• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنجازات الجماعية: من النجاح الى المعنى

زهراء وحيدي / السبت 09 حزيران 2018 / تطوير / 3300
شارك الموضوع :

\"الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب، ولكن العمل الجماعي يجعلنا نحصد البطولات\"، الجملة التي نسعمها في الكتب التنموية والداعمة الى قوة الجماعة وال

"الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب، ولكن العمل الجماعي يجعلنا نحصد البطولات"، الجملة التي نسعمها في الكتب التنموية والداعمة الى قوة الجماعة والمشاركة في العمل.

هذه الجملة تعتبر من بديهيات العمل الناجح في العالم الغربي المتطور، ولكن لو نقلص الدائرة قليلا ونتجه الى العالم الشرقي ماذا سنجد؟

ربما سنجد اجتماع بعض المواهب المختلفة للاشتراك في عمل يولد تحت مسمى واحد، ولكن سنجد ان هذه المشاركة تقتصر على الجانب الفعلي الذي يضمن العمل وفق تخوفات ووساوس روحية تزرع الشك في نفوس الأعضاء فيما لو اخذ فلان مالا أكثر، او نال شهرة أكثر من غيره، اذن هذا التضاد الروحي سيؤثر سلبا في نجاح العمل، لكونه ليس خاليا من الشوائب الدنيوية كما ان هذا العمل ليس عملا تنظيميا مشتركا هدفه الاول هو الله.

فالعمل الجماعي من رؤية اندرو كارنيجي "هو القدرة على العمل معا برؤية مشتركة ويمنحنا القدرة على توجيه الإنجازات الفردية باتجاه الأهداف. ذلك هو الوقود الذي يسمح للناس العاديين تحقيق نتائج غير عادية".

ومما لا شك فيه ان روح الجماعة هو امر هم جدا في نجاح أي عمل مشترك، ولكن معنوية العمل هو اهم بكثير من العمل نفسه، فلو عمل الانسان في "تيم" مشترك سواء في شركة او مشروع او انتاج فلم او كتابة سيناريو او ما شابه ذلك، وغض بصره عن الأرباح المالية والسلطة والشهرة، وركز في الهدف الأعلى وهو رضا المعبود فقط عن طريق الخدمة التي يقدمها الى المجتمع، وتوظيف جهوده في خدمة المذهب القائم استقامة للدين واطاعة لأمر الإمام.. كم ستختلف روحيته تجاه العمل؟، لو كل عضو من الأعضاء فكر بهذه الطريقة لضمنوا النجاح وتفوقوا به الى الابداع والتميز، لأن ما يجمعهم هو هدف إلهي واحد.

فكلما زاد الإخلاص والايمان للمجموعة تجاه العمل، زاد الدافع بين الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة التي تصب في مصب واحد، وهذا بالتالي سيؤدي الى زيادة احتمال أن يحقق الفريق أهدافه الأساسية وحتى الثانوية، حينها سيكون النجاح ذات معنى حقيقي يمتد أصول ثوابه من الدنيا وحتى عالم الآخرة.

ولكن ما يحتاجه الانسان في هذه المرحلة المشتركة هو انتزاع الأنا، والعمل وفق الإطار المشترك، اذ يقول رامانا ماهارشي: "إن التعاسة برمتها ناجمة عن الأنا، معها تأتي كل المتاعب، إذا رفضت الأنا، وأحرقتها من خلال تجاهلها فستصبح حرا".

فالثقة التي يمنحها الأعضاء الى بعضهم والى رؤية العمل سيعكس إيجابا على طبيعة العمل وسيحاول الجميع ان يؤدي أفضل ما عنده، لأنه يشعر بالمسؤولية المطلقة، ولأنه يعرف بأن أي نقص او خلل سيؤثر سلباً على الجميع واي تقصير منه سيحاسب عليه من قبل الله أولا.. وضميره ثانيا، وهذا ما لا يتوافق معه الدستور الإسلامي الذي جاء به الرسول الكريم من عند الله تعالى: "رحم الله امرء عمل عملا فأتقنه"..

الانسان
الحياة
النجاح
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    نقص نوم حركة العين السريعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف

    النشر : الخميس 07 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    كيف عالج الامام علي الظواهر الاجتماعية السلبية؟

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 16 دقيقة

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    النشر : الأربعاء 30 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    السيدة خديجة.. سكن الرسول وملاذ النبوة

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 358 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 7 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 7 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة