• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي

اسراء حسين / الثلاثاء 15 تموز 2025 / منوعات / 590
شارك الموضوع :

يعد الذكاء البشري على أنه قدرة الفرد على الجمع بين العديد من العمليات المكتسبة

في التعليم: يعرف الذكاء على أنه قدرة العقل على تحليل المواقف السابقة والاستفادة منها والتكيف مع الظروف المختلفة للوصول إلى حلول المشكلات المفاجئة.

في علم النفس: يعتبر الذكاء نموذجا لتطبيق المعرفة المكتسبة من التجارب المتعددة لإحداث تغيير في بيئة الفرد، والوصول إلى أفضل القرارات بعد استخدام العمليات العقلية المعقدة في وقت محدد.

في الطبيعة: يعرف الذكاء على انه القدرة على البقاء بما فيها القدرة على النجاة والحصول على الغذاء والصيد وغيرها من المهارات المكتسبة ومعرفة كيفية توظيفها.

بصورة عامة: يعد الذكاء البشري على أنه قدرة الفرد على الجمع بين العديد من العمليات المكتسبة من خلال التجارب المعرفية السابقة لكي يستطيع التكيف مع الظروف الخارجية المستجدة بين الحين والآخر، بينما يعد الذكاء الاصطناعي على أنه المجال المسؤول عن تطوير الحواسيب والآلات لمحاكاة ذكاء البشر، وحل المشكلات.

الذكاء البشري

لازال الذكاء من أكثر مواضيع البحث العلمي تحديا ولم يستطع العلماء الوصول إلى تعريف كامل الدقة للذكاء، ولكن تحورت أغلب محاولاتهم حول كون الذكاء البشري بأنه قدرة العقل البشري على التعلم والاستنتاج من التجارب والمواقف السابقة، والسعي وراء التكيف مع ظروف حياتية جديدة، وقدرة العقل البشري على إحداث تغيير في البيئة من خلال الاستغلال الأمثل للمعرفة.

وفي الآونة الأخيرة اتجه العلماء إلى التفسير النفسي للذكاء بأنه "قدرة العقل على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وهذا التكيف يتطلب قدرة عالية من الإدراك والمعرفة والتفكير "العقلاني" حول الوصول إلى حلول اللمشكلات في المواقف المختلفة"، فثلا لا بد للطبيب أن يتكيف على رؤية الأعراض المرضية لمرض معين، ولكن أحيانا يختلق المرض أعراضا جديدة يجب على الطبيب التفاعل معها والتكيف مع تلك الأعراض غير المألوفة ليتمكن من مساعدة المريض، لذا فالذكاء البشري لا يصح أن يوصف بمصطلح "القدرة" فقط، وإنما هو مجموعة من القدرات الممتزجة والعمليات المعقدة التي تخدم الحاجات الإنسانية في كل لحظة يمر بها الإنسان وذلك ضمن ما يعرف بتقنيات الاجتهاد أو "الحدس المهني".

الذكاء الاصطناعي

يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالا من مجالات علوم الكمبيوتر الذي يهدف إلى تطوير البرامج والآلات لتحويلها إلى آلات تحاكي ذكاء البشر لتقوم بتأدية الكثير من المهام الشاقة، فقد سعى العلماء والباحثون إلى التوصل لعقل يقترب من العقل البشري، وكان ذلك السعي مشمرا بنتاج أفادت البشرية بأكلها، فانتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحديث من خصائص تعرف الذكاء الاصطناعي على الكلام البشري، والروبوتات التي تتفاعل مع الإنسان وتلعب الشطرنج وتقوم بتنفيذ الأوامر، وينقسم الذكاء الاصطناعي إلى نوعين وفقا لرؤية الفلسفة له، وهما: "الذكاء الاصطناعي الضعيف" و"الذكاء الاصطناعي القوي"، فالذكاء الاصطناعي الضعيف يتلخص دوره في القيام بتنفيذ حركات مسبقة التخطيط والبرمجة له اعتمادا على برامج وخوارزميات وقواعد متعددة لتحقيق هدف "معين" أو أداء وظيفة محددة.

بينما الذكاء الاصطناعي القوي فيسعى العلماء فيه تطوير خواص التكنولوجيا بإحداث الكثير من الغيرات تمكينها من استخدام طرق التفكير المختلفة وتأدية "وظائف متعددة" التي نتشابه مع وظائف البشر، وهنا يخرج الذكاء الاصطناعي من دائرة المحاكاة فقط، فهو يعلم نفسه ويستطيع أن يتعامل مع مشكلات متعددة في نفس الوقت.

ويعد الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي هو قدرة الذكاء البشري على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة اعتمادا على الحواس والمعلومات والمعرفة المسبقة المستخلصة من المواقف المتعددة، بينما يدور الذكاء الأصطناعي حول تصميم الآلات التي يسعى العلماء من خلالها إلى محاكاة السلوك الإنساني، وبالرغم من كافة الجهود المبذولة للوصول إلى "الذكاء Artificial General Intelligence- "Strong-AI AGI.

إلا أن التركيز الأكبر ينصب على تطبيق "الذكاء الاصطناعي الضعيف Weak-AI" أو "الضيق Narrow AI"، نتيجة اعتقاد الكثيرين بعدم إمكانية خلق الذكاء الاصطناعي القوي الشامل طبقا للاختلافات الكثيرة بين التركيب الداخلى للعقل البشري الذي فطرنا الله عليه وبين مكونات الذكاء الاصطناعي. فإن المحاولات الآن مركزة على محاكاة السلوك الإنساني من قبل الذكاء الإصطناعي لمساعدة الإنسان في كثير من الأمور الحياتية للوصول إلى حياة أفضل.

مقتبس من كتاب ثورة الذكاء الجديد للمؤلف د. محمدي أحمد نسيم
الذكاء الصناعي
العلم
العقل
التفكير
المجتمع
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    معلومات قد لاتعرفها عن أنواع البن الشهيرة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    كيف تكون قـضية سيد الشهداء طريقاً للحقيقة؟

    النشر : الأحد 14 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    فلتر الحياة: كيف تشوه السوشيال ميديا واقعنا؟

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    ريتنول الجسم.. بين الحاجة والإهمال

    النشر : الأثنين 24 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    مجالس العزاء النسوية وآداب حضورها

    النشر : الثلاثاء 30 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 510 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 396 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 348 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 342 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1147 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1072 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1059 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1042 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 17 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 17 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 17 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة