• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في زمن الانتظار: ضرائب ونقائب

مروة حسن الجبوري / الخميس 17 آذار 2022 / حقوق / 2907
شارك الموضوع :

حينما تجد في نفسك أنّك غيور على ذاتك أكثر من إمامك فلست بمنتظر..

العقيدة الراسخة والمعرفة السديدة والاعتقاد بالموعود وظهوره يستلزم الاعتقاد بأحقية الدين الاسلامي وما يجري عليه من توابع وضرائب فهناك من يقتل هذه الاعتقادات وهناك من يزرع الشك في قلوب الضعفاء فمازال الصراع قائم بين الحق والباطل وسفك الدماء التي حرم الله سفكها تجد أن الشيعي المنتظر مهدور الدم كما حصل قبل أيام من قتل مجموعة من الشباب المنتظرين في مدينة القطيف والتي لا تزال دمائهم ترتفع مع كل صوت (الله أكبر). لم نسمع عن اعتصام العرب أو حتى بيان حول هذه الكوكبة التي قتلت قبل أيام .

بينما على طفل صغير وقع في بئر نقلت وسائل الاعلام أدق التفاصيل بالدقائق عن أوضاعه حتى خروج جثته واعلان حالة من الاتحاد العالمي على قضية قد تكون سوقت أكبر بالاعلام بينما سقوط كوكبة في عمر الزهور وفي مدينة تعتبر من المدائن العربية لا نجوى ولا ضمير .

والجواب كما هو معروف منذ سالف الأزمان أنهم شيعة وهذه ضرائب ولائهم حتى أصبحنا نسير بسائر الأئمة هم أيضا كانوا في الأغلب يعيشون في غربة ومظلومية، وكانوا محرومين من حقوقهم فكيف نحن في زمن الانتظار .

حينما سُئل الإمام العسكري (عليه السلام) عن حال ضعاف الشيعة في زمن الغيبة كان حديثه صلوات الله عليه بأنّ ثمّة من سيقيّضه الله سبحانه وتعالى لكي يستنقذ هؤلاء..

من هو هذا الذي سيقيّضه الله سبحانه وتعالى لكي يستنقذ هؤلاء؟ ومن هو هذا الذي يقيّض الله سبحانه وتعالى له هذا التوفيق في أن ينقذ يتامى وضعاف الشيعة..

هذا الغيور الذي ينبري للدفاع عن عقيدته وإيضاح هذه العقيدة في مقابل كلّ هذا الجهل الذي تشترك به قوى الحرب الناعمة والحروب الحاقدة والجهلة والمنافقين والمنحرفين وما إلى ذلك..

ولكي نصوّر طبيعة الغيرة هنا نشير إلى ظاهرة يمكن أن نتلمّسها حينما نُستَفَز في أيّ قضية تتعلّق بقضية شخصية أو قضية سياسية نؤمن بها، كيف يمكن أن نرى اندفاعنا للوقوف أمام هذا المسّ وقطع دابر هذا المسّ؟

سنحمل الهموم وتعترينا الكثير من الحالات النفسية التي تعبّر عن تألّمنا من هذا المس الذي حصل مع أنّها من الأمور التي لا قداسة فيها، ويمكن أن يختلف فيها الإنسان مع غيره، وليست من الأمور الجوهرية.

التساؤل الذي يُفترض بالمنتظِر أن يقف أمامه طويلاً هو لماذا ترتفع غيرته حينما يُمَسّ بشخصه ولا ترتفع غيرته حينما تُمسّ عقيدته؟

ولماذا تأخذنا كل أسباب الهمّة للدفاع عن شخوصنا وأوضاعنا السياسية الخاصة والحزبية ولا تأخذنا تلك الهمة حينما يجب علينا أن ننبري للدفاع عن إمام زماننا صلوات الله عليه وعن عقيدته؟

حينما تجد في نفسك أنّك غيور على ذاتك أكثر من إمامك فلست بمنتظر.. وحينما تجد في نفسك أنك تغار على ذاتك بمقدار إمام زمانك فلست بعاشق.. وحينما تجد نفسك غيوراً على إمام زمانك أكثر من غيرتك على شخصك.. عندئذ أبشر فقد التحقت بمسيرة أصحاب الحسين عليه السلام..

المصادر:  الكافي، الغيبة للنعماني، ص:19. رسائل مهدوية .
الامام المهدي
الشيعة
الظلم
التاريخ
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية

    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    آخر القراءات

    كيف أتبنى فكرا جديدا!

    النشر : الأحد 10 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لنبصر ذلك القميص المنشور في السماء

    النشر : الأحد 24 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل للصوم فوائد نفسية وجسدية مثبتة على الصعيد العلمي والطبي؟

    النشر : الثلاثاء 05 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تكشف زيف الصور؟ خدمة جديدة من غوغل

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مائدة الكريم

    النشر : الأثنين 18 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الكلام الصامت في نصرة الرسالة

    النشر : الخميس 11 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1116 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 795 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 685 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 608 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 560 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 386 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1191 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1116 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1083 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1003 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 987 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 859 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فنّ المصغّرات... عالَمٌ من الإبداع والدقّة يشارك في مراسيم عاشوراء
    • منذ 15 ساعة
    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة
    • منذ 15 ساعة
    موضة الانشغال والمؤثرات اللا نهائية
    • منذ 15 ساعة
    التلوث البلاستيكي يكبد "صحة العالم" 1.5 تريليون دولار
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة