• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: السياط لا تلغي القيم

زينب علي / الأربعاء 11 كانون الأول 2019 / حقوق / 2016
شارك الموضوع :

في 10 من ديسمبر يحتفل العالم سنويًا بيوم حقوق الانسان من كل عام من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، عندما تبنت الجمعية الإعلان الع

في 10 من  ديسمبر  يحتفل  العالم سنويًا بيوم حقوق الانسان من كل عام من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة  عام 1948، عندما تبنت الجمعية الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وهو الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان وواحد من الانجازات الكبرى للأمم المتحدة، تأسس يوم حقوق الإنسان رسميًّا في الاجتماع رقم 317 للجمعية العامة في الرابع من ديسمبر 1950، عندما أعلنت الجمعية العامة عن القرار رقم 423(V)، بدعوة جميع أعضاء الدول والمنظَّمات الأخرى ذات الصلة للاحتفال باليوم الذي رأوا أنه مناسب.

احتل اليوم مكانته في نظر المؤتمرات السياسيّة والاجتماعات والأحداث الثقافيّة والمحافل التي تتعامل مع قضايا حقوق الإنسان، كما أن يوم العاشر من ديسمبر هو اليوم التقليديّ لإعلان جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، وكذلك جائزة نوبل في السلام. يحتفل باليوم عدد من الحكومات وعدد من المنظَّمات غير الحكوميّة المهتمة بالشأن الحقوقيّ، وينظِّمون المحافل لإحياء ذكرى اليوم، كما تفعل العديد من المنظمات الأهليّة والاجتماعيّة، و«يلعب المفوَّض الأعلى لحقوق الإنسان ومكتبه، باعتباره المسئول الأساسيّ عن الحقوق في الأمم المتحدة، دورًا في تنسيق الجهود للملاحظة السنوية ليوم حقوق الإنسان: اليوم، يُعتبر الفقر الداء الأكثر انتشارًا، وتحدي أمام حقوق الإنسان في العالم، إن محاربة الفقر والحرمان والعزلة، ليست مسألة تفضُّل؛ إنها لا تعتمد على ثروة الدولة أو فقرها. سيحظى العالم بفرصة أفضل في محو تلك المحنة عندما يتعامل مع الفقر باعتباره مسألة إلزامية تخص حقوق الإنسان، إن محو الفقر هدف قابل للتحقق -المفوَّض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لويس أربور، 10 ديسمبر 2006».

وهذا الإعلان يعد بمثابة الاعتراف الدولي بأن الحقوق الأساسية والحريات الرئيسية تعد متأصلة لدى كافة البشر، وهي غير قابلة للتصرف وتنطبق على الجميع في إطار من المساواة، وأن كلا منا قد ولد وهو حر ومتساو من حيث الكرامة والحقوق، ومهما كان هناك اختلاف بيننا فيما يتعلق بالجنسية أو مكان الإقامة أو نوع الجنس أو المنشأ القومي أو العرقي أو اللون أو الدين أو اللغة أو أي حالة أخرى، يلاحظ أن المجتمع الدولي قد قام في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948 بإعلان التزامه بتأييد حقنا جميعاً في الكرامة والعدالة.

مع أوضاع العراق أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن الاحتجاجات الرئيسية في العراق بدأت في 1 أكتوبر / تشرين الأول، عندما خرج الشباب المحبطون من قلة فرص العمل ونقص الخدمات والفساد وفشل الحكومة إلى الشوارع،  وبحسب المفوضية، تسبب العنف خلال المظاهرات، التي استمرت حتى 9 تشرين الأول/أكتوبر، في مقتل 157 شخصا على الأقل وإصابة 494، 5 شخصا بجراح.

وكان تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول/أكتوبر)، قد كشف عن تقارير موثوقة تفيد "بانتهاكات الحق في الحياة، بما في ذلك القتل المتعمد للمتظاهرين غير المسلحين والاستخدام المفرط للقوة من قبل الوحدات التي تم نشرها لإدارة المظاهرات".

كما سلط التقرير الضوء على المخاوف المتعلقة بالاستخدام واسع النطاق للتدابير القمعية للحد من المعلومات المتاحة للجمهور عن المظاهرات، فضلا عن مزاعم الاعتقالات التعسفية والتهديدات والمضايقات. ودعا "جميع المتظاهرين إلى ممارسة حقهم في التجمع بطرق سلمية وغير عنيفة، تمشيا مع القانون".

وكانت الحكومة قد أصدرت تقرير التحقيق الخاص بها في 22 تشرين الأول/أكتوبر. وفي هذا السياق حثت المفوضية الحكومة على العمل استجابة لدعوات "مساءلة الجناة الواردة في كلا التقريرين".

وقالت السيدة هينيس -بلاسخارت في البيان: "في هذا المنعطف الحرج، أُشدّدُ على أهمية التمسك بمبادئ الديمقراطية، وفي هذا السياق، الإنجازات التي تحقّقت في السنوات الأخيرة. وسيُثبت الدفاع عن الحق في حرية التعبير والتجمع السلميّ والوصول إلى المعلومات بما يتفق تماما مع القانون أهمّيتَه الحاسمةَ ليتمكن العراق من تحقيق إمكاناته".

هذا وقد أبدت الأمم المتحدة استعدادها للمساعدة في البحث عن حلول لمشاكل البلد العديدة الموروثة من الماضي بالإضافة إلى العديد من التحديات الراهنة.

كما دعت الأمم المتحدة الحكومة إلى "الإسراع بتلبية المطالب المشروعة للمواطنين"، بما في ذلك إنهاء الفساد وتحسين الخدمات العامة وتعزيز الحكومة والمساءلة وخلق بيئة مواتية للنمو وفُرص العمل، ودعت المفوضية  في حقوق الإنسان تدعو قوات الأمن إلى التصرف بشكل مدروس حتى لا تتكرر الخسائر الفادحة التي وقعت مطلع.

كيف يحمي القانون الدولي حقوق الإنسان؟

يتولى القانون الدولي لحقوق الإنسان وضع التزامات يتحتم على الدول أن تحافظ عليها، وعندما تصبح الدول أطرافاً في معاهدات دولية، يراعى أنها تضطلع بالتزامات وواجبات في إطار القانون الدولي تتصل باحترام وحماية وتطبيق حقوق الإنسان. والالتزام بالاحترام يعني أنه يتعين على الدول أن تمتنع عن التدخل في حقوق الإنسان أو تقليص التمتع بها. أما الالتزام بالحماية فإنه يشترط على الدول أن تقي الأفراد والجماعات من انتهاكات حقوق الإنسان. والالتزام بالتطبيق يتضمن مطالبة الدول باتخاذ إجراءات إيجابية لتيسير التمتع بحقوق الإنسان الأساسية.

ومن خلال التصديق على معاهدات حقوق الإنسان الدولية، تتعهد الحكومات بوضع تدابير وتشريعات محلية تتسم بالاتفاق مع التزاماتها وواجباتها التعاقدية، ومن ثم فإن النظام القانوني المحلي يوفر الحماية القانونية الأساسية لحقوق الإنسان المكفولة في إطار القانون الدولي.

وفي حالة إخفاق الإجراءات القضائية في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، يلاحظ أن الآليات والإجراءات المتعلقة بالتظلمات الفردية متاحة على المستويين الإقليمي والدولي من أجل المساعدة في القيام، على نحو حقيقي، باحترام وتنفيذ وتطبيق معايير حقوق الإنسان الدولية على الصعيد المحلي.

وقد قيل في وصف الحرية لحق الانسان "قل لجلادي العالم أن السياط لا تلغي القيم، وأن المشانق لا تقتل المبادئ وأن التعذيب لا يميت الحقوق، واقرأ في شموخ وصدق (قل هو الله أحد) كما قرأها بلال بن رباح، فعاش عليها ومات عليها، وقد بقي صوته ينقل حياً على هواء القلوب عبر أثير الصدق والصمود والإصرار والصلاح والصبر".

الانسان
ايام عالمية
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    استيقاظ المرأة مبكرا يخفض من خطر إصابتها بسرطان الثدي!

    النشر : السبت 06 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل يمكن عد وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً أساسياً للأخبار؟

    النشر : الأحد 14 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    من لا يحترم وعده لا يحترم نفسه

    النشر : السبت 16 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أنفاس على سجادة مقدسة

    النشر : الخميس 26 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف نحيي الشعائر الحسينية؟

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    هدفٌ إلهي لحياة أكثر انصافًا

    النشر : الخميس 04 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 366 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1035 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 3 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة