• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما بعد ال (لو)

ضمياء العوادي / السبت 02 كانون الأول 2017 / تطوير / 1863
شارك الموضوع :

للحرف وقع خاص لو لفظ، كيف إن عاشرته مع مجموعة من الحروف، وتمثل لك في الواقع! حرفان تضعهما امام الجملة كفيلان بقلب حياتك الى مجموعة من الامنيا

للحرف وقع خاص لو لفظ، كيف إن عاشرته مع مجموعة من الحروف، وتمثل لك في الواقع!

حرفان تضعهما امام الجملة كفيلان بقلب حياتك الى مجموعة من الامنيات المهدمة، والعودة بك الى الوراء حيث الماضي الذي عجزت عن تغييره ولازلت عاجز على استعادة ولو جزء منه لتصحيحه، الحرف الاول هو(اللام) الذي ان استعدت ترتيب حروفه لتحول الى كلمة الالم هي مجموعة من الحروف القادرة على انهاء حياتك ما ان تمسكتْ بها.

والحرف الثاني هو (الواو) ولو قلبتْ حروفه لجمع بين حرفي  الندبة (وا) فتكون نادبا أيامك الضائعة ومشاعرك النازفة، و(ولا) النافية لاستيعاب ما حمله الماضي والناهية لتصديق ما جرى وما قد يجري.

كثيرا ما نسبق هذين الحرفين في كلماتنا ونحشرهما في حياتنا وبالتالي نبقى ندور حول دائرة المشكلة لا نتقدم بخطوة ولا الزمن قادر على اعادة ما حصل واسترجاعه لتصحيحه فضلا عن ما نخسره من وقتنا الآني ليلحق بدائرة الماضي فلا خروج من المشكلة ولا العمل على حلها.

وبالتالي نكون في اطار من الويلات والصاق الحظ بتهم مبرئ منها لاننا نحن من عجزنا عن الخروج من ذلك الاطار وتقوقعنا على حدث واحد، ماذا لو وقفنا عند ذلك الحدث وتأملنا فيه نجده اما قرار خاطئ لم نفكر في عواقبه او شخص رسمنا له صورة اكثر مما تتحمله شخصيته الحقيقية وتتنوع الاسباب لكن هذا لا يعني ان نوقف عجلة التقدم من أجل الماضي.

فالماضي اسمه ماضٍ تعلقتْ به امال ورحلت وامنيات ولم تتحقق اذاً هل نبقى رهن له وهل تستطيع ال (لو) اعادة ما جرى! لو توقفتْ ساعة، ملايين الساعات ستعمل على تقدمنا في الوقت فما مضى نعطيه هدية لماضينا، لنعشْ لحظتنا ونخطط لمستقبلنا والجملة اما نرفع عنها قيود ال (لو) او نتركها ونتخذ طريقا آخر نستمتع باللحظة ولانضيع القادم.

اذاً لنحذف هذين الحرفين ونستبدلهما، فاللام نأخذها ونضعها في حرف نفي لننفيها، فنقول: (لا أعيش في ماض) والواو ناخذها لنكمل عبارتنا (ولى امامي مستقبلي).

وبهذا نحاول كلما استخدمنا (لو) نستبدلها بهذه العبارة حتى نتفادى سيطرتها بحياتنا وتلاعبها بمشاعرنا واستنزافها لقوى كان من الاجدر ان نستخدمها للتفكير بالمستقبل والعمل به.

الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
الايجابية
الامل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    لا تتصفَّح بريدك الالكتروني صباحاً ولا فيسبوك قبل النوم.. 13 خطأً ترتكبه يومياً يضرُّ بصحتك

    النشر : الأحد 11 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطلاق العاطفي..

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهو السبيل نحو الامان؟

    النشر : الخميس 01 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    انعدام المسؤولية يأتي من تهميش المبدأ

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الامام الرضا

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 654 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 527 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 23 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 23 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 23 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة