• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: التوجيه الواعي

فاطمة الركابي / الأربعاء 01 كانون الأول 2021 / تربية / 2435
شارك الموضوع :

تقول القاعدة السادسة: [يجب أن يشعر الطفل أن كلام الوالدين يستحق الاستماع والإنصات من خلال جدية الوالدين بالحديث، ومتابعة تعليماتهم، وعدم الاكثار من الضحك والمزاح أثناء التوجيه، فالمزاح غير المدروس أثناء التوجيه يجعل حديثك بلا قيمة](١).

في التربية نحتاج إلى أن يكون هناك توازن بين العقل والعاطفة، بين الهيبة والمرح، بين التهويل والتهوين، فلا تطفح العاطفة التي تمتاز بها الأم، ولا تَسود الشدة والحدة التي عادة ما ينظر بها للأب وفقاً لدوره القيادي في البيت.

وهذا يتوقف على عدم التعامل مع السلوكيات وفق الحالة النفسية لهما بل يتحليان بالحيادية، ينظران لما سينتج بعد هذا السلوك من حيث أثره في تكوين شخصيته، وبناء عاداته السلوكية، وبناءً على ذلك يكون التوجيه.

أن يدققان جيدًا فيما إذ كان هذا السلوك سلبي أم لا، ويسألان نفسيهما ماذا لو تحول إلى عادة هل سيكون سلوك طيب مرضي فيه أم لا؟ وليس أن هذا السلوك مؤذي لي أو محبب عندي أنا كأب أو أم، وهذه النقطة جدًا مهمة أن ينصح ويربى الأبن لأجله فقط وفقط.

وليس صحيح إن كانا مضغوطين أو منزعجين تراهما يصرخان ويتذمران وينهيان بشدة، وعندما يكونان مرتاحان أو فرحان تراهما يتمهلان وقد يهملان ولا ينبهان بل وقد يبتسمان بوجهه وكأنه عمل شيء جيد!.

هنا هذا الطفل بفطرته سيرى أن هناك خللا وتناقضا في إصدار الأحكام على سلوكياته، فهو لن يعرف أي الموقفين عليه العمل والأخذ به؛ وفي النهاية سيفقد احترامه لرأيهما.

وقد يصل إلى أنه سيختار أن لا يصغي ولا يأبه أصلًا بموقفها تجاه ما يصدر منه، ولن يرى قيمة لموقفهما، ولن يخاف الخوف الذي يعصمه من الزلل، ولن يأبه برضاهما أو سخطهما.

وكما من المهم أن لا يعتبروا أن أخطاء الإبن أمرا عاديا، أو إن سلوكياته الخاطئة شيء مسلي فتنظر إليه الأم وهي مبتسمة، وكأنه يعمل شيء ممدوح وجميل! مثلا البعض تتسلى بعناد الطفل لها، أو صراخه أو تكسيره للأشياء، وهي من حيث لا تعلم تقول له أن هذا سلوك مرضي عندي من دون أن تشعر، فتعطي له مؤشر بأنه لا يعمل شيئا خاطئا!! أو العكس توبخه وكأن ما كُسر أثمن لديها من أنه لم يؤذى أو يجرح مثلاً، أو عندما يتعدى على أخاه الكبير أو يقسوا على أخته الصغرى، ترى بعض الآباء يبتسم، وكأن ذلك مؤشر لقوته ورجولته، بينما هو يربيه على العدائية، وعدم احترام من هم أكبر منه، والرفق بمن هم أضعف منه.

بالنتيجة أن يتحلى الوالدان بالوعي الكافي لأثر سلوكياتهم وحيادية توجيهاتهم، هي ما تثمر استقامة في سلوكيات الإبن واستقراره النفسي.

_____

(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.

* المصدر: قناة ارشادات اسرية
الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
السلوك
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة