• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاداتنا وتقاليدنا أين أصبحت؟

شبكة النبأ / الأربعاء 10 حزيران 2015 / ثقافة / 8316
شارك الموضوع :

- كم منا يعي المفهوم الحقيقي للعادات والتقاليد؟ - اما زالت موجودة ام ان غبار الزمن قد غطاها؟

- كم منا يعي المفهوم الحقيقي للعادات والتقاليد؟

- اما زالت موجودة ام ان غبار الزمن قد غطاها؟

- العادات والتقاليد تعتبر أحد مقومات المجتمع السليم ولا تقل اهمية عن أي من مقومات الحياة!

 

كما يقول المثل (اللى ما له اول ما له تالي) في الماضي كانت العادات والتقاليد تولد مع الانسان وتكبر معه حتى تصبح امرا اساسيا في حياته راسخا في عقله وتصرفاته لا يتصنعه وانما واقع يتداوله مع اسرته وجيرانه والمجتمع المحيط به لكونه مجتمعا صغيرا يعيش عادات وتقاليد واحداهما الآن فقد اصبحت هذه العادات والتقاليد غائبة عند الكثير من الناس وذلك لأسباب عديدة اهمها اتساع المجتمع ودخول العولمة ؤ ووسائل الاعلام وهي من اهم الاسباب التي ادت الى انقراض هذه العادات شيئا فشيئا. ناهيكم ايضا عن الزواج من جنسيات مختلفة وما يترتب عليه من تضارب في العادات والتقاليد لدى الاطفال الناتجين عن هذا الزواج. وبالتالي تختلط العادات لا تعود لها الخصوصية

كان لبعض شرائح من المجتمع اراء حول الموضوع حيث قالت السيدة ام عمار البالغة من العمر 60 عاما:لقد كانت العادات والتقاليد في الماضي افضل حيث ذكرت علاقة الجيران ببعضهم فقد كانوا يتعاملون كأسرة واحدة اى تربطهم علاقات الود والاخوة اما الآن فان الجار قد لا يعلم عن جاره شيئا ولا حتى اسمه ولا تكون الزيارات إلا بمواعيد محددة

في حين ترى السيدة وفاء (ام عبد الله) البالغة من العمر (35 عاما) والذي يتناقض رأيها كليا مع رأى السيدة ام عمارفهي ترى ان لكل شخص حياته الخاصة وهي بحكم عملها لا تستطيع استقبال الجيران في كل وقت وتعتبر زياراتهم المتكررة والسؤال عنها وعن عائلتها المستمر تدخلا في حياتها الشخصية ويجب ان يكون لعلاقة الجار حدود

واكد لنا السيد عامر حميد ان التقاليد جميلة ولكن الزمن تغير فيجب على الانسان ان لايبقى واقف يرى الاشياء تتغير وهو ثابت في مكانه لايتطور مع تطور الاشياء .. وانا برأيي زمن التقاليد القديمة الجميلة ذهب مع تلك الايام الجميلة والعالم اليوم منشغل للاسف بالمادة فقط واصبحت العادات والتقاليد مجرد مصطلحات نعرفها ولانطبقها على ارض الواقع.

اما السيد حسن محمد فقال ان العادات والتقاليد موجودة والحمد لله لكن الزمن تغير ونحن الان في عصر السرعة فالوقت والزمن يجري بسرعة البرق فلم نعد نستطيع ان نعطي من وقتنا كثيرا للزيارات والمناسبات لكن انا وعائلتي ملتزميين بتقاليدنا الاسلامية

من جهة اخرى ابلت المهندسة ولاء وقالت انا احترم عاداتنا وتقاليدنا القديمة التي اورثناها من ابائنا واجدادنا ونحن كامة اسلامية عرفنا بهذه التقاليد ومهما الزمن تغير فأننا لن نغير تلك العادات والتقاليد والمثل العليا التي تربينا وترعرعنا عليها.

وقال ابو مرتضى النجاروهو صاحب مهنة حرة انا اربي اولادي على العف والتقاليد التي ورثناهاواتخذ من الحاضر كل ماهو يدعم هذه التقاليد ويطورها بشكل لايتنافى مع مبادئي وتوجهاتي، والحمد لله فنحن اسرة معروفة بكرمها وتقاليدها وهذا شئ جيد بالنسبة لي..

وهذا يؤكد لنا ان العادات والتقاليد لم تعد كالسابق في عصر العولمة التي ادت الى تغير الحياة بعاداتها وتقاليدها كليا. ومع هذا مازالت بعض الاسر الممتدة والتي يعيش فيها الكثير من جيل في منزل واحد يمارسون الكثير من العادات والتقاليد القديمة من المناسبات التي تجمع الاسر والاقارب.

لذلك يجب علينا المحافظة على جميع عاداتنا وتقاليدنا والتي تميزنا عن المجتمعات في حين لا بأس ان يكتسب الانسان عادات وتقاليد جديدة شرط ان تتماشى مع تعاليم ديننا الاسلامي ولكن في نفس الوقت لا نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا التي نتميز بها.

 

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    المرأة من نعيم الإسلام الى جحيم الغرب!

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    من الظلام إلى السما

    النشر : الأثنين 09 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأمومة السامة وكيف تدمر نفسية أبنائها

    النشر : السبت 11 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 537 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 352 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 9 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 9 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 9 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة