• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: التوجيه الواعي

فاطمة الركابي / الأربعاء 01 كانون الأول 2021 / تربية / 2276
شارك الموضوع :

تقول القاعدة السادسة: [يجب أن يشعر الطفل أن كلام الوالدين يستحق الاستماع والإنصات من خلال جدية الوالدين بالحديث، ومتابعة تعليماتهم، وعدم الاكثار من الضحك والمزاح أثناء التوجيه، فالمزاح غير المدروس أثناء التوجيه يجعل حديثك بلا قيمة](١).

في التربية نحتاج إلى أن يكون هناك توازن بين العقل والعاطفة، بين الهيبة والمرح، بين التهويل والتهوين، فلا تطفح العاطفة التي تمتاز بها الأم، ولا تَسود الشدة والحدة التي عادة ما ينظر بها للأب وفقاً لدوره القيادي في البيت.

وهذا يتوقف على عدم التعامل مع السلوكيات وفق الحالة النفسية لهما بل يتحليان بالحيادية، ينظران لما سينتج بعد هذا السلوك من حيث أثره في تكوين شخصيته، وبناء عاداته السلوكية، وبناءً على ذلك يكون التوجيه.

أن يدققان جيدًا فيما إذ كان هذا السلوك سلبي أم لا، ويسألان نفسيهما ماذا لو تحول إلى عادة هل سيكون سلوك طيب مرضي فيه أم لا؟ وليس أن هذا السلوك مؤذي لي أو محبب عندي أنا كأب أو أم، وهذه النقطة جدًا مهمة أن ينصح ويربى الأبن لأجله فقط وفقط.

وليس صحيح إن كانا مضغوطين أو منزعجين تراهما يصرخان ويتذمران وينهيان بشدة، وعندما يكونان مرتاحان أو فرحان تراهما يتمهلان وقد يهملان ولا ينبهان بل وقد يبتسمان بوجهه وكأنه عمل شيء جيد!.

هنا هذا الطفل بفطرته سيرى أن هناك خللا وتناقضا في إصدار الأحكام على سلوكياته، فهو لن يعرف أي الموقفين عليه العمل والأخذ به؛ وفي النهاية سيفقد احترامه لرأيهما.

وقد يصل إلى أنه سيختار أن لا يصغي ولا يأبه أصلًا بموقفها تجاه ما يصدر منه، ولن يرى قيمة لموقفهما، ولن يخاف الخوف الذي يعصمه من الزلل، ولن يأبه برضاهما أو سخطهما.

وكما من المهم أن لا يعتبروا أن أخطاء الإبن أمرا عاديا، أو إن سلوكياته الخاطئة شيء مسلي فتنظر إليه الأم وهي مبتسمة، وكأنه يعمل شيء ممدوح وجميل! مثلا البعض تتسلى بعناد الطفل لها، أو صراخه أو تكسيره للأشياء، وهي من حيث لا تعلم تقول له أن هذا سلوك مرضي عندي من دون أن تشعر، فتعطي له مؤشر بأنه لا يعمل شيئا خاطئا!! أو العكس توبخه وكأن ما كُسر أثمن لديها من أنه لم يؤذى أو يجرح مثلاً، أو عندما يتعدى على أخاه الكبير أو يقسوا على أخته الصغرى، ترى بعض الآباء يبتسم، وكأن ذلك مؤشر لقوته ورجولته، بينما هو يربيه على العدائية، وعدم احترام من هم أكبر منه، والرفق بمن هم أضعف منه.

بالنتيجة أن يتحلى الوالدان بالوعي الكافي لأثر سلوكياتهم وحيادية توجيهاتهم، هي ما تثمر استقامة في سلوكيات الإبن واستقراره النفسي.

_____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.

* المصدر: قناة ارشادات اسرية
الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
السلوك
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    احذروا عمليات الليزك لهذه الأسباب

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيدة من ذهب: دلهم بنت عمرو زوجة زهير بن القين

    النشر : الخميس 05 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الغزل الصامت: إظهار الحب للزوج

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 14 ساعة
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأطفال الحسينيون وشعائرهم الخاصة في عاشوراء

    النشر : الأحد 27 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماذا بعد ليلة القدر؟

    النشر : الأربعاء 13 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1026 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة