• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التقييم: وضوح الرؤية

اسراء حسين / السبت 04 شباط 2023 / تطوير / 1262
شارك الموضوع :

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك

ليس ثمة شك في أن التقييم يساعدك على وضوح الرؤية وفهم وضعك الحالي، مما يمكنك من تحديد الهوة بين حقيقة موقفك الحالي (أين أنت بالضبط؟) وموقفك في المستقبل (أين تريد أن تكون؟) فالتقييم إذاً يزودك بالمعلومات التي تمكنك من القدرة على رؤية الأشياء، وفقا لعلاقتها الصحيحة أو أهميتها النسبية، كما تساعدك على فهم النتائج في ظل إدراك واعٍ لنفسك وفهم الطريقة التي يراك بها الآخرون.

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك، فهي عملية تساعدك على تطوير مهارات ورؤى جديدة تقضي بك لكي تصير أكثر فاعلية في كل مظاهر حياتك.

سجل الوقت

ثمة طرق عديدة تمكنك من تقييم مدى اتساق سلوكك مع ما تؤمن به من قيم ومبادئ ويتلخص أبسطها في عمل بيان مفصل لكيفية استغلال وقتك، فاحتفظ بسجل يشتمل على كل أنشطتك خلال أسبوع كامل أو أسبوعين كاملين، ثم دوّن باختصار كل ما فعلته في ساعة واحدة أو أكثر أثناء تلك المدة ولا شك أن أول ما يتصدر القائمة من أنشطة يشمل: العمل، والأسرة والمجتمع، والصحة، والنفس، والأنشطة الروحية... إلخ. أما في الخطوة الثانية فاكتب السبب الذي دفعك لفعل ما أقدمت عليه والقيم التي حققتها بفعل ما فعلت، ثم ضع الأسئلة الآتية في حسبانك:

• هل الأنشطة التي اشتمل عليها سجلك ضرورية لممارسة الحياة اليومية فيما يتعلق بمجال عملك، أو أسرتك، أو صحتك أو حتى متعتك؟

وهكذا يشبه تحقيق التوازن في الحياة العملية تلك الطريقة في معظم جوانبه، إذ يتعلق التوازن في الحياة بتحديد أهداف واضحة تدعم منظومة ما تؤمن به من قيم ومبادئ، فتحقيق الانسجام بين قيمك ومبادئك وخياراتك في الحياة يفضي للنتائج ذاتها، تماما مثلما تستطيع الاحتفاظ بتوازن جسمك وأنت جالس على قمة كرة التوازن تلك، لكن هذا يقتضي عملية مفعمة بالنشاط والحيوية كالجلوس على قمة الكرة، إذ يجب عليك تقييم حياتك باستمرار، واهتماماتك والتحديات الماثلة أمامك، ونتائج اختياراتك.

فالمبادئ والقيم هي مجموعة المعتقدات والأحاسيس المهمة بما يكفي لكي توجه قراراتنا التي تحدد سلوكنا وتصرفاتنا. ففي نظر بعضهم قد يكون الإبداع وإشباع الرغبة وتجديد النفس قيماً أساسية في حين نجد في نظر فريق آخر أن المعرفة والقدرة على الاكتشاف والفضول الفكري هي العناصر الأساسية التي توجه قراراتهم. بينما يرى فريق ثالث: أن امتلاك عناصر الثروة والسلطة والمنزلة الاجتماعية هي مفتاح ضبط السلوك.

ولا يعني هذا بالضرورة أن إحدى مجموعة المعتقدات والأحاسيس تلك أفضل من البقية؛ فغالباً لا توجد إجابات صحيحة وأخرى خاطئة، تماماً كما تنعدم الحقائق المطلقة. إذ تتغير مجموعة قيمنا ومبادئنا باستمرار خلال مسيرة حياتنا وبالتالي تتغير خياراتنا التي تنبع من قيم ومبادئ مختلفة.

فعندما تعجز حياتنا عن إشباع قيمنا ومبادئنا نشعر أن ذلك التناقض يمثل نوعا من اختلال التوازن، فضبط سلوكك في سياق قيمك ومبادئك يشبه إلى حد كبير أي تجربة تنموية أخرى؛ إذ تشتمل العملية الأساسية على التقييم، والاهتمام، والتحدي والدعم. فأنت في حاجة لتحديد موقعك، ومقصدك، ومن ثم توظيف الأدوات الصحيحة التي تحقق غايتك.

مقتبس من كتاب: كيف تحقق توازنك؟ جوان قيرقز، غوردون باتيرسون
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    الضوضاء البيضاء: هل هي حقا وسيلة نافعة؟

    النشر : السبت 29 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عالمةٌ غير مُعلمة بوحي من السماء

    النشر : الخميس 07 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الايمان بالله

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    سؤال وجواب قرأني حول لفظتي: (امرأة) و(زوج)

    النشر : الخميس 17 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الخجل الزائد.. مخاوف لمرض في أطر التطور

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    تعرفي على أهم فوائد الحساء في رمضان

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 396 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 347 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 340 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3470 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1081 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1052 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 21 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 21 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 22 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة