• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تساعد الطبيعة في مكافحة التغيّر المناخي؟

بشرى حياة / الخميس 08 شباط 2024 / صحة وعلوم / 1010
شارك الموضوع :

نحو نصف هذه الانبعاثات تبقى في الغلاف الجوي، والنصف الآخر تمتصه الطبيعة، من خلال التربة

وصلت انبعاثات الكربون السنوية مؤخرا إلى نحو 12.000.000.000 طن (12 غيغاطن)، وارتفاع انبعاثات الكربون تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة أيضا.

ونحو نصف هذه الانبعاثات تبقى في الغلاف الجوي، والنصف الآخر تمتصه الطبيعة، من خلال التربة والمحيطات والنباتات، وهذه "البالوعات" الطبيعية للكربون تخفف من حدة التغير المناخي بشكل فعال أكثر من أي تكنولوجيا بشرية.

ومع ذلك، يقول العلماء إن النباتات والمحيطات ستصل قريبا إلى أقصى قدرتها على الاستيعاب. على سبيل المثال، بحلول عام 2050، سوف تشبع أسطح المحيطات بالكامل بثاني أكسيد الكربون.

كما أن البشرية تنتج الآن كميات من الكربون تفوق ما تستطيع الطبيعة معالجته، وبالتالي فإن كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي ترتفع بسرعة.

"البالوعات" النباتية

تستوعب غابات العالم ما مجموعه 15.6 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهذا هو ثلاثة أضعاف الانبعاثات للولايات المتحدةفي السنة. ولكن حوالي نصفه يتسرب مرة أخرى إلى الغلاف الجوي بسبب إزالة الغابات وحرائق الغابات. وفي جميع أنحاء العالم، تسبب إزالة الغابات ما يعادل خمس جميع الغازات التي ينتجها البشر على الإطلاق.

 إنشاء غابات إضافية يساعد على تعزيز بالوعة الكربون النباتية، ولكن هذا ليس الخيار الأفضل، كما يقول جاريد ميسينغر، مدير مبادرة الاستعادة العالمية في منظمة البحوث البيئية لمعهد الموارد العالمية: "الإشراف على البرنامج مكلف للغاية"، وسيكون من الأرخص السماح للغابات بالنمو بشكل طبيعي في المناطق المفتوحة.

شركات النفط وانبعاثات الكربون

التربة لا تمتص ثاني أكسيد الكربون بسرعة، ولكنها تتفوق على الغطاء النباتي في الكمية التي تخزنها. فحوالي نصف التربة في وسط أوروبا، على سبيل المثال، تتكون من الكربون.

وعلى الصعيد العالمي؛ تحتوي التربة على ما يقرب من ضعف ثاني أكسيد الكربون والنباتات الحية والغلاف الجوي مجتمعة. غير أن مدى جودة تخزين الكربون يعتمد على نوع التربة والغطاء النباتي والمناخ.

وتعتبر أراضي الخث (الأنسجة النباتية) والمستنقعات الأفضل كبالوعات الكربون، وتمتص حوالي ثلث إجمالي ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه التربة، على الرغم من أنها لا تشكل سوى 3٪ من مساحة الأرض في العالم.

واستنزافها يعرض الطبقات الموجودة تحتها للأكسجين، مما يؤدي إلى عملية تحلل تطلق ثاني أكسيد الكربون. ويسبب التحلل أيضاً انتاج أكسيد النيتروز، وهو حوالي 300 مرة أكثر ضررا على المناخ من الكربون.

كما حدث في ألمانيا، والتي استنزفت معظم أراضي الخث فيها، وبقي منها فقط بما نسبته 0.02%.

الغبار والمحيطات

الغبار، أو على وجه التحديد غبار البازلت، يمكن أن يحسن قدرات تخزين الكربون في التربة، ونشره لمرة واحدة عبر قطعة أرض صالحة للزراعة بحجم آسيا من شأنه أن يخزن 2.5 غيغاطن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وهذا يعادل الانبعاثات السنوية في الهند، ويقدر باحثون آخرون أن المكاسب المناخية يمكن أن تكون ضعف ذلك.

ومع ذلك، لا يمكن للنباتات والتربة أو الغبار مضاهاة الإمكانات الهائلة للمحيطات، فالبحار تخزن ما يصل إلى 80٪ من الكربون في العالم. ومن الناحية النظرية، يمكنها امتصاص 95٪ من غازات الاحتباس الحراري التي يصنعها الإنسان، ولكن هذا سيستغرق وقتا طويلا.

إذ قد يستغرق الأمر قرونا حتى تغرق جزيئات ثاني أكسيد الكربون من السطح وتخزن في أعماق البحار. وفي الوقت نفسه، فإن تركيز الكربون على السطح يخفض امتصاص الانبعاثات الجديدة.

وعلاوة على ذلك، تمتص المياه الباردة ثاني أكسيد الكربون أكثر من المياه الدافئة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تنخفض قدرة المحيطات على امتصاص الانبعاثات.  حسب dw العربية

العلم
التلوث
دراسات
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    نظام غذائي نباتي بمعظمه.. توصيات جديدة للحفاظ على البيئة

    النشر : الخميس 14 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليزى فلاسكويز.. من شخصية محطمة الى ذات ملهمة

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انتخاب أول برلمانية من ذوي متلازمة داون يسلط الضوء على هذه الشريحة

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل تعقد ساقيك أثناء الجلوس.. توقف عن فعل ذلك فوراً!

    النشر : الخميس 21 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أسرار البنات.. لمن تبوحين بسرك؟

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    متى يتحقق النصر.. من منظور الشهيد الشيرازي

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 333 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 7 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 7 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة