• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تصبح متعلما متعدد المهارات؟

مروة حسن الجبوري / السبت 03 كانون الأول 2022 / تطوير / 2185
شارك الموضوع :

إن الأفراد الذين يتعلمون عن طريق أساليب التفكير يصنعون الأشياء بأنفسهم، ويستدعون الماضي ليتذكروا مواقف مشابهة

إن الأفراد الذين يستخدمون أساليب العاطفة لديهم القدرة على التعلم لأن بوسعهم التحكم في مشاعر القلق والشك التي تصاحب تولي المسؤولية ومواجهة التحديات الجديدة، كما أن بإمكانهم الإقرار بتأثير مشاعرهم على ما يفعلونه إذ إن ثقتهم في أحاسيسهم الباطنة تدلهم على ذلك، وهم يواجهون أنفسهم حين يقرون بأن قلقهم يجعلهم يتجنبون التحديات مثال على الاستخدام الفاعل لأساليب العاطفة عن طريق العمل، فهم يواجهون التحدي بالعمل والممارسة وبالسرعة المناسبة، ويجدون حلا أثناء العمل.

يحكى أن هناك مهندسة تصنيع، اسمها دوريس، انتدبتها الإدارة للإشراف على موقع صناعي بعيد يفتح سخانات المياه، وكانت المشكلة الكبرى هي أن هذا المصنع لا يفي بحصته الإنتاجية واقترن ذلك بانخفاض الروح المعنوية لطاقم العاملين في قسم الإنتاج وتدهور نوعية المنتج، كما كانت هناك إشاعات عن إغلاق المصنع.

دوريس وجدت الحل وهو النزول إلى أرض المصنع، وأن تلاحظ عن كثب ما يحدث في يوم التصنيع الفعلي لتعلم دوريس بالعمل، وسرعان ما تدرك أن الحصص اليومية، بعد معرفة الخامات المستخدمة والأيدي العاملة المستعدة للعمل، لا تتفق مع واقع الأمر، فتتصرف بسرعة، تدرك دوريس أن القطعة الأساسية التي تعمل على زيادة السرعة في الآلة في الخطوات الأخيرة من عملية تصنيع سخانات المياه لا تستخدم بسبب قرار قديم يتعلق بعجز في الميزانية، فأوصت على الفور بطلب هذه القطعة التي تتكلف عدة ملايين من الدولارات في الحال، وتتخطى الإدارة الداخلية وتقنع موظفي الإدارة العامة بأن شراء قطعة الغيار تلك ضروري، وفي غضون ستة أشهر يتم تركيب الآلة وتشغيلها. وبسبب أسلوبها الذي وجهه العمل، تعلمت دوريس أن المخاطرة قد تكون ضرورية أحيانا.

إن الأفراد الذين يتعلمون عن طريق أساليب التفكير يصنعون الأشياء بأنفسهم، ويستدعون الماضي ليتذكروا مواقف مشابهة أو متناقضة ويتخيلون المستقبل، ويستعرضون في أذهانهم احتمالات ماذا لو ويجمعون المعلومات من الكتب والتقارير لذلك فهم يعرفون الحقائق.

اخرج من منطقة راحتك

إن أساليب التعلم التي تستخدمها في العمل اليومي جزء متأصل في سلوكك. وقد تواجه صعوبة حين تحاول الخروج من مجموعة السلوك المفضلة هذه وتلك الصعوبة يمكن أن تجعلك تعود مسرعا إلى منطقة راحتك، وسيرسل لك عقلك وإحساسك الباطني إشارات قوية، بماذا تقصد يطلب المشورة من شخص ما؟ سيظنون أنني غبي ماذا تقصد بقولك افعلها الآن ماذا لو سأل أحدهم سؤالا لا أعرف إجابته؟

إذا كان عليك أن تغير سلوكا، وأن تصبح متعلما أفضل، فأنت في حاجة إلى السيطرة على قلقك، وإلى تهدئة الأصوات التي تحثك على العودة إلى المعروف والمألوف والمريح والناجح نجاحًا محدودا بالنسبة لك. كما يمكن أن تقيد أساليب التعلم في ذلك. وإليك بعض الإستراتيجيات للتغلب على القلق باستخدام أساليب من كل مجموعة:

اعترف بأنك منزعج، وتفضل عدم مواجهة هذا التحدي، وهذا أسلوب العاطفة، وهناك أسلوب آخر من أساليب العاطفة لمساعدتك على اكتشاف سبب الانزعاج. اعمل لنفسك يوميات تعلم واكتب فيها أو قم بتمشية تأملية طويلة. اكتشف معنى الفشل أو النقص بالنسبة إليك، قد تكون لديك توقعات غير واقعية لما تحتاج إلى عمله أو ما تحتاج تحقيقه، وقد تتصور أن الناس يحكمون عليك بنفس القسوة التي تحكم بها على نفسك. حدد قيمة ما ترغب في تعلمه، وحدد أكثر شيء تخشاه - أن تبدو أحمقا وأنت تتعلم أم ألا نتعلم المهارة على الإطلاق، ومن المحتمل جدا أن الخوف الذي يجرك للخلف خوف لا أساس له في الواقع.

إن بعض أساليب التفكير التي ستساعدك على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بلك تشمل أنشطة مثل التدريب الذهني - تصور نفسك تؤدي المهمة كما ينبغي، كون صورة ذهنية واضحة عما ترتديه، ومكان وقوفك، وما تقوله: فهذا يمحو صور الفشل، ومن المستحيل أن تحمل في ذهنك صور كل من النجاح والفشل في آن واحد، وعندما تبرز الصورة السيئة ضع مكانها على الفور الصورة الإيجابية، لكن أساليب التفكير لن تساعدك على الخروج من منطقة الراحة إذا كنت تستخدمها لأنك لا تحب أن تطلب المشورة أو الدعم من الآخرين.

تشمل أساليب التواصل مع الآخرين للخروج من منطقة الراحة.

إيجاد أصدقاء أو زملاء تتحدث إليهم إذ يمكن أن يكونوا بمثابة نماذج دور بالنسبة لك، وأن يساعدوك على أداء أفضل لمهمة إيجاد صورة النجاح في ذهنك، كذلك قد يرغبون في أن يوفروا لك مسرح أحداث تمارس فيه السلوكيات الجديدة ولن يكون أسلوب التواصل مع الآخرين مناسبا إذا كنت تستخدمه فقط لأن تخشى أن تتحمل المسؤولية وحدك.

إن استخدام أسلوب العمل للخروج من منطقة الراحة قد يجعل هذا التزاماً عاما بإنجاز المهمة أو مكافأة نفسك على العمل، ولن تكون أساليب العمل مناسبة لو كنت تختارها بسبب أنك لا تستطيع البقاء ساكنا مع صمت أفكارك.

قم بتوسيع أساليب تعلمك

استخدم القائمة الآنية لتساعدك على البدء في استخدام أساليب أخرى للتعلم، ارجع إلى القائمة التي انتهيت منها من قبل، وابحث عن المجموعة التي كانت أقل استخداما بالنسبة لك، ثم خذ مهمة أو اثنين من تلك المجموعة، يمكنك أن تتعايش معها دون أن تجعلك منزعجا لدرجة كبيرة.

أساليب التفكير، ولا بد لها من أن تكون قادرة على فهم خبراتها التي تتسم بالتحدي فهماً تاماً، وذلك باستدعاء خيالها. وينبغي أن تمتلك القدرة على دمج مصادر البيانات المتعددة وتطبيقها بصورة مترابطة منطقياً.

أساليب التواصل مع الآخرين

إن الأفراد الذين يتعلمون بالتواصل مع الآخرين يحبون طلب المشورة. ويبحثون عن الأمثلة والدعم، أو يطلبون إرشادات من أناس واجهوا تحديا مماثلاً لما يواجهونه، أو يتعلمون كيفية عمل شيء ما عن طريق مشاهدة شخص آخر يفعله، وقد يلتحقون بدورة رسمية أو برنامج مرتبط بموقفهم.

مقتبس من كتاب : كيف تصبح متعلما متعدد المهارات . تأليف ماكساين  أ.دالتون
النجاح
السلوك
الشخصية
العلم
العمل
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ماهي طرق معرفة الذات؟

    النشر : الأثنين 27 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الكتابة.. أشلاء تنبض بالحياة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نظريات أمير المؤمنين في القيادة والتحفيز

    النشر : الخميس 30 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قصة جورجيا: من الكنيسة إلى صالون التجميل

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أفق الانتظار وبناء الأمل.. مهرجان مهدوي بدورته الرابعة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 54 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 57 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة