• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف اختلف سلوك الأطفال بين العصور؟

مروة حسن الجبوري / السبت 11 حزيران 2022 / تربية / 1859
شارك الموضوع :

قد لا تدرك أن طفلك يواجه صعوبات في معالجة المعلومات أو حتى عسر القراءة، ومن الصعب تقييم مشكلات التعلم

طالما سمعنا هذه الكلمات: أن الزمن تغير، والتربية تغيرت، حتى أبسط الأشياء أصبحت في اعداد التطوير والتدوير، فليس غريبا أن يتغير الطفل بشكل مختلف في بيئات مختلفة وبفترة قصيرة، على سبيل المثال تتوقع من الطفل أن يتصرف مع والديه كما كنت أنت تتصرف.

فهناك سلوك بعض الأطفال كما يفسرونها علماء النفس خاصةً لوقتهم ففي السابق لا يوجد مغريات التكنلوجيا والأجهزة الذكية، مما يسبب لهم مشاكل مثل القلق وصعوبات التعلم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد.

قد يترك هذا التناقض الآباء في حيرة وانزعاج وقلق من أن يكونوا أخطأوا في مكان ما لماذا يختلف سلوك أطفالهم عن سلوكهم، يشعر معظمنا، وفق ما قالته أخصائية التربية البريطانية كاثرين كولتر مشاعر القلق إذا كان طفلك يعاني من القلق خاصةً القلق الاجتماعي، فإن بيئة المدرسة مليئة بالتحديات على عدة مستويات، يجب أن يتنقل طفلك بين مجموعات وأقران ومعلمين وتفاعلات متعددة، ما يتطلب كمية هائلة من الطاقة، ويخفي العديد من الأطفال أعراضهم طوال اليوم ويخبرون أصدقاءهم بأنهم بخير، وهذا عادة بسبب مشاعر الخجل والإحراج.

قد لا تدرك أن طفلك يواجه صعوبات في معالجة المعلومات أو حتى عسر القراءة، ومن الصعب تقييم مشكلات التعلم ويمكن أن تمر بلا ملاحظة من قبل نظام التعليم وبينما يعمل طفلك بجد لإرضاء المعلم ومواكبة أقرانه، فعندما يعود إلى المنزل، يبحث عن طرق لتخفيف التوتر، وقد يصاب بانهيارات نتيجة أشياء بسيطة جدا، وإن الحفاظ على علاقة تعاونية مفتوحة بين الآباء والمعلمين يشجع التواصل، وقد يكافحون من أجل التحلي بالصبر وإنهاء مهامهم  وقد يتم تشتيت انتباههم وإلهاؤهم، بينما تكون الأمور أهدأ وأسهل في السابق، حيث تقل الهيكلية والمتطلبات الأكاديمية، قد يتصرف الأطفال أيضاً بشكل مختلف، أي يظهرون أكثر إيجابية أو سلبية (على سبيل المثال، مزيد من نوبات الغضب أو العدوانية قد يكون هذا الاختلاف في السلوك بهذه البيئات ناتجاً عن عوامل مشابهة جداً)...

مهارات التأقلم على متغيرات الحياة

بمجرد أن يفهم الأطفال عواطفهم وكيفية التعبير عنها، فإنهم بحاجة إلى تعلُّم كيفية التعامل مع تلك المشاعر بطريقة صحية. قد تكون معرفة كيفية تهدئة أنفسهم أو إسعاد أنفسهم أو مواجهة مخاوفهم أمراً معقداً بالنسبة للصغار، لذلك يحتاجون إلى تعلُّم، على سبيل المثال، قد يستفيد طفلك من تعلم كيفية أخذ أنفاس عميقة قليلة عندما يكون غاضباً لتهدئة جسده ومشاعره،

هناك طريقة صديقة للأطفال لتعليم هذا، تتضمن إخبارهم بأخذ "أنفاس فقاعية"، حيث يتنفسون من خلال أنوفهم وينفثون من خلال أفواههم كما لو كانوا ينفخون من خلال عصا اللعب بفقاعات الصابون.

يمكنك أيضاً مساعدة طفلك على إنشاء عادات تساعده على تنظيم مشاعره. يعد كتاب التلوين والأشغال اليدوية البسيطة الملائمة لقدراته أن تساعد في تعزيز حواسه وتهدئة عواطفه...

حاول أن تتصرف كمدرب بدلاً من أن تقدم حلاً للمشكلات. قدِّم التوجيه عند الضرورة ولكن اعمل على مساعدة طفلك من بعيد نسبياً على رؤية أن لديه القدرة على حل المشكلات بشكل فعال بمفرده.

ويمكن لنا تحديد مرحلة الطّفولة عند الإمام عَلِيّ (عليه السَّلَام) عن طريق كلامه حول التّطوّر الذّهنيّ والجسديّ للإنسان، إذ يقول (عليه السَّلَام): (إنَّمَا الغُلامَ إنَّما يَثَّغِرُ في سَبعِ سِنينَ، ويَحتَلِمُ في أربَعَ عَشرَةَ سَنَةً، ويَستَكمِلُ طولُهُ في أربَع وعِشرينَ سَنَةً، ويَستَكمِلُ عَقلُهُ في ثَمان وعِشرينَ سَنَةً، وَمَا كَانَ بَعدَ ذلِكَ فَإِنَّما هُوَ بِالتَّجارِبِ).

فالإمام عَلِيّ (عليه السَّلَام) يُعطينا منهاجًا نسير عليه في كيفية تربية الأبناء، فروي عنه (عليه السَّلَام) أنَّه قال: (ولدك ريحانتك سبعًا، وخادمك سبعًا، ثم هو عدوّك أو صديقك)، أي نفهم من مفردات هذا القول: أنَّ المعاملة تكون مع الوليد في بداية مرحلة الطفولة، معاملة برفقٍ ولين وبشفَّافية، ليست معاملة خشنة، فهذه المعاملة يكون فيها مراعاة للحالة النَّفسيَّة للطّفل والمرحلة العمريَّة التي هو فيها، ويكون التَّأديب في هذه المرحلة بالكلام الطَّيّب الحَسِن، واعطائه بعض الدروس الدِّينيّة والأخلاقية في كيفية تعلّمه التَّعامل باحترام مع من هو معه في المُحيط العائلي، وحديث اختصر مفهموم التربية الحديثة التي هي محور كلامنا  "لا تربوا أبناءكم كما رباكم أباؤكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم".

الطفل
الاب والام
التربية
الاسرة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة