• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقتك في ابنك تبني شخصا مسؤولا

مروة خالد / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تربية / 2225
شارك الموضوع :

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

أما الثاني بالإضافة إلى أنه لايتمتع بما يتميز به الأول فهو مهزوز محبط سلبي يعاني من نفسه ومتعب من الآخرين، مريض تراوده مشاعر العداوة لذاته واستحقارها..

كثير من الناس نشأوا عديمي الثقة في ذواتهم يستشعرون النقص والدونية  معقدين محبطين لأسباب غالبا تكون نتيجة التعامل الخاطئ في التربية من قبل الأبوين.

إن مرحلة الطفولة تمثل الحجر الأساس في بناء الشخصية وإذا ما لقي الطفل التربية الصحيحة والتعامل المدروس الذي يعزز الثقة في نفس الطفل فإن ثقته في ذاته تضعف شيئا فشيئا ثم تتلاشى ويكبر الطفل إما منكسر منطوي على نفسه وإما أن يكون منتقم يحاول أن يعوض النقص الحاصل في ذاته ويجبر الإنكسار فيلجأ لفرض سيطرته على من حوله مقلدا بذلك كل من سلب منه الشعور بالأمان ودفعه للغربة والوحدة وظلمه.

إن طريقة تعامل الأبوين مع الأبناء بأفعالهم وسلوكياتهم  تحدد شخصية الاطفال فإن الاستهزاء بأفكار الطفل والاستخفاف بمعاناته في أيام الامتحانات مثلا وإن كان في الصفوف الأولية،

وتعريض الطفل لموقف محرج أو الانتقاد اللاذع ومقارنته بأطفال آخرين وتحقيره وجرح مشاعره بكلمات مثل: أنت أقل منهم إدراكا!! هم أكثر منك تأدبا!! هذه الكلمات وشبيهاتها ستشعره بالدونية والنقص، فإن كثرة التوبيخ واللوم على الطفل يجعله يتعود الإهانة فتضعف شخصيته..

أنت لست جميل فلان أجمل منك لاتقلده بتسريحة شعرك، أو انت نحيف جدا لايناسبك القميص الفلاني، أو انت سمين جسمك غير متناسق، أنت لاتزال صغير لاتعي ما أقول، لا يمكن أن أشرح لك الأمر لن تفهم ما أتفوه به، وغيرها من الكلمات والأفعال.

إظهار نقاط ضعفه للآخرين والتكلم عنه بما لا يحب بمحضر منه، نظرة الأهل السلبية، وعدم جعل الطفل يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم إعطائه الفرصة لإثبات ذاته.

كل هذه السلوكيات وغيرها الكثير مذمومة ومن شأنها أن تضعف شخصية الطفل وتدمره من الداخل، يتوجب تجنبها والابتعاد عنها في التعامل مع الأطفال.

ألفت نظر الآباء والمربين أن هناك طريقة أخرى من التعامل الخاطئ مع الأبناء لها الدور الكبير في إضعاف شخصية الطفل ظاهرها جيدة وعواقبها سيئة، الإهتمام الزائد عن الحد والمثالية في التربية، الخوف المفرط والتحويط الدائم للطفل، عدم جعله يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم اعطائه الفرصة لإثبات ذاته يجعله مسلوب الارادة ضعيف الشخصية.

كيف أقوي شخصية ابني وأعزز ثقته في ذاته؟

1- كلمات التشجيع: أنت ولد مهذب، أنت تشعر بالمسؤولية تجاه دراستك.. إظهار الحب والتعبير عنه بالكلمات الجميلة واحتضان الطفل.

2-شكر الطفل على ما يقوم به من أعمال وإن كانت بسيطة.

3-تعليم الطفل المشاركة برأيه في حال طلبتم إليه ذلك.

4- التكلم عن الطفل أمام الآخرين وذكر الخصال الجيدة في شخصيته ويرفع معنوياته.

5- تشجيعه على مواجهة المواقف الجديدة أو المقلقة كإلقاء كلمة في الاحتفالات المدرسية مثلا..

6-التعامل معه باحترام فهذه هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام ذاته واحترام الآخرين.

 7- مهم جدًا أن يبدي الأهل الاهتمام بما يقوله الطفل والاستماع له وأخذ حديثه بجدية.

8- في حال أخطأ الطفل بأمر ما أو أساء التصرف اشكروا له خصاله الحسنة، أنت ذو أخلاق عالية والتزام ديني ومثقف، وهكذا كلمات المديح ثم استنكروا فعله بطريقة مهذبة، ووجهوا له الحديث بأنكم لا تتوقعون منه هذا الخطأ وعليه أن يتعلم من خطئه بأن لايكرره.

مفاهيم
الشخصية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1195 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة