• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بنا يزهر العراق

فرح منعم / الأحد 05 كانون الثاني 2020 / حقوق / 2260
شارك الموضوع :

إذا لم يكن جميعنا فالأغلبية منا قد عايشوا إلى حد ما قصص كثيرة حول الفقر والفقراء.. وكيف أن المرأة الأم تُسكت أطفالها الجياع باعداد الماء فقط

إذا لم يكن جميعنا فالأغلبية منا قد عايشوا إلى حد ما قصص كثيرة حول الفقر والفقراء.. وكيف أن المرأة الأم تُسكت أطفالها الجياع باعداد الماء فقط  وتتركه ينضج إلى أن يناموا .

الأم في هذه القصة هي المكافحة والمحافظة، تلك التي تأبى التسول واهدار كرامتها ثمنا للقمة مشوبة بالشفقة إلى حد الإرهاق .

في بلادنا العظيمة من هنا وحتى أقصى الحدود تلك التي يصل إليها هواء العراق ترى كم مرة يتكرر فيها مشهد تلك القصة؟ وكم عدد الأمهات اللاتي يمثلن ذلك الدور المُنهِك بلا رحمة!.

إن ما ذُكر آنفا هي واحدة من ملايين العوائل المتعففة بأبائها رغم كونها دون مستوى خط الفقر في بلد عظيم كالعراق أحد أكبر الدول المنتجة للنفط الخام في الأوبك وخامس أكبر احتياطي نفط موثوق في العالم لعام 2015 .

أرض الثروة وكل الطاقات الحقيقية التي لو اجتمعت صنعت أعجوبة العالم الثامنة .

العراق قلب وقبلة العالم من المخزي حقا أن يصنف ضمن الدول النامية لسكان العالم الثالث أو الرابع أو حتى الخامس فيما استمر الحال للأسوء والأسوء .

عندما نقرأ أن نسبة الفقر في العراق قد تزايدت إلى الضعف في عام 2016 بعدما كانت 15% قبل ثلاث سنوات، نجد أنفسنا في مأزق حقيقي، حيث أصبح طبق الطعام حُلما للبعض، وها هي الأزمة الاقتصادية المفتعلة تأكل مجتمعاتنا وبوضوح تام .

نظام الخلاص لم تحققهُ الرأسمالية، تلك التي لم تنجح في انتشال الانسانية المهملة في الحضيض، نظامها الخاص الذي يفضل مصلحة الفرد على الجماعة ما هو إلا عبودية بائسة للكثيرين، أن يكون  لك املاك خاصة تديرها بجهد الاخرين ثم تتصدق عليهم بالقليل .

كذلك لم تُوفق الماركسية في تعميم مصلحة الجماعة على حساب مصلحة الفرد، حيث كونت أحزاب عُنصرية تعمل لصالح ذاتها لا غير، وهكذا بقي التوازن الطبقي مختلا بين الثراء الفاحش والجوع المدقع .

إن ما نجح فعلا هو طريق واحد مختصر بقول برناردشو: "إني أرى في الاسلام دين أوروبا في أواخر القرن 20 ".

لا وهذا ليس بغريب إن الاقتصاد في الاسلام نهج تكاملي يستند على التعاون، إنه نهج الانسان بغريزته الفطرية، بعيدا جدا عن المطامع العاجلة، تلك التي اجحفت حق الكادحين "البروليتاريا" كما في الرأسمالية وتملقت لأصحاب النفوذ "البرجوازيين" كما في الماركسية "الاشتراكية".

ولكن، الحديث الروتيني والتنظير لا يجدي نفعا، هو فقط حديث سطحي وساذج، نحن بحاجة إلى فلسفة أخرى، فلسفة عطاء جديدة تحقق نقاط قوة، وهذه القوة تُنهض العراق، ولو تكالبت عليه الأيام سيشتد بنا، وبعطائنا .

ولأن عطاء القلب قبل عطاء الجيب لابد أن تغلف عطائك بالحب وهنا يحدث الفرق !عندما تُحب وطنك ستعطيه من وقتك ما يكفي.. لينهض بك ويتكئ عليك .

عندما نبدأ بتنظيف عقولنا، سنعي أهمية تنظيف أحيائنا وعندما نتخلص من نفاياتها سنقدر على التخلص من نفايات فسادها ومفسديها، ذلك لأن الأعمال العظيمة بدأت صغيرة وبأفكار بسيطة، علنا نُنقذ ما بقي من انسانيتنا ونحقق بعضا من الطموح، عندها فقط سيصبح العراق عراقا .

الانسان
الحياة
العراق
الفقر
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حَمامات في قاعة الإنتظار

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    العدسات اللاصقة.. أخطاء ومخاطر

    النشر : الأثنين 27 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    هل أنت أم مثالية؟

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    شيخ الأئمة يعلمنا طرق السعادة

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    علوم الصادق أولاً .. ثم النظريات

    النشر : الخميس 26 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    شتان ما بين الحكومتين

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 541 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 505 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 373 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1209 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1171 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1114 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1092 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 22 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 22 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 22 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة