• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

إمامُ الجُود والبَركة سيثأر

فضيلة المحروس / الأحد 11 تموز 2021 / تربية / 2095
شارك الموضوع :

فرضت طاعته وإمامته وولايته والتسليم الفعلي لأمره بعد شهادة أبيه على المسلمين كافة

إمامٌ معصوم بشّر بولادته ثلاثة من المعصومين الكرام، أولهم جده رسول الله ومن بعده جده الإمام موسى الكاظم ومن ثم أبيه الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهم وعلى آلهم أجمعين.

فرضت  طاعته وإمامته وولايته والتسليم الفعلي لأمره بعد شهادة أبيه على المسلمين كافة، وهو لا يتجاوز سن السادسة أو الثامنة من عمره الشريف.

قال فيه جده المصطفى صلى الله عليه وآله: ".. نطفة مباركة طيبة زكية مرضية وسماها عنده محمد بن علي، فهو شفيع شيعته ووارث علم جده، له علامة بيّنة وحجة ظاهرة..".

كما ذهل وشاخ كبار فقهاء وقضاة المأمون الخؤون ودولته في بغداد، أمام قدراته وعلومه ومعارفه في معالجة أعقد وأشق المسائل العلمية والمعرفية والعقدية، حيث أنه (الإمام الجواد) صلوات الله وسلامه عليه أجاب في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة، وله من العمر تسع أو عشر سنين.

(كما روي - العلامة المجلسي – في بحار الأنوار - ج ٥٠ – ص٩٣ عن علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: استأذن على أبي جعفر عليه السلام قوم من أهل النواحي فأذن لهم فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب وله عشر سنين).

هذا فضلًا عن معاجزه الخارقة التي ظهرت على يديه منذ أنعم أظفاره، وهو صبي في المهد، يرفع بصره إلى السماء في اليوم الثالث من عمره الشريف، مستشهدا بشهادات أصول الدين الثلاث، كما روته عمته السيدة حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم، أمام أبيه "أنيس النفوس" الإمام علي الرضا صلوات الله عليهم، حينما حضرت ساعة ولادته، قائلة وهي مذعورة " لقد سمعت من هذا الصبي عجبا" فبشرها الإمام قائلًا (ما ترون من عجائبه أكثر).

وغيرها من المعاجز العجيبة الخارقة له صلوات الله عليه، لو اطلع عليها أتباع النبي عيسى "ابن السيدة مريم سلام الله عليهما" وغيرهم من المذاهب الأخرى، وعلموا أن هناك معصومًا آخر ليس نبيا، بل "ابن خاتم الأنبياء وسيد المرسلين"، قد "نطق وهو في المهد صبيا".

حتمًا لم يدرك مدى الأثر العجيب الذي ستتركه هذه المعرفة على الإسلام وبالخصوص على شيعة وأتباع أهل البيت صلوات الله عليهم.

كما أن وصفِه ب" إمام الجود والخير والبركة والكمال" وهو بمكّة، على لسان أبيه الرضا صلوات الله وسلامه عليهما، كما جاء به المجلسي في بحاره (ج50 ص 35) قائلًا " نعم، يا يحيى هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه"، ونعته أيضًا في بيانات العترة الطاهرة ب "السلام عليك أيها الباب الأقصد والطريق الأرشد..".

قطعًا لم يأتِ هذا جزافًا أو صدفة، إنما هي إشارات غيبية من الإمام المعصوم أبيه، توحي بما سيترصده الإمام "الجواد" من دور موعود له في زمن "دولتهم دولة "الرجعة البهية "، بعد ظهور عاجل غير آجل بإذنه تعالى للموعود المرتقب ابنه المهدي صلوات الله عليه..

وتعهده بالثأر لظلامة جدته فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليهما، والنقمة من قاتلها، وبحرقةٍ وألم، في مسجد جده رسول الله صلى الله عليه وآله، وأمام محضرٍ من أبيه وجمهرة من الملأ لخير دليل و برهان.

وصدق المولى تعالى {..إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}.

الامام الجواد
التاريخ
الشيعة
مفاهيم
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    يصوّركم كيف يشاء

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف نواجه الثقافة الاستهلاكية؟

    النشر : الخميس 17 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    شجرة زقوم

    النشر : الأحد 14 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف نغرس المنهج الحسيني في شخصية أبنائنا؟

    النشر : الأثنين 22 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لا تحب الحليب؟. إليك مصادر بديلة للكالسيوم

    النشر : الأحد 13 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 578 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة