• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للمرأة: بين المناداة بالحقوق والمطالبة بالواجبات

زهراء وحيدي / السبت 09 آذار 2019 / حقوق / 2613
شارك الموضوع :

في مثل هذا اليوم سيملأ هكذا نص أغلب صفحات مواقع التواصل وربما سيترأس مقدمة المقالات والتحقيقات الصحفية التي تتحدث عن هذا الحدث السنوي ولعدم

في مثل هذا اليوم سيملأ هكذا نص أغلب صفحات مواقع التواصل وربما سيترأس مقدمة المقالات والتحقيقات الصحفية التي تتحدث عن هذا الحدث السنوي ولعدم صنع الملل للقارئ وتعذيبه نفسيا سأضع النص بين اشارتي تنصيص "تعيش المرأة على مر العصور الكثير من حالات القمع والاضطهاد التي حكمتها الأعراف والتقاليد والتي غالبا ما كانت تؤطر كيانها وفق الأطر الجاهلية.

وقد جاء تخصيص يوم عالمي للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس على أثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، واعتبر هذا اليوم هو يوم المناداة بحقوق المرأة وحرياتها في العالم".

ولو رجعنا قليلا إلى الوراء وبحثنا في التاريخ نجد بأن أول رجل نادى بحق المرأة وشرع لها حياة كريمة وأخرجها من دائرة القمع والاضطهاد والوأد هو رسول الانسانية محمد (صل الله عليه واله وسلم).

فكم أوصى الرجال بالرفق بالقوارير ومعاملتهن معاملة حسنة لكون المرأة لا تقل شأنا عن الرجل، بل هي اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع الإسلامي، وعنصر فعال ومهم في بناء الأمة.

ويوم كان رسول الله (ص) في مكة أعلن عن منهجه في اشراك المرأة كما أشرك الرجل، في القضايا التي تهم الأمة وتمس مصالحها العليا وهو ما متعارف عليه اليوم بالعمل أو النشاط السياسي، فحينما أقبل وفد الأنصار لمبايعة رسول الله (ص) وإعلان تأييدهم له، كان معهم ثلاث نساء: نسيبة بنت كعب، وأسماء بنت عمرو، وأم منبع، فبايع النبي الأعظم النساء كما بايع الرجال في بيعة العقبة.

والبيعة كما هي معروفة تعني الولاء للقيادة والدولة، ويترتب عليها حقوق الأفراد على القيادة والواجبات التي عليهم نحوها. وهي بمثابة الانتخابات التي تجري في عصرنا الحاضر وأشرك الرسول (ص) النساء في البيعة لتكون حجة على الأمة في أهلية المرأة في المشاركة في صنع القرار السياسي.

والشورى هي أيضاً لون من ألوان المشاركة في إبداء الرأي واتخاذ القرارات التي تهم مصلحة الأمة، وقد أشرك النبي الكريم (ص) النساء في الشورى في المصالح العامة وفيما يتعلق بشؤون الأمة، كدليل على أهلية المرأة في إعطاء المشورة وتنفيذ ما تشير به، إن كان الرأي ينسجم مع المصلحة العامة، كما هو الأمر في استشارة الرجل. (المرأة في نهج البلاغة/ ص ١٤٦).

ولكن مع تفشي العادات المتخلفة فإن ما ينقص المجتمع في الوقت الحالي هو ناشطون إسلاميون يتحملون المسؤولية في قيام ثورة فكرية على جميع تقاليد الجاهلية الموروثة والعودة إلى حقائق الدين في انتشال المرأة من واقعها المرير وانتزاع القيود المجتمعية الخاطئة التي حدّت من عطاءها السياسي واستهانت بعقلها النسائي الفذ، لجعلها أمام مسؤولياتها ومواجهة التقاليد الرجعية والعمل بما يريده الله منها نصرة للإسلام ونهوضاً بواقع الأمة.

وليس من باب الصدفة أن يذكر الله لنا أسماء النساء في كتابه الكريم عند ذكر الأنبياء، فحواء مع آدم، وأم موسى، وأم عيسى، وزوجات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقد ذكرهن الله سبحانه وتعالى ليذكرنا بدور المرأة الكبير في أحداث التاريخ.

وليس من باب الصدفة أيضاً أن يكون ٥٠ شخص من أصل ٣١٣ من نواب الامام المنتظر (عليه السلام) من النساء!، فالإمام يحتاج إلى نساء واعيات في غيبته وظهوره فلو كانت المرأة غير قادرة على تحمل هذه المسؤولية لما أعطاها الله سبحانه وتعالى هذه المنزلة لتكون قائدة جنباً بجنب الرجال في حكومة المهدي (عليه السلام) وتساهم في اصلاح الأرض وتحارب بوادر الظلم والجور في حكومته الجليلة!.

فالمرأة مكلفة بتقديم الرسالة الإلهية كما هو الرجل مكلف بذلك، فمقابل الحقوق التي ينادي بها المجتمع، هنالك واجبات وتكاليف على المرأة يجب أن تؤديها بأكمل وجه.

وأي تقصير يبدر منها في هذا الجانب سيؤدي بالضرر على الأمة، لأن تكليف المرأة اليوم هو تكليف عميق وخطير، وربما أعظم تكليف هو تربية جيل صالح ومقاوم لمغريات العدو الذي يحاول جرف الأجيال إلى الظلال والتهلكة، فمهمة المرأة اليوم هو تربية جيل ممهد لظهور الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

ومن النقاط المهمة التي تساهم في أن تكون المرأة عنصرا رساليا ومعطاءً في المجتمع، وتحقق غاية الله من خلقها، هو الوصول إلى قناعة تامة بأن كل إنسان وبالأخص المرأة خًلقت من أجل تقديم رسالة معينة على اختلاف العمر والجنس والمكانة الاجتماعية، والإيمان التام بالقدرات الذاتية وتطبيق الأفكار النظرية على أرض الواقع والثبات على المبادئ السامية، والإصرار في التغيير حتى لو كان الموضوع يعمل على المدى الطويل ويأخذ وقتاً طويلاً حتى يؤثر على المجتمع ويكون سبباً أساسياً لعملية التغيير.

وفي كل الأحوال مسؤولية كل امرأة اليوم تجاه الله ودينها هي أن تكون امرأة صالحة ومدركة للتكليف الإلهي والواجبات الإسلامية التي تترتب عليها، لأنها نصف المجتمع وخليفة الله في الأرض، وتساهم في نشر المفاهيم السامية والقيم المؤثرة في المجتمع وتحاول بكامل وسعها أن تصحح من المسار الثقافي الذي بدأ يحذو حذواً آخر تحت سيطرة الغزو الأخلاقي والتضليل الفكري الناتج من الأيادي الخبيثة التي تحاول تحوير المجتمع من منهجه السليم إلى منهج أسود مظلم وقيادته إلى بر الأمان، ولو من بيتها وأسرتها صعودا إلى المجتمع.

ولا بأس أن تأخذ مساحتها الكاملة في العمل ولكن ليس على حساب البيت والأسرة، فما يتم تداوله اليوم في صفحات الانترنت هو حق المرأة في مجالات عديدة وأبرزها العمل والذي يؤيده الإسلام أيضا ولكن بحسب الأوليات والواجبات، خصوصا عندما يقف العمل بحذو تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سليمة وعدم ترك هذه المهمة المقدسة للحضانات والخادمات بحجة ضغط العمل وضيق الوقت.

هنا تلعب الأولوية دورها الكبير ويكون من واجب المرأة في هذه المرحلة أن تؤدي تكليفها الكامل تجاه أولادها وبيتها..

ففي النهاية لو رجعنا إلى الدين الإسلامي فقد أنصف الله المرأة وشرع لها كل الحقوق والحريات التي تحفظ لها وجودها وموقعها المهم في المجتمع، إذ إن المرأة حرة كريمة مصونة في الإسلام قبل أن يشرع لها يوما عالميا في شهر مارس!، لها ما للرجل وعليها ما على الرجل بلا تمييز ولا احتقار ولا اضطهاد ولا تفضيل لأحد على الاخر إلا بالتقوى والعمل الصالح.

فلقد أكرم الإسلام المرأة أيما إكرام قبل 1400 عام عندما قال الرسول: "استوصوا بالنساء خيرا"، ليكمل على أثره الأئمة الأطهار هذه المسيرة المشرفة في إبراز مكانة المرأة، حيث ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أكثر الخير في النساء" (وسائل الشيعة: ج20 ص24 ب3 ح24932).

فهل للمرأة في هذا الزمن وفي كل زمن شريعة أو دستور حقيقي ينهض بحقوقها وينصفها وينصرها أكثر من دين الإسلام؟.

المرأة
ايام عالمية
الظلم
الانسانية
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    يتيم مرة أخرى..

    النشر : الأحد 30 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الثورة العلمية والإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عرس وشهادة

    النشر : الثلاثاء 08 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دواء يعالج سرطانا شائعا لدى النساء والاتحاد الاوروبي يجيزه

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهي أفضل الأطعمة التي تعزز نضارة البشرة؟

    النشر : الأحد 01 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فوائد البطاطا الحلوة لصحة العظام والبشرة

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة