• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التقييم: وضوح الرؤية

اسراء حسين / السبت 04 شباط 2023 / تطوير / 1306
شارك الموضوع :

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك

ليس ثمة شك في أن التقييم يساعدك على وضوح الرؤية وفهم وضعك الحالي، مما يمكنك من تحديد الهوة بين حقيقة موقفك الحالي (أين أنت بالضبط؟) وموقفك في المستقبل (أين تريد أن تكون؟) فالتقييم إذاً يزودك بالمعلومات التي تمكنك من القدرة على رؤية الأشياء، وفقا لعلاقتها الصحيحة أو أهميتها النسبية، كما تساعدك على فهم النتائج في ظل إدراك واعٍ لنفسك وفهم الطريقة التي يراك بها الآخرون.

تصير عملية التقييم الشامل خارطة تساعدك على التحرك ومواجهة التحديات التي تعترض طريقك، فهي عملية تساعدك على تطوير مهارات ورؤى جديدة تقضي بك لكي تصير أكثر فاعلية في كل مظاهر حياتك.

سجل الوقت

ثمة طرق عديدة تمكنك من تقييم مدى اتساق سلوكك مع ما تؤمن به من قيم ومبادئ ويتلخص أبسطها في عمل بيان مفصل لكيفية استغلال وقتك، فاحتفظ بسجل يشتمل على كل أنشطتك خلال أسبوع كامل أو أسبوعين كاملين، ثم دوّن باختصار كل ما فعلته في ساعة واحدة أو أكثر أثناء تلك المدة ولا شك أن أول ما يتصدر القائمة من أنشطة يشمل: العمل، والأسرة والمجتمع، والصحة، والنفس، والأنشطة الروحية... إلخ. أما في الخطوة الثانية فاكتب السبب الذي دفعك لفعل ما أقدمت عليه والقيم التي حققتها بفعل ما فعلت، ثم ضع الأسئلة الآتية في حسبانك:

• هل الأنشطة التي اشتمل عليها سجلك ضرورية لممارسة الحياة اليومية فيما يتعلق بمجال عملك، أو أسرتك، أو صحتك أو حتى متعتك؟

وهكذا يشبه تحقيق التوازن في الحياة العملية تلك الطريقة في معظم جوانبه، إذ يتعلق التوازن في الحياة بتحديد أهداف واضحة تدعم منظومة ما تؤمن به من قيم ومبادئ، فتحقيق الانسجام بين قيمك ومبادئك وخياراتك في الحياة يفضي للنتائج ذاتها، تماما مثلما تستطيع الاحتفاظ بتوازن جسمك وأنت جالس على قمة كرة التوازن تلك، لكن هذا يقتضي عملية مفعمة بالنشاط والحيوية كالجلوس على قمة الكرة، إذ يجب عليك تقييم حياتك باستمرار، واهتماماتك والتحديات الماثلة أمامك، ونتائج اختياراتك.

فالمبادئ والقيم هي مجموعة المعتقدات والأحاسيس المهمة بما يكفي لكي توجه قراراتنا التي تحدد سلوكنا وتصرفاتنا. ففي نظر بعضهم قد يكون الإبداع وإشباع الرغبة وتجديد النفس قيماً أساسية في حين نجد في نظر فريق آخر أن المعرفة والقدرة على الاكتشاف والفضول الفكري هي العناصر الأساسية التي توجه قراراتهم. بينما يرى فريق ثالث: أن امتلاك عناصر الثروة والسلطة والمنزلة الاجتماعية هي مفتاح ضبط السلوك.

ولا يعني هذا بالضرورة أن إحدى مجموعة المعتقدات والأحاسيس تلك أفضل من البقية؛ فغالباً لا توجد إجابات صحيحة وأخرى خاطئة، تماماً كما تنعدم الحقائق المطلقة. إذ تتغير مجموعة قيمنا ومبادئنا باستمرار خلال مسيرة حياتنا وبالتالي تتغير خياراتنا التي تنبع من قيم ومبادئ مختلفة.

فعندما تعجز حياتنا عن إشباع قيمنا ومبادئنا نشعر أن ذلك التناقض يمثل نوعا من اختلال التوازن، فضبط سلوكك في سياق قيمك ومبادئك يشبه إلى حد كبير أي تجربة تنموية أخرى؛ إذ تشتمل العملية الأساسية على التقييم، والاهتمام، والتحدي والدعم. فأنت في حاجة لتحديد موقعك، ومقصدك، ومن ثم توظيف الأدوات الصحيحة التي تحقق غايتك.

مقتبس من كتاب: كيف تحقق توازنك؟ جوان قيرقز، غوردون باتيرسون
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    سيكولوجية البكاء والتفريغ العاطفي في المجالس الحسينية

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الرحمة المحمدية.. قيمة غائبة في عالمنا المعاصر

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يحتفي بذكراه السابعة باستضافة مؤلف كتاب لغة الأرض

    النشر : الأحد 07 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الفاطمية الرسالية والتحلي بالزهد

    النشر : السبت 16 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    اتفاق نحو 200 دولة على خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري

    النشر : السبت 15 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    يتيم مرة أخرى..

    النشر : الأحد 30 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 713 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 672 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 542 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 460 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 396 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1186 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1068 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1065 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 828 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 2 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 3 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 3 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة