• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إرتحل حتىٰ تَسترد قِواك..

هدى المفرجي / الخميس 13 كانون الأول 2018 / تطوير / 1764
شارك الموضوع :

كذاكرة مؤقتة تبدو الأيام أيضا حينما يعترينا شعور بأننا نتساقط جزء تلو الآخر حتى نرتحل أو نفنى في مدينة مملوءة بالحزن والظلام فنهرول باحثين

كذاكرة مؤقتة تبدو الأيام أيضا حينما يعترينا شعور بأننا نتساقط جزء تلو الآخر حتى نرتحل أو نفنى في مدينة مملوءة بالحزن والظلام فنهرول باحثين عن تفاصيل حياتنا أو عن ذاتنا في زوايا بقايانا وفي النهاية عبثا نحاول، ثم ندرك أننا متأخرين لأننا اخطأنا المكان، فيتراكم الحزن علينا وكأنه جمع من الأتربة.

متى ماشعرت إنك لاشيء في هذا العالم أو أن لاشيء من هذا العالم هو لك، إنزع ذلك الثقل عنك وضع يدك على أقصى اليسار من صدرك وتحسس، فشيء هناك ينبض لك يستحق أن تحمل نفسك على محمل الحزن وتضمها حتى يتلاشى غبار الألم، فعبثا نحن نؤذي انفسنا لأجل شيء زائل بلا معنى بينما في كل يوم جديد تنتظرنا حكاية علينا إكمالها وطالما نحن نقف بأول حكاية هذا ماسيجعلنا تائهين متأخرين ولن تكتمل الرواية لدينا ابدا فكل حدث يرتبط بترك ورقة للخلف لندرك مابعدها، فالذكريات العابرة تملأ الجسد المترنح الهزيل والشفاه الذابلات دعابات حزينة وكأنها تداعب الموت ونحن غير مدركون لحقيقة الأمور إلى الآن.

تائهون في كوكب حزين مظلم بينما هناك ستارة تفصلنا عن رؤية السماء فتنطفئ فينا الرغبات رويدا رويدا بفعل الخيبة وكأننا في مدينة قطعت عنها كل أسباب الحياة.

تذكر دائما أنه لن يعينك أحد على الوقوف سوى قدميك. ربما اجمل هبة من الله هو أنه خلقنا اناثا بل زهورا لنزين هذه الأرض القاحلة ونجعل منها شيء جميل فلماذا نحن نهدم مارسمه الخالق فينا من جمال وحياة لسبب أو لآخر فحقا لاشيء يستحق  فاليوم إن حزنا أو لا فهو يتعدانا فلمَ نجعله يتعدانا بتثاقل بدل أن نستقبله بحب لنرى جماله في الغد، خلقنا لنكون سعداء فلماذا نبحث عن الحزن بين طيات مبهمة؟!.

لماذا لم يرتضي الله الحزن للنساء؟

قال تعالى في سورة الاحزاب (أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ)، وفي سورة القصص(ولاتخافي ولاتحزني)، وفي سورة مريم (فناداها من تحتها ألا تحزني)، ركزت الآيات على أن لا تحزن المرأة لأن حزنها عميق ومشاعرها رقيقة والحزن يزيدها ضعفا ويفقدها جمالها.

وعلميا الحزن يؤثر على الغدد المؤثرة للهرمونات الأنثوية فكم حزينة شحب لونها وكم حزينة تساقط شعرها، لا يمكن لـتأثير الحزن على الإنسان أن يكون جيدًا أبدًا، ربما لا يمكنك أن تدرك ما يفعله الحزن بجسدك تمامًا، ولكن يمكنك التكهن بأن تأثيره قد يكون ضارًا عليك، تأثير الحزن على الجسم البشري خطير، فتأثيره قد لا يصيب عضوًا بعينه فقط، بل ربما قد يمتد تأثير الحزن ليصل إلى باقي أعضاء الجسم، مما قد يؤثر بالسلب –طبعًا- على حياة المرء بأكملها، ولأن الإنسان هشٌّ للغاية؛ فاختلال توازن عضو ما يؤثر على الجسم بأكمله، بل قد يصل إلى أعراض نفسية أخرى تؤدي بالمرء إلى العزلة، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو قد يصل به الظن إلى أن حياته توقفت أو دُمِّرت، فيؤثر الحزن على مسار حياة المرء إن استسلم له بالطبع، وصار واقعًا تحت تأثيره، فيصبح ضعيفًا قلبًا وقالبًا، خاويًا جدًا.

فكوني قوية لأجلك وحاربي لأجل سعادتك، كوني جميلة لترضي نفسك أنت لأنك تستحقين،

قال الرسول محمد صلى الله عليه واله (لا يكرم المرأة إلا الكريم, ولا يهين المرأة إلا اللئيم, ولا يغلبن إلا الكريم, ولا يغلبهن إلا اللئيم، وأنا أريد أن أكون مغلوبا أي كريما، وليس غالبا أي لئيما).

يجب عليكِ أن تبتسمي حتى ولو كانت الخيبة تجر صغار أحلامك واحدا تلو الآخر بل استمري واتبعيها بروية أو على عجل حسب تدرجها في عمق ذاتك فكل طريق صعب وشاق أو متعب كل ذلك حقيقته وهم، تصورات مسبقة مدمجة مخزنة في ادمغتنا فقط ونحن نعيدها بين اللحظة والأخرى لنتعمد الألم لذاتنا وفي الحقيقة هي شيء يولد يظهر ثم يتلاشى لكن نحن من يحتفظ بصورة له، علينا أن نتخلص من كل هذا، أن نتجرد وننتصر حتى على أنفسنا الجامحة لنترك أثرا جميلا وذكرا أجمل ليقال حينما يرى مكاننا، قد مرت من هنا انثى.

الانسان
الحياة
المرأة
التفكير
الايجابية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حب علي عبادة

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    ما هي نظرية دنبار وكيف تؤثر على علاقات الانسان الاجتماعية؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    أزمة تجربة!

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    في ضيافة كلمات آية الله السيد محمد رضا الشيرازي النورانية

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    حرف الطاء بداية لإفساد الحياة

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 527 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 498 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 368 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 13 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 13 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 13 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة