وفي الواقع، يوازن الجسم باستمرار بين كمية الماء والأملاح المعدنية.

وقال تقرير لوفيغارو إنه لن يحميك إجبار نفسك على شرب الكثير من الماء من الإصابة بالمرض، كما أنه لا يساعدك على إبطاء المرض.

وبحسب ما أظهرته دراسة عشوائية نُشرت سنة 2018، طلب ​​الأطباء من 631 شخصا يعانون من مرض الكلى المزمن أن يشربوا كميات أكثر بكثير من المعتاد لمدة سنة، في حين طُلب من 150 مريضا آخر الاستمرار في تناول الماء بشكل طبيعي. وقد استنتج الباحثون أن المجموعة التي تناولت الماء بكثرة لم تشهد أيّة تحسن أو تباطؤ في مسار مرض الكلى لديهم.

كم الكمية الموصى بها؟

وفقا لمايوكلينيك، فإن مقدار السوائل الذي يحتاجه البالغ العادي المتمتع بصحة جيدة ويعيش في مناخ معتدل، وفقا للأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب هي:

حوالي 15.5 كوبا (3.7 لترات) من السوائل يوميا للرجال

حوالي 11.5 كوبا (2.7 لتر) من السوائل يوميا للنساء

وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات الأخرى والأطعمة. حوالي 20% من استهلاك السوائل اليومي يأتي عادة من الأطعمة، والباقي من المشروبات.

أما عدم الحصول على كمية كافية من الماء فله أضرار، مثل:

الغثيان

التعب

الإمساك

الصداع

الدوخة

قد يزيد خطر تكون حصوات الكلى . حصب الجزيرة

مخاطر تصل حتى الوفاة.. خبراء يحذرون من الإفراط في شرب الماء

يحرص بعض الأشخاص على شرب كميات كافية من المياه، لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه من سوائل، لكن تجاوز "حد معقول" من الماء في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بالصحة، لا سيما خلال فصل الصيف، حيث يميل الناس أكثر إلى الشعور بالعطش.

وبحسب موقع "webmd"، فإن تبعات المبالغة في شرب الماء قد تصل إلى حد الإصابة بما يعرف في الوسط الطبي بـ"التسمم المائي" كما أن الدماغ قد يصير عاجزا عن أداء وظائفه بشكل سليم.

ويضطرب الدماغ من جراء حصول انتفاخ في الخلايا، وعندئذ يشعر الشخص الذي بالغ في شرب الماء بعدة أعراض مثل الدوار والصداع.

ومن شأن الإكثار من شرب الماء أيضا أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم لدى الإنسان إلى جانب انخفاض نبضات القلب.

وتؤثر كثرة شرب الماء على مادة الصوديوم التي يعتمد عليها الجسم من أجل ضبط توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها.

وعندما تنقص مادة الصوديوم في الجسم، فإن السوائل التي تصبح غير خاضعة للضبط، تتسلل إلى الخلايا وتجعلها تنتفخ، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات صرع أو إلى الدخول في غيبوبة، وربما الوفاة في بعض الحالات.

وأضاف المصدر أنه على كل شخص أن يضبط حاجته اليومية إلى الماء، استنادا لمؤشراته الصحية، وما إذا كان يمارس الرياضة، كما ينبغي أيضا أن تنتبه النساء لمستوى شرب الماء في مرحلتي الحمل والإرضاع.

ويعتمد شرب الماء أيضا على جنس الإنسان ووزنه، فيقول الخبراء مثلا إن امرأة بين 19 و30 سنة تحتاج إلى شرب ما يقارب 2.7 لتر من الماء في اليوم الواحد، في حين يحتاج الرجل المنتمي إلى الفئة العمرية نفسها ما يناهز 3.7 لتر في اليوم.

ويوصي الخبراء بالانتباه إلى لون البول عند قضاء الحاجة، لأن هذا المؤشر يكشف ما إذا كان الإنسان يكثر من شرب الماء.

والطبيعي بحسب خبراء الصحة هو أن يكون لون البول أقرب إلى الأصفر الفاتح، أما إذا صار شبه أبيض ومثل الماء، فهذه علامة على المبالغة في شرب الماء. حسب سكاي نيوز

الصحة
دراسات
العلم
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    الغدير.. عيد أهل الايمان

    النشر : الثلاثاء 20 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وميض الحرف في أدب الغدير: أمسية أدبية تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 24 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    سؤال مهدوي ومفاتيح هداية من إِمامنا العسكري

    النشر : الأحد 25 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    من هو دليفري الله؟

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    النية الراشدة والثبات على العقيدة

    النشر : الثلاثاء 31 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة