• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوطن بين فكي عالم السياسة!

بنين قاسم / الخميس 15 آذار 2018 / اعلام / 3781
شارك الموضوع :

منذ نشأة البشرية وهنالك تفاوت في الطبقات الاجتماعية والثقافية مما يؤدي الى عدم الاستقرار في الحياة، فاليوم حتى الشخص المسالم لا بد ان تصيبه

منذ نشأة البشرية وهنالك تفاوت في الطبقات الاجتماعية والثقافية مما يؤدي الى عدم الاستقرار في الحياة، فاليوم حتى الشخص المسالم لا بد ان تصيبه شظايا من اي حدث سياسي او ديني او ثقافي..

لسنا بحاجة الى ضرب الامثال؛ ذلك لأن امامنا شرخ سياسي بين عامة الشعب والحكومة الموقرة يوفر علينا مشقة البحث عن شرخ اكبر من هذا.

إن الكثير من العمليات السياسية التي تحدث والتي نجهل ما خُفي وراءها، وحين كشفها على الملأ لا يصيبنا شيء من التفاجؤ وبأنها مصالح شخصية وليست شعبية وهنا الفرق ولا حاجة ان يُقال شيء فهو واضح كالشمس..

اذا فكرنا في فض النزاعات بين الشعب والحكومة سنحتاج الى تغير جذري للاساس السياسي فلا احد يستطيع ان ينكر ان غالبية السياسيين لا يعرفون ماذا تعني النزاهة، بعبارة اخرى غالبية السياسيين ليس لديهم نزاهة سياسية وهؤلاء الغالبية الذين يقودون البلد غير مؤهلين للقيادة ويجب استبعادهم، لكن للأسف قناع التستر وراء المصالح الشخصية ما زال مزركش بالاخلاص السياسي الزائف لبعض الوجوه التي لن نذكرها لشهرتها في عالم الاكاذيب والالعاب الكوميدية المكشوفة في عالم السياسة..

وسيبرهن الحدث الانتخابي بعد فترة وجيزة غايات معروفة سيقوم بها بعض السياسيين ليبقوا على عرش السلطان، عفوا اقصد عرش العراق الذي استغله الكثيرين لتحقيق نزواتهم غير آبهين بحرمة ارضه ولا حتى بالقسم الذي اقسموه قبل ان يعتلوا منصب تخلخله يؤدي بالبلد الى التأرجح مابين السقوط والنهوض، حتى وإن لم يسقط العراق الى اليوم فهذا يعود للدماء التي بذلت في سبيل الله لانقاذه، انه فضل من الله تعالى علينا..

انها حقيقة، واقعيا صمود الحكومة يعني بلد لا تهزه الريح ولا تهزمه قوة عدو، عذرا انا لا اقصد العراق الجريح بهذه الجملة فالشعب دفع الغالي والنفيس ورحلت ارواح طاهرة لافلات العراق من قبضة الظالم دون الاستناد الكامل على الحكومة..

امّا بالوقت الحاضر لقد فقد الشعب اغلب حقوقه وعانى كثيرا وهنا قد يظن السياسيين من خارج البلد وداخله انه لم يعد بمقدور ابناء الشعب المحاربة ضد الظلم اكثر لكننا نُعجب العرب والاجنبي ونضرب "بالصاع صاعين" ونكتب النصر بيتمنا وبفقدان معنى حياتنا ولا يهم ان كنا رجالا او نساء فنحن ترعرعنا على ارض يرعب منها الاحتلال ولم يستطع النيل منها منذ الاف السنين، ألم يفكر السياسيون بالقرآن حين اقسموا عليه بالتفاني والاخلاص تجاه الله والوطن؟

لنترك الإجابة للجهة المعنية لانهم يعلمون عاقبتهم ويعلمون ما حكم كل سلطان جائر عند الله تبارك وتعالى.

فمن الافضل ان يلتزم الجميع القانون وإلا سيتعدى الغضب حده ذات يوم ليحرق كل سياسي حاول محاولة فكرية بانتهاك حق من حقوق الوطن.

العراق
السياسة
المجتمع
مفاهيم
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة