• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي الدوافع التي تجعل طفلك عداونياً؟

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 08 تشرين الاول 2024 / تربية / 1136
شارك الموضوع :

هناك بعض العوامل التي تساعد على سرعة استثارة الطفل مثل الوقت الذي تحدث فيه الاستثارة

صراخ مستمر، وضربات متكررة، نوبات غضب يومية، يدمر ألعابه، يكسر الأشياء، معاناة طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره، مضطرب السلوك عدواني مع الآخرين مزعج في التعامل، مفرط الحركة.

وكثيرا ما تسأل الأم: هل العدوان نزعة طبيعة في طفلي أم اكتسبه من المجتمع؟

الحقيقة أن الطبيعة قد أعطت كل إنسان القدرة على أن يسلك سلوكاً عدوانياً تحت وطأة الشعور بالخطر على مختلف صوره، أو رداً على عداء الآخرين له، فأكثر الأمهات رقة وعذوبة لا تتردد فى الهجوم على كلب يهدد طفلها، كما أن الرجال الذين تمتلأ قلوبهم بالشفقة والرحمة، يمكن أن يتدربوا على القتل بين صفوف الجيش في أثناء الحرب.

إن الأطفال يولدون وعندهم نسبة متفاوتة من الحافز أو النزعة إلى العدوان، وإن كان من الممكن أن تتغير هذه النزعة كثيراً من أثر الخبرات التي يمر بها الأطفال في مراحل النمو التالية: فالأمهات يعلقن أحياناً على النشاط المفرط الذي يتميز به أحد أطفالهن وهو بعد جنين في الرحم، ثم يستمر عليه في أثناء مرحلة الطفولة. وغنى عن الذكر أن أحد الأطفال الصغار يبدو عليه الرضا والوداعة منذ الشهور الأولى، على حين أن طفلاً آخر يظهر طبيعته النشطة ونفاد صبره منذ بلوغه شهراً واحداً من عمره، فهو يجاهد بكل قواه كي يرفع رأسه الثقيل فوق رقبته الصغيرة الضعيفة، كلما استيقظ من نومه في طلب الطعام، وبعد شهرين يجاهد كي يشد جسمه للجلوس بمجرد أن نمسك بيديه .

يتعلم الطفل من صغره أن يغضب في مواقف دون أخرى، وهذه المواقف تتغير بتقدم العمر وزيادة الخبرات ونمو الإدراك، وإلى غير ذلك من العوامل التي تزيد من مفاهيمه للعالم الخارجي، وتصحب حالات الغضب عادة تغيرات فسيولوجية مثل: زيادة النبض، أو ارتفاع الضغط، والتوتر، وهذه كلها أشياء ليست مكتسبة، وللحالة الانفعالية الغضبية فائدتها في استعداد الشخص للمفاجآت والدفاع عن النفس، أما مظاهر التعبير عن الغضب فيكتسبها الطفل أثناء تفاعله مع البيئة، ولذا فهي تختلف باختلاف عمره، والثقافة التي يعيش فيها، ونوع التربية التي يلقاها، وكذلك موقف الكبار منه .

وتقسم مظاهر التعبير عن الغضب في مرحلة الطفولة المبكرة إلى ثلاثة أقسام:

1_ تفريغ الشحنة الانفعالية للغضب بطريقة عشوائية، ويتمثل ذلك في صراخ الطفل ورمي نفسه على الأرض ... إلخ. ويحدث ذلك عادة في السنة الأولى .

2_ المقاومة الحركية أو اللغوية، وتتمثل في رفض الطفل تلبية ما يطلب منه بالكلام أو بالحركة .

3_الانتقام، ويتمثل ذلك في السباب أو العض أو الضرب ... إلخ . كذلك، فإن عدد مرات الغضب تقل بتقدم العمر، ويفسر ذلك بأن التقدم في العمر يجعل الطفل أكثر فهماً للمواقف الاجتماعية، كما أنه يحاول أن يعبر عن أشياء أخرى غير الغضب، كذلك فإن البنات أقل من البنين في النوبة الغضبية .

ويلاحظ أن هناك بعض العوامل التي تساعد على سرعة استثارة الطفل مثل الوقت الذي تحدث فيه الاستثارة، فقد لوحظ أن الطفل يغضب بسرعة إذا كان في حالة جوع أو تعب، ولذا فهو سريع الغضب في آخر النهار . وتتدخل حالة الطفل الصحية في سرعة تأثره، فالطفل المريض أسرع في غضبه من السليم، كما أن وجود أفراد كثيرين بالمنزل - وبخاصة إذا كانوا غرباء - يزيد من سرعة استثارته، ويفسر ذلك بأن الطفل يشعر بالتوتر وعدم الاستقرار بين الغرباء في مجموعة كبيرة، وعلى العموم فيمكن اعتبار أي موقف يعوق إشباع الطفل لرغباته يثير غضبه.

وبتقدم العمر يختلف التعبير عن الغضب، فيتميز في الطفولة المتأخرة أنه غير عام أو عشوائي كالمرحلة السابقة، بل موجه نحو شيء أو شخص معين وتصبح المشاكل المتصلة بالعلاقات الاجتماعية من أكثر الأسباب المثيرة للغضب، مثل المضايقة في اللعب والظلم وتحكم الكبار إلى غير ذلك.

المصدر: نقل بتصرف من كتاب كيف تتعامل مع الأطفال المزعجون
التربية
السلوك
الاب والام
الطفل
صحة نفسية
العنف
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    النشر : الخميس 22 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الواقعية الذاتية

    النشر : الثلاثاء 03 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تفعيل الوظائف الأسرية بالأطر الإسلامية

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إذا عاش المراهقون في ظل الكثير من القواعد فسوف يتحايلون عليها

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقائق لاتعرفها عن النوم

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    خطة صينية لتنشيط قطاع الزراعة

    النشر : الأربعاء 12 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة