• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التقييم: وضوح الرؤية

اسراء حسين / السبت 04 شباط 2023 / تطوير / 1368
شارك الموضوع :

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك

ليس ثمة شك في أن التقييم يساعدك على وضوح الرؤية وفهم وضعك الحالي، مما يمكنك من تحديد الهوة بين حقيقة موقفك الحالي (أين أنت بالضبط؟) وموقفك في المستقبل (أين تريد أن تكون؟) فالتقييم إذاً يزودك بالمعلومات التي تمكنك من القدرة على رؤية الأشياء، وفقا لعلاقتها الصحيحة أو أهميتها النسبية، كما تساعدك على فهم النتائج في ظل إدراك واعٍ لنفسك وفهم الطريقة التي يراك بها الآخرون.

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك، فهي عملية تساعدك على تطوير مهارات ورؤى جديدة تقضي بك لكي تصير أكثر فاعلية في كل مظاهر حياتك.

سجل الوقت

ثمة طرق عديدة تمكنك من تقييم مدى اتساق سلوكك مع ما تؤمن به من قيم ومبادئ ويتلخص أبسطها في عمل بيان مفصل لكيفية استغلال وقتك، فاحتفظ بسجل يشتمل على كل أنشطتك خلال أسبوع كامل أو أسبوعين كاملين، ثم دوّن باختصار كل ما فعلته في ساعة واحدة أو أكثر أثناء تلك المدة ولا شك أن أول ما يتصدر القائمة من أنشطة يشمل: العمل، والأسرة والمجتمع، والصحة، والنفس، والأنشطة الروحية... إلخ. أما في الخطوة الثانية فاكتب السبب الذي دفعك لفعل ما أقدمت عليه والقيم التي حققتها بفعل ما فعلت، ثم ضع الأسئلة الآتية في حسبانك:

• هل الأنشطة التي اشتمل عليها سجلك ضرورية لممارسة الحياة اليومية فيما يتعلق بمجال عملك، أو أسرتك، أو صحتك أو حتى متعتك؟

وهكذا يشبه تحقيق التوازن في الحياة العملية تلك الطريقة في معظم جوانبه، إذ يتعلق التوازن في الحياة بتحديد أهداف واضحة تدعم منظومة ما تؤمن به من قيم ومبادئ، فتحقيق الانسجام بين قيمك ومبادئك وخياراتك في الحياة يفضي للنتائج ذاتها، تماما مثلما تستطيع الاحتفاظ بتوازن جسمك وأنت جالس على قمة كرة التوازن تلك، لكن هذا يقتضي عملية مفعمة بالنشاط والحيوية كالجلوس على قمة الكرة، إذ يجب عليك تقييم حياتك باستمرار، واهتماماتك والتحديات الماثلة أمامك، ونتائج اختياراتك.

فالمبادئ والقيم هي مجموعة المعتقدات والأحاسيس المهمة بما يكفي لكي توجه قراراتنا التي تحدد سلوكنا وتصرفاتنا. ففي نظر بعضهم قد يكون الإبداع وإشباع الرغبة وتجديد النفس قيماً أساسية في حين نجد في نظر فريق آخر أن المعرفة والقدرة على الاكتشاف والفضول الفكري هي العناصر الأساسية التي توجه قراراتهم. بينما يرى فريق ثالث: أن امتلاك عناصر الثروة والسلطة والمنزلة الاجتماعية هي مفتاح ضبط السلوك.

ولا يعني هذا بالضرورة أن إحدى مجموعة المعتقدات والأحاسيس تلك أفضل من البقية؛ فغالباً لا توجد إجابات صحيحة وأخرى خاطئة، تماماً كما تنعدم الحقائق المطلقة. إذ تتغير مجموعة قيمنا ومبادئنا باستمرار خلال مسيرة حياتنا وبالتالي تتغير خياراتنا التي تنبع من قيم ومبادئ مختلفة.

فعندما تعجز حياتنا عن إشباع قيمنا ومبادئنا نشعر أن ذلك التناقض يمثل نوعا من اختلال التوازن، فضبط سلوكك في سياق قيمك ومبادئك يشبه إلى حد كبير أي تجربة تنموية أخرى؛ إذ تشتمل العملية الأساسية على التقييم، والاهتمام، والتحدي والدعم. فأنت في حاجة لتحديد موقعك، ومقصدك، ومن ثم توظيف الأدوات الصحيحة التي تحقق غايتك.

مقتبس من كتاب: كيف تحقق توازنك؟ جوان قيرقز، غوردون باتيرسون
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    اليوم العالمي للتلفزيون: هل مازال متوجاً على عرش وسائل الإعلام؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    المعلم والتلميذ.. علاقة النور في الظلام

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    قواعد خفية تحكم سلوكيات الحشود البشرية

    النشر : الخميس 13 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    نزهة في ربوع الرحمة

    النشر : الأربعاء 01 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الامام الحسن

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    من أين تأتي قوة "الترند" على وسائل التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأربعاء 28 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 503 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 20 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 20 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 20 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة