• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أهمية مكانة الابنة.. الزهراء (عليها السلام) أنموذجا

ضمياء العوادي / الخميس 05 كانون الأول 2024 / حقوق / 593
شارك الموضوع :

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية

في كل بيت هناك ابنة لها مكانتها الخاصة في المنزل، تأخذ قيمتها من مدى اهتمام الأسرة بالبنت، سابقا لم تكن مكانة للفتاة فعندما تولد لهم مولودة انثى (ظل وجهه مسودا وهو كظيم)، ولازالت هناك بعض الآثار لهذه الفكرة مستمرة حتى الآن، بالرغم من أن الثقافة القرآنية حاولت أن تغير هذه النظرة، ورسول الله (صلوات الله عليه) كان يعمل على تفنيدها بالقول والعمل، من خلال علاقته بابنته السيدة فاطمة (عليها السلام)، "فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني".

لقد تواترت هذه الشهادات وأمثالها في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يتأثّر بنسب أو سبب، ولا تأخذه في الله لومة لائم، في مدح السيدة الزهراء وبيان أهميتها والتفاخر بها أمام الجميع في قبال خجل غيره من التطرق لبناتهم، وهذا درس في اعطاء البنت مكانتها في العائلة وفي المجتمع حيث هي من ستبني الأسرة وتربي الجيل القادم بمفاهيمها الصحيحة، لذلك ركّز أهل البيت على الأمر ومن قبلهم الباري (عز وجل) حين جعل السلالة للسيدة فاطمة (عليها السلام) وهي وأبنائها إلى اليوم يتميزون بلقب (السيد أو العلوية) ويوضحه في (صلى الله عليه وآله): "إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري..."

كل ذلك وعند زواجها لم يصبر عليها رسول الله (صلوات الله عليه)، فبعد أيام قلال عاد لزيارتها وبدأ يزورها دائما ويتطمن عليها دائما ويقول (صلى الله عليه وآله): "فاطمة أعزّ البريّة عليّ".

كل ذلك أراد أن يصل الأفراد إلى الاهتمام بالبنت والعمل على تربيتها تربية استثنائية لمدى سيطرتها وتأثيرها على إدارة الأسرة اليوم مع تسفيه المجتمع لدور البنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تحديد دورها بخدمة اخوانها وإنها ملزمة ببعض المهام المنزلية حتى تصل إلى أن بعضهم يحرمها من التعليم أو خروجها لتثقيف نفسها وتعليم مفاهيم دينها، وبدأتْ تتلقف ثقافتها واهتماماتها من بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسمن ولا تغني عن جوع بالتالي أصبح همهما كثيرا من الأمور المادية والتركيز على المظهر دون الجوهر، فضلا عن اعتمادها على المتوارث من العادات والتقاليد فبدأتْ تراه سنّة لم تفكر للحظة الوقوف والتساؤل عن مدى صحة هذه العادات، وهذه المسؤولية مناطة للعائلة للتركيز على تنمية الفتاة من عدة نواحي:

الناحية الفقهية: ضرورة تنشئة الفتاة على التعاليم الدينية القويمة، وزرع جذور سليمة من ناحية الواجب والمستحب، وما يتعلق بالأمور الفقهية الخاصة بالفتيات فهذه الأمور تقيها من التيارات والموجات الحديثة.

الناحية العقائدية: وهذه ضرورة للعودة دائما إلى المسار الصحيح فمعرفة العقائد وسيرة أهل البيت (عليهم السلام) وأخذ العبرة منهم وجعلهم المثل العليا الذين يحق لها اتباعهم وطاعة ما يقولون ويفعلون.

الناحية الأخلاقية: التأكيد على زرع قيم أخلاقية مستندة إلى دعاء مكارم الأخلاق والتأكيد عليه وحث الفتاة على قراءته وفهم محتواه وتطبيقه بدروس عملية.

الناحية الاجتماعية: لعل حياة الفتاة المتنقلة من بيت الأهل إلى الزوج ومنظومتة العلاقات الواسعة التي تمر بها في حياتها تحتاج لذكاء اجتماعي للتعامل بسلاسة مع الآخرين.

الناحية النفسية: مع كل ما مر من أساسيات الحياة لعلها أهمهن أن تنشئ فتاة سليمة نفسيا متصالحة مع ذاتها، مقتنعة بكل ما تعلمته، بعيدة عن العقد النفسية التي من الممكن أن تنقلها إلى أبنائها.

وختاما أن الجهد الذي تبذله العائلة في تربية البنت يختلف جدا عن تربية الولد كونها عاطفية وتحتاج إلى اهتمام وتعبئة، ومسؤوليتها مضاعفة في تربيتها وتربيتها لأبنائها.

فاطمة الزهراء
الاسرة
التربية
المرأة
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    التساؤل أوتوليد الأسئلة؟

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الابتكار والتجديد.. كيف تحصل عليهما؟

    النشر : الثلاثاء 16 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أمازون تدخل سباق إنترنت الفضاء

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    علي الأكبر.. الوليد المبارك

    النشر : الأربعاء 17 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    السيدة خديجة.. سكن الرسول وملاذ النبوة

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الثورة الموسوية.. ديمومة رفض لكل الطغاة

    النشر : السبت 26 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1070 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 985 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 5 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 5 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 5 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة