• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نستخرج الجمال من قبح الأفعال؟

ندى خالد / الخميس 03 آذار 2022 / تطوير / 2320
شارك الموضوع :

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي

إن الأمان والطمأنينة انتاج أساسي للأحاسيس الإنسانية، وسواء أكان حسيا أم معنويا، تعطي النظرة المتأملة الواعية معنى الأمان المخبوء في الأشياء مهما كان ضجيجها وقسوتها، وليس هناك وحدة قياس فكل إنسان يراه بشكل مختلف، وهناك منافع في التجارب ولأن الإنسان يريد أن يخوض تجاربه بنفسه، ترتبط قيمة ما يمر به بالغريزة والعاطفة والشعور الإيجابي.

ربما هناك طمأنينة كبيرة تكمن في الحكمة والدرس الذي تعلمته من تجربة أو موقف صعب وقاسي، يعتمد الأمر على تفسير صاحب التجربة واستعداده النفسي بتحويل القبيح إلى جميل والضار إلى نافع.

في واقعنا هناك كمية كبيرة من المُحبطات والضغوط يتعرض لها الجميع وأوقات تكون بشكل يومي، وهي بتزايد مزعج وبشع، والتغييرات التي تطرأ علينا بكل صنوفها وأشكالها تشمل التطور والتقدم في الحياة تكنولوجيا أو الأمراض وأهمها التي غيرت شكل العالم بأكمله كفيروس كورونا وتبعاته، تجعل الإنسان مهما وصل من الخبرة والحنكة والمرونة في التعامل يأتيه شعور أن ما يواجهه يفوق الاحتمال.

إن هذه المشاعر تأتي بنسب متفاوتة وبظروف ودرجات مختلفة فهناك من يستطيع السيطرة وايجاد الحلول ومنهم يبقى داخل الدوامة وتفرمه المشاكل وتعجنه الصعاب حتى يتحول لشخص مختلف متشبع بالسلبية والصفات الهدامة.

نشر أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً في أحد المجموعات الثقافية التي تجمع مجموعة مختلفة من بلدان الوطن العربي، قال فيه: (أشياء إذا ذهبت لن تعود... اخبرني بواحدة)، وما كان واضحا أن الأمان والطمأنينة الناتج من الثقة هي أكثر الأمور إن ذهبت أو انهدمت صعب بناءها، وإن الكثير من الناس قد عانوا ما عانوا بسبب الخيبات والخذلان والخيانة التي اشعرتهم بعدم الأمان.

عبر تاريخ البشرية حار المفكرون والفلاسفة في كيفية تحويل القبيح إلى جميل وطرق الاستفادة من الخذلان والحزن والآلام النفسية التي تصاحبها، وهناك توجيهات ونصائح كثيرة منها: 

يقال: (حاذر ولا تخون)، إن الحذر في التعامل وترك مساحة من الخصوصية تعطي للإنسان الأمان فكل منا حياته الخاصة ويجب على الآخر ألا يتدخل فيها، وترك بعض الأسرار دون البوح بها، كما أن المشاعر والأحاسيس اتجاه الأشخاص والمواقف ليس بضرورة الجميع يعرفها لعلها تستخدم يوم ما ضده، فالحب أو كرهك لأشخاص ودرجات هذا الحب والكره أيضا ليس بضرورة الكشف عنها.

ويوصى أيضا، وضع خطوط حمراء للجميع ليحترموا خصوصياتك وأسرارك، اجعل بينك وبين الناس مسافة أمان، مثل مسافة الأمان بين السيارات، وذلك إن لم يعجبك الوضع، رجعت دون اصطدام، ومراعاة مشاعر الآخرين حتى لا يتحولون إلى أعداء دون ان تشعر ويتعمدون أذيتك متى ما سنحت لهم الفرصة.

إذا أردت أن تعرف حقيقة الآخرين، فانظر إلى آرائهم في الأشياء، فالرأي يكشف معدن صاحبه، وإذا أردت أن تمد يد العون لأحدهم لا تنتظر منه معروفاً يتساوى مع ما قدمته له، واجعل ايمانك ويقينك أن الله هو من يرعاك في البلاء وهو خير المعين. 

لا تفسد يومك والمستقبل بذكريات الماضي، التأسف على أفعالك ومحاولة الانتقام، كل ما عليك أن تطوي الصفحة وتتأمل ما هو جميل ومفيد في التجربة مهما كانت مؤلمة، ولكن لا تنسَ الدرس واعلم أن الله لا يذيقك وجعا كنت تخففه عن الناس أو دون فائدة وصالح الأمر منه.

الانسان
الحياة
الايجابية
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    النشر : الأحد 27 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    فرح لم يتم..

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    قراءة في رواية: الغريب

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    تلقين العقل الباطني: قوة الكلمة الملفوظة

    النشر : الخميس 09 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    حرف من السَعَفَة: عبقات من التراث العراقي الأصيل

    النشر : الخميس 25 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    صراعات خلف الأبواب المغلقة.. في العراق أكثر من 90 حالة عنف أسري يومياً في البلاد

    النشر : الأثنين 05 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة