• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

\"الوباء العالمي\" لكثرة ساعات العمل وقلة النوم!

بشرى حياة / الأثنين 17 تموز 2017 / تطوير / 1611
شارك الموضوع :

تؤدي ضغوط الحياة التي تدفعنا إلى العمل لفترات أكثر، والنوم لفترات أقل، إلى وباء عالمي له تبعات تبعث على القلق، كما يقول مات ووكر، الأستاذ في

تؤدي ضغوط الحياة التي تدفعنا إلى العمل لفترات أكثر، والنوم لفترات أقل، إلى وباء عالمي له تبعات تبعث على القلق، كما يقول مات ووكر، الأستاذ في علم الأعصاب.

يقول مات ووكر، أستاذ الأعصاب وعلم النفس بجامعة كاليفورينا، بيركلي: "في فترة الأربعينيات، كان الناس ينامون في المتوسط ما يزيد قليلا على ثماني ساعات في الليلة. وحاليا في العصر الحديث، أصبح الناس ينامون في المتوسط ما بين ست إلى سبع ساعات، أو بين ست إلى ثماني ساعات تقريبا في الليلة".

ويضيف: "وهذا يمثل خسارة كبيرة لفترة النوم في غضون 70 سنة فقط، ونحن الآن في مرحلة نقتطع فيها نحو 20 في المئة من ذلك المتوسط".

وبالنسبة للكبار، يعج العالم الحديث بالأشياء التي تجعلنا نقلل من وقت النوم. فمادة الكافيين تساهم في ذلك، وهي التي تبقينا مستيقظين لفترة أطول.

وبالرغم من أننا حسَّنا من ظروف النوم، وكل الأمور التي من المفترض أن تجعل نومنا أكثر راحة وسهولة، مثل الفُرش الوثيرة، إلى المنازل ذات الهواء النظيف، فإن البيئة التي بتنا نتحكم فيها ربما تكون قد ساهمت في خلق بعض المشاكل لنا، كما يقول ووكر.

أصبحنا نستهلك كميات أكثر من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين لتساعدنا على العمل لساعات أطول وتقلل من ساعات النوم.

ويضيف ووكر: "الشيء الذي قد يجده الناس مدهشا هو أجهزة التدفئة المركزية، وأجهزة التكييف المركزي. فعندما تغرب الشمس، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وعندما تشرق مرة أخرى، تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل ملحوظ. وبالتالي، يمكن لأجسادنا أن تتوقع ذلك الهدوء الجميل في درجات الحرارة أثناء الليل، لكن ما فعلناه نحن هو أننا أخرجنا أنفسنا من ذلك الوضع الطبيعي، الذي كان يخبرنا متى ينبغي علينا أن ننام، بل ويساعدنا أيضا على الاستغراق في النوم".

كما أن هناك أيضا وسائل التكنولوجيا الحديثة، فلم يعد الأمر يقتصر على المصابيح التي توفر لنا الضوء الصناعي، بل ظهرت الآن جميع الأجهزة التي تحمل الشاشات المضيئة التي تعمل بتقنية "إل إي دي" (أو الليد)، والتي تصدر نوعا قويا من الضوء يعرف بالضوء الأزرق.

ويضيف ووكر: "وهذا الضوء الأزرق للأسف هو الذي يمثل المكابح التي توقف إفراز هرمون يعرف باسم الميلاتونين خلال الليل، وهو الهرمون الذي يحدد متى يجب عليك أن تخلد للنوم".

ويتابع: "وتساهم وسائل التكنولوجيا الحديثة أيضا في تأخير النوم. فقد أصبح منتصف الليل هو الوقت الذي نفكر فيه في الرسائل الإلكترونية، ونقول: يجب أن أرسل هذه الرسالة الأخيرة بالبريد الإلكتروني، أو نقول: دعني أتحقق من صفحتي على الفيسبوك مرة أخرى، وهكذا".

أضف إلى ذلك، على حد قول ووكر، الأشخاص الذي يحبون الاستيقاظ مبكرا. فالضغوط الاقتصادية والاجتماعية تدفعنا نحو مزيد من العمل، وقليل من النوم، وتجعلنا نتشبه بكثير من مشاهير القادة في العالم - مثل دونالد ترامب، وباراك أوباما، ومارغريت ثاتشر- الذين يقولون إنهم ينامون خمس ساعات فقط في اليوم، أو أقل من ذلك.

لكن هل ينبغي علينا أن نطمح لأن نكون مثل جورج دبليو بوش، الذي قيل إنه كان يذهب إلى النوم في الساعة التاسعة مساء، وينام لنحو تسع ساعات كل ليلة؟

يقول ووكر: "وفقا لنحو عشرة آلاف دراسة وبحث علمي، فإن عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعيشوا من خلال النوم لست ساعات فقط أو أقل من ذلك ولا تظهر لديهم أي مضاعفات صحية، يمكن التعبير عنه بنسبة مئوية مقدارها: صفر".

ويضيف ووكر أنه في حالة النوم لفترة أقل من سبع ساعات كل ليلة، فإننا نبدأ في رؤية عواقب صحية لذلك.

ويتابع ووكر: "كل مرض رئيسي يقتلنا في هذا العالم المتقدم، مثل: الزهايمر، والسرطان، والبدانة، والسكري، والقلق، والاكتئاب، والرغبة في الانتحار، كلها جميعا لها علاقة مباشرة وعلاقة سببية قوية بقلة النوم".

(بي بي سي)
الشخصية
التفكير
صحة نفسية
العمل
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    بدائل نظيفة لأجهزة التكييف.. تعرف عليها

    النشر : الأثنين 28 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التجليات السلوكية في الحياة الزوجية

    النشر : الأثنين 08 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كالبنيان المرصوص

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مذبحة سربرنيتسا: واحدة من أسوأ عمليات الإبادة الجماعية في القرن العشرين

    النشر : الأحد 19 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    النشر : السبت 19 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1080 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 756 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 679 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 549 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 466 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 412 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1188 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1080 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1073 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 981 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 853 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 831 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 18 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 18 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 18 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة