• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة بين مطرقة الاضطهاد الأسري وسندان العنف المجتمعي

حنين الربيعي / الأحد 04 تشرين الثاني 2018 / حقوق / 2498
شارك الموضوع :

تعتبر ظاهرة العنف العائلي أو الاسري من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية فهي قديمة قدم الإنسان الذي ارتبط ومازال يرتبط بروابط اجتماعي

تعتبر ظاهرة العنف العائلي أو الاسري من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية فهي قديمة قدم الإنسان الذي ارتبط ومازال يرتبط بروابط اجتماعية مع الوسط الذي فيه يؤثر وبه يتأثر إلا أن مظاهره وأشكاله تطورت وتنوعت ومنها العنف ضد المرأة والعنف ضد الأطفال والعنف ضد المسنين وأصبح مجتمعنا اليوم يسوده العنف بشكل كبير بسبب عدم بث روح التعاون والتفاهم بين أفراد الأسرة.

العنف ضد المرأة سلوك عنيف متعقد موجه نحو المرأة سواء كان من زوجها أو احد افراد أسرتها من الذكور ويعد من الأشكال التي تحد من حرية المرأة في حياتها الخاصة والعامة والعنف انتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان وان عواقبه خطيرة لا تقتصر على المرأة وإنما على المجتمع بأكمله. 

العنف لا ينحصر في شكل واحد وإنما يأخذ عدة أشكال منها:

١/العنف الجسدي: يعد أكثر أنواع العنف انتشارا ضد المرأة وعادة ما يتسبب بها زوجها أو احد افراد عائلتها من الذكور ويشمل هذا النوع من العنف أي اذى جسدي يلحق بالمرأة سواء كان الاعتداء بالضرب أو استخدام آلة ويتسبب في بعض الأحيان بوفاة الضحية وكما يشمل هذا النوع من جرائم الشرف التي ترتكب بحق المرأة في حال التشكيك بعفتها وله آثار تؤثر على المرأة  وصحتها. 

٢/ العنف اللفظي أو النفسي: هو العنف الممارس ضد المرأة من خلال ألفاظ وشتائم تنتقص من قدرتها بالإضافة الى التهديد بالطلاق وله آثار سلبية مما يؤدي إلى إصابة المرأة بأمراض نفسية حادة. 

٣/العنف الجنسي: لهذا العنف اشكال متعددة منها التحرش الجنسي أو اي تهديد جنسي أو اي علاقه تفرض بالإكراه.

٤/العنف الاقتصادي: هو العنف الذي يمنع المرأة من الحصول على العمل وابقائها  كتابع لأحد افراد الأسرة ويشمل حرمان المرأة من التعليم والعمل. 

وللعنف اسباب عدة: 

منها انخفاض مستويات التعليم، وانعدام الفرص الاقتصادية، التمييز بين الرجل والمرأة، الصراع والتوتر في العلاقة الزوجية، عدم وجود مساحات آمنة للنساء والفتيات تسمح لهم بحرية التعبير عن الرأي والتواصل وفي أغلب الأحيان يرجع الدور لوالدها في حرية اختيارها حتى في مجال اختيار الجامعة التي ترغب بها، والتقاليد السائدة في العائلة من الأمور التي تحد من حرية المرأة.

وللحد من العنف ضد المرأة وايقافه بشكل تام يجب على جميع افراد المجتمع التكافل فيما بينهم بشكل كبير. ولابد أن نبدأ بالوقاية من المناهج الدراسية التي تضم برامج للتعريف بالعنف ضد المرأة. وكذلك إقامة الدورات والندوات التي تحد من هذه الظاهرة ونشر الوعي الصحي والثقافي بين أفراد المجتمع. الى جانب الخطط الاقتصادية التي تمكن المرأة من تعزيز دورها في المجتمع وأبرزها كعضو فاعل وقادر على تحقيق النجاح، وللحد من العنف لابد أن نتعاون مع خطباء المنابر للحث على هذه الظاهرة وتوعية المجتمع.

ولقد تناول القانون العنف الاسري في بعض القوانين منها قانون العقوبات رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ الجرائم المتعلقة بالأسرة وكذلك نص الدستور العراقي الدائم لعام ٢٠٠٥ بأن الأسرة اساس المجتمع وتكفل الدولة حمايتها. وكذلك قانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ من القوانين التي وفرت الضمانات الأسرية للزوجة حيث نصت المادة ٤٠ (ان لكل من الزوجين طلب التفريق إذا اضر احد الزوجين بالزوج الآخر أو بأولادهما ضررا يتعذر معه استمرار الحياة الزوجية) وكذلك المبدأ العالمي لحقوق الإنسان أقر مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة وان الناس يولدون أحرارا متساوين في الكرامة والحقوق.

لابد من تشجيع الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز العدل بين الرجل والمرأة وتقديم فرص لكل منهما. وكذلك إقامة الدورات والندوات التي تشجع على الحد من هذه الظاهرة. وعلى افراد الأسرة سواء كان الاب أو الابن أو الزوج أن يقتدي بأهل البيت، عليهم السلام، في التعامل مع المرأة وينظر كيف تعامل النبي الاكرم واهل البيته مع زوجاتهم واخواتهم وبناتهم لكي نسير على دربهم ونهجهم ونصبح حسينيون بالمعنى الصحيح.

المرأة
العنف
المجتمع
الاسرة
القانون
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ما الذي أتى بك إلى هنا؟

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في يومها العالمي.. المرأة الريفية ودورها في المجتمع

    النشر : السبت 17 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى

    النشر : الخميس 26 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نصف المجتمع ومربية نصفه الآخر

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من المسؤول عن تزايد العمالة الأجنبية في العراق؟

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف ندعم جيل المستقبل في يومهم العالمي؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة