• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لنا بالصادق أسوة

عفراء فيصل / السبت 07 تموز 2018 / اسلاميات / 3458
شارك الموضوع :

قبل ثلاث سنوات تقريباً ورد بالأخبار وصول تنظيم داعش الى القضاء الذي يبعد 60 كم عن المدينة التي أسكن بها، وتمكن قواتهم من السيطرة على القضاء.

قبل ثلاث سنوات تقريباً ورد بالأخبار وصول تنظيم داعش الى القضاء الذي يبعد 60 كم عن المدينة التي أسكن بها، وتمكن قواتهم من السيطرة على القضاء.

دب الرعب في أرجاء مدينتي، فقد تكون نيتهم التوسع والسيطرة على مدينتا، بدأت العوائل بالإسراع في ترك المدينة والتوجه الى المدن المجاورة أو القرى محتمين بالجبال وصلابتها من هذا التنظيم الهمجي وأسلوبه الوحشي في التعامل مع البشر.

وكان لي ولأفراد أسرتي نصيباً من ذلك الهرع، فبين جالس يحدق بالشريط الأحمر في شاشة التلفاز ويتابع الأخبار العاجلة أولاً بأول، وبين متصل يسأل من خرج عن الطريق وإمكانية الخروج والجهة المقصودة، جاء أمر الوالدة بأن نجمع المستمسكات المهمة والأشياء الثمينة في حقيبة واحدة ونكون على إستعداد لأي حادث طارئ قد يستوجب الخروج سريعاً.

بذلك الإضطراب والخوف والدقائق التي كانت تأبى السير، وجدتُ نفسي مُمسكة بعباءتي وكأنها الملاذ الذي أهرب اليه وبه، الهرب من عدو لا يعرف من الإنسانية حرفا، همّه سبي النساء والمساس بعفتهم.

عندما رأيت خوف والدي وإخوتي من المجهول، وقلقهم علينا نحن النساء تذكرت ذلك الموقف المروي عن مولانا الصادق عليه السلام..

لمّا أمر المنصور الدوانيقي عامله على المدينة أنْ يحرق على أبي عبد الله الصادق (عليه السّلام) داره، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق (عليه السّلام) وأضرموا فيه النار، فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم، فخرج الإمام الصادق (عليه السّلام) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها، فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً، فقالوا : ممّن هذا التأثر والبكاء، أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة؟

فقال الإمام (عليه السّلام): ((لا، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز، نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين (عليه السّلام) يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ، ومناديهم ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين)).

هنا تساءلت: هل نحن جعفرية حقاً؟

هل تعلمنا كيفية إستغلال كل الحوادث والظروف لبيان مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وتعريف العالم بمقامهم وعظمتهم وتجرأ القوم عليهم؟.

لو لم يبكي الإمام الصادق في ذلك الموفق أو لو أنه بكى خفيةً عن الأنظار، لما ثُبِتت مصيبة حرق خيام آل الرسول في الطف وفرار المخدرات والأطفال.

ولما علموا أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) بمدى عظمة المصيبة التي جرت على مخدرات الحسين عليه السلام.

قد يتكلم البعض ويقول لماذا كل هذا التأكيد على المجالس الحسينية؟ لماذا هذا البكاء المستمر والعزاء المُقام في أغلب الاوقات؟

الجواب هو: إن ذكر أهل البيت وذكر مصائبهم هو السبيل الأكثر تأثيراً لجذب الناس اليهم وتعريفهم بهم سلام الله عليهم.

في الواقع هل تمكنا نحن من نقل ما جرى على أهل بيت النبوة كقضايا إنتهاك لحقوق الإنسان؟

بشكل جدي نحتاج ان نجعل أهل البيت عليهم السلام محور لحياتنا ورضاهم ونصرتهم أول اهدافنا.

ولنا بجعفر الصادق أسوة حسنة في أن نكون إعلاماً لمظلومية محمد وآله، وذكرهم وتقريب الناس منهم سلام الله عليهم.

الامام الصادق
قصة
الظلم
الانسانية
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    الضوضاء البيضاء: هل هي حقا وسيلة نافعة؟

    النشر : السبت 29 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    مساعدة الآخرين أفضل من اعتكاف شهر

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    جوع الليل.. كيف تتغلب على إحساسك بالنهم؟

    النشر : السبت 26 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تلهم عاشوراء الرسامين حتى يومنا هذا؟

    النشر : السبت 06 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1032 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 670 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 659 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 534 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 454 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1079 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1059 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1032 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 847 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 8 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 8 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 8 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة