• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين التقدير والتكليف فرسخ من الإيمان

زهراء وحيدي / الأربعاء 07 آذار 2018 / تطوير / 1674
شارك الموضوع :

سؤال مباشر ودون لف ودوران، هل نحن راضون عن حياتنا؟ هل الانسان العادي الذي يعيش حياته بكل روتينية راضٍ عما يؤديه في الجامعة او العمل او الشار

سؤال مباشر ودون لف ودوران، هل نحن راضون عن حياتنا؟ هل الانسان العادي الذي يعيش حياته بكل روتينية راضٍ عما يؤديه في الجامعة او العمل او الشارع؟

تلك المرأة المتزوجة التي ابتليت برجل عديم الاخلاق والمسؤولية راضية عن حياتها؟.

ذلك الطالب العبوس الذي تم قبوله في جامعة لا تتوافق مع اهوائه العلمية هل هو متصالح مع ما حصل وراضٍ عن قدره؟

كل منا يعيش حياة لم تتماشى مع متطلباته واهواءه الشخصية، ربما ولدت تلك الاحداث من رحم الظروف والمتغيرات... ولكن هل فكرنا قليلا ماذا يكمن خلف كواليس هذه الأحداث؟

ان كل انسان على وجه الكرة الأرضية خلقه الله وهيأ له ظروف تتناسب مع قدراته العقلية والجسدية وحتى النفسية، وان هذه الظروف مقاسة بدقة الهية عالية غير قابلة للتفاوض والخطأ.

لأن الله اعلم بقابلية الانسان في التحمل، فالمطبات التي توضع في طريق الانسان ما هي إلا وسيلة لحفظ سلامته من الحوادث التي نهايتها لا تقبل إلاّ الموت.. فعندما تأتي بكامل سرعتك وامامك وادي، يضع الله امامك مطب، كي يحميك من الهلاك الحتمي، وبعدما تجتاز المطب بصعوبة قليلة، ستجد نفسك معاتبا لله بدل شكره، لأن سيارتك قد تعرضت لأذى بسيط وفي المقابل تنسى بأن الله انقذ حياتك التي كدت أن تخسرها في الوادي!.

الله يعلم بأنك ستتحمل اذى المطب ولكنك ستموت من اذى الوادي، لهذا السبب هيأ لك ظرف المطب لأنه اعلم بقدراتك في التحمل، واعرف بأن هذه الضربة لن تقتلك ولكنها ستقويك، وستخلق منك انسانا يواجه الحياة بعزم وقوة أكبر.

فالزوجة تقديرها هو ان يكون زوجها عديم الاخلاق وفي المقابل تكليفها تحمل الزوج والسعي في تغيير هذا الانسان، للارتقاء بذاتها.. واجتياز هذا الامتحان بمعدل الامتياز.

كما هو الحال مع الطالب، فتقديره هو ان يقبل في الجامعة الفلانية، وتكليفه النجاح في هذا المجال، والتميز والابداع.

فالطريق الذي سيقضيه الطالب في مسيرة دراسته، او الزوجة في تحمّل زوجها، بلا شك ستكون سببا مباشرا في صقل شخصيتهما وتقوية عزمهما، وسيعكس أثره الايجابي على محور حياتهما الآتي.

على أساس هذا الكلام يمكننا ان نؤطر التقدير بموقف او ظرف تحت مسمى (الفعل) ولأن لكل فعل ردة فعل، اذن ردة الفعل المناسبة لهذا التقدير هو التكيّف مع الحدث وعدم الاعتراض على حكم الله وتأدية تكليفنا الالهي على أتم وجه دون التقصير في أي جانب من جوانبه.

وتبقى ماهية التقدير والتكليف سائرة مع كل انسان وفي جميع جوانب الحياة سواء العملية او الاجتماعية، ولكن استيعاب المواقف والبلايا وإدراك الغاية التي على أساسها يسيّر الله لنا الاحداث هو ما يخلق عند الانسان البصيرة، ويجعله اقوى في تصدي بلايا الزمان.

الانسان
الحياة
الايمان
التفكير
العمل
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وسط سياسة الدواهي.. كيف حافظ الامام الكاظم على المد الشيعي؟

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حميات التخسيس القاسية عبر مواقع التواصل.. اتجاه خطير و"قاتل"

    النشر : الأربعاء 19 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    لماذا لا يتواجد اللون البنفسجي في علم أي دولة؟!

    النشر : الأحد 15 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    دعاء كميل

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    لنتوقف عن فرض رغباتنا على أبنائنا

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الحفاظ على ميزانية الأسرة في ظل الاضطراب المالي

    النشر : الثلاثاء 01 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 44 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 48 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 53 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة