• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين التعليم والتلقين ضحية

ضمياء العوادي / الخميس 29 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 4372
شارك الموضوع :

في خضم الحياة نقف على بعض المحطات لنراقب سير القطار فإذا كانت السكة فيها خلل ما أو تحتاج الى صقل أو تعديل في المسار، فإن ذلك حتما سيؤثر على من

في خضم الحياة نقف على بعض المحطات لنراقب سير القطار فإذا كانت السكة فيها خلل ما أو تحتاج الى صقل أو تعديل في المسار، فإن ذلك حتما سيؤثر على من في القطار وقد يودي بحياتهم الى الخطر، وهذه الثغرة البسيطة إذا عولجت في أولى مراحلها سيصل الركاب إلى مبتغاهم بنجاح وسهولة فهذا هو الهدف من ايجاد تلك الوسائل.

مسار التعليم في كثير من الدول ولاسيما العراق يواجه تحديات خطرة ويحتاج الى قفزة على مستوى أداء المعلم نفسه وتطوير في المناهج التعليمية واخضاعها لمقاييس معينة لمعرفة مدى فعالية تلك المناهج على مستوى الطالب، المناهج الآن بالرغم من تطورها إلا أنها لم تغن الطالب بالمعرفة المرادة من تحصيل العلم لذا نرى نفور الطالب منها وعدم أخذها بعين التعلم إنما حاجة لا بد من الحصول عليها للإنتقال الى مرحلة أخرى، فضلاً عن إن طرق التعليم تعاني من فقر تطور فبالرغم من قفزات التكنولوجيا والوسائل وغيرها لايزال المعلم العراقي متمسكا بإسلوب الآمر والمأمور والرائس والمرؤوس وطرق الرعب اللفظية وغيرها -هذا لا ينطبق على جميع المعلمين-  وحتى التهديد بالامتحان وجعل أجواء الامتحان مشهد من مشاهد أفلام الأكشن واللحظات الصعبة فترى الطالب يقرأ الآيات والتعاويذ ويبدو عليه التوتر كما لو أنه نُقِل إلى ساحة حرب، ومنهم من يضيّع عليه التوتر جزء كبير من المعلومات، اذن مافائدة من هذا التعلم إذا لم يُرسّخ معلومة في ذهن الطالب يستفيد منها في مناحي حياته!.

يقال لقَّنه الكلامَ: ألقاه عليه ليُعيدَه، فهَّمه إيّاه هذا ما وجد في المعاجم لعملية التلقين.

وهو نفس ما يحصل لدينا حيث يأتي المعلم ليعيد ما موجود في المنهج ويوضحه وعلى الطلاب إعادة ذلك في ورقة الامتحان وعندما تسأل الطالب عن المادة بعد يوم أو يومين يكاد لا يتذكر منها شيء إلا القليل وهذا باب من أبواب فشل الطالب اليوم، حيث يتأطر عقل الطالب على ما موجود في المنهج ويتوجه نحوه فقط ويتعبأ ذلك الضحية بأمور لا تنفعه أو منفعتها آنية.

في أحد الكتب هناك مقولة ملفتة للنظر: إن الهدف من التعليم هو التعلم وليس التدريس، بالرغم من إن التدريس مرحلة أعلى مستوى من التلقين إلا انها لم تفِ حق التعليم، ف(التدريس أيضاً عملية تقليدية تركز على التدريس لا على التعلم). الاعتقاد الخاطئ الذي نراه اليوم في قياس نسبة النجاح هو مدى جعله يستظهر المادة التي قضى فترة يكررها مثل الببغاء حتى أجاد تكرارها، ولو تم اختباره بصورة مفاجئة لا يحصل على نفس الدرجة فالدرجة الكاملة ليست مقياس لذلك.

في الحقيقة نحتاج أن نرسخ أولاً في ذهن الطالب بأن الغاية من التعلم ليست الدرجة الكاملة، كما جاء في أحد الأفلام المهتمة بهذا الشأن عبارة: (إبحث عن العلم تأتيك الدرجة) وهذا هو الهدف المرجو غرسه في المراحل الأولى من التعليم حيث لا نضع مقياس الدرجة الكاملة أمامهم بل ننتقل به إلى عالم التطبيق العملي للمعلومات مثل وسائل عرض حديثة ليعيشوا رحلة مع تلك المعلومة أو عن طريق المحاورات بين الطلاب أو وسائل أخرى يستطيع الأستاذ استثمارها منها ما يكون في متناول اليد ولايحتاج الى أن توفره الحكومة المحتضرة في العراق فـ (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

لتكن رسالة إلى جميع المختصين بهذا الأمر، ليهتموا بهذا الجيل، لينتشلوه من التخبط في الحداثة الموهومة، فبيدهم أقوى سلاح يقدموه لهذا المجتمع، فهناك نماذج أثبتت بأنها تستحق أن تكون رائدة في هذا المجال ولهم التأثير على طلابهم، فقط من خلال بعض الكلمات المنمقة بالحب والدعم النفسي للطلاب وهذا يفسر إن المعلم لا يحتاج إلا أن يكون معلم بحق ليعطي المعلومة.

المعلم
طلاب
العلم
المدارس
مفاهيم
التعليم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    مريم الياسري
    العراق2019-01-05
    شكرا يا احله استاذه على الكلام الذي يدخل في القلب و العقل

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المدن أم الريف.. من يعيش العمر الأطول؟

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    كيف تكشف التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على الوظائف؟

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    كيف تعامل الإمام السجاد مع مهمتين ذات اتجاهين؟

    النشر : السبت 04 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    في اليوم العالمي للوالدين.. لا ترعى نقمة بل ربّي نعمة

    النشر : السبت 01 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 540 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 353 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1158 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 10 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 10 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 10 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة