• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي علاقة فيتامين الشمس باضطراب المزاج؟

بشرى حياة / الأربعاء 15 كانون الثاني 2020 / صحة وعلوم / 1445
شارك الموضوع :

يعد فيتامين (د) ضروريا لمجموعة من الوظائف الجسدية، حيث يحتاجه الجسم ليساعده على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات داخله، بالإضافة إلى الحفاظ ع

يعد فيتامين (د) ضروريا لمجموعة من الوظائف الجسدية، حيث يحتاجه الجسم ليساعده على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات داخله، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

ومن المعروف أن فيتامين (د) هو الفيتامين الوحيد الذي باستطاعة الجسم تصنيعه وبإمكان الجلد إنتاجه من الكوليسترول تحت تأثير أشعة الشمس شرط التعرض لها لمدة 20 دقيقة في اليوم، والا ستحدث أعراض نقص فيتامين (د).

ومع تغير الطقس وقصر ساعات النهار في أشهر الشتاء، لا يحصل الكثيرون على ما يكفيهم من فيتامين (د) من أشعة الشمس، وهذا هو الوقت الذي يحدث فيه تغيير في الحالة المزاجية.

وإذا كان الشخص يعاني من مزاج مكتئب، فربما يكون ذلك علامة تحذيرية على نقص فيتامين (د)، الذي يؤدي الافتقار إليه في بعض الأحيان إلى حدوث تشوهات في العظام مثل الكساح أو هشاشة العظام لدى البالغين، ولهذا، تعد معرفة العلامات المبكرة لنقص فيتامين (د) أمرا بالغ الأهمية.

وكشفت إحدى الدراسات أن نقص فيتامين (د) يرتبط بالاكتئاب، خاصة لدى البالغين الأكبر سنا، وهو ما يتطلب تناول مكملات غذائية لتفادي خطر الافتقار إلى هذا الفيتامين. حسب روسيا اليوم.

فيتامين د في الواقع ليس فيتامينًا وإنّما هرمون يتم انتاجه في الجسم نتيجة للتعرّض لأشعّة الشمس. كما أنّه يمكن الحصول عليه من أغذية معيّنة.

أهمية فيتامين D

هذا الهرمون يعمل على امتصاص الكالسيوم من الغذاء في الجهاز الهضمي إلى الجسم. لذا قد يؤدي نقصه الى انخفاض في امتصاص الكالسيوم من الغذاء. نتيجة لذلك، يتحرّر الكالسيوم من العظام بهدف الحفاظ على نسبة ثابتة للكالسيوم في الدم.

ينتج عن هذا إصابات في العظام (الرخد لدى الأطفال - Rickets أو تخلخل العظام - Osteoporosis لدى البالغين)، إلحاق الضرر بالعضلات وارتفاع ضغط الدم.

كما أنّ هنالك أبحاث تؤكّد على وجود علاقة بين المستويات المنخفضة لفيتامين D ومرض السّكّري، أمراض المناعة الذاتيّة (التي يهاجم بها الجهاز المناعي الجسم، كالذئبة - SLE)، وأنواع معيّنة من الأورام السرطانية.

نقص في  فيتامين D هي حالة شائعة جدًّا في أواسط البالغين والأطفال على حدٍّ سواء. ينبع الأمر كما يبدو من نقص التعرّض للشمس والاستعمال الكبير للمستحضرات الواقية من الشمس في السنوات الأخيرة، عقب زيادة الوعي للمخاطر الصحّيّة المقترنة بالتعرّض المتزايد للشمس، كارتفاع احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.

فائض فيتامين د هو حالة شديدة النّدرة بحيث يتطلّب استهلاك كمّيّات كبيرة. هذا الفائض يسبّب في الحالات المتطرّفة ارتفاع ضغط الدم، الضعف، ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، نشوء حصى في الكلى وانخفاض القدرة على التركيز.

فحص فيتامين D، يفحص في الواقع مستوى أحد منتجاته، 25 - هيدروكسي - فيتامين (D25 - OH - Vitamin D).

نتائج فحص فيتامين D

مستوى منخفض: أقلّ من 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) يعتبر اليوم نقص في فيتامين D. نقص فيتامين D قد ينتج عن:

عدم الاستهلاك الكافي لفيتامين D: يتواجد فيتامين D في أنواع معيّنة من الأسماك، فطريات شيتاكي، زلال البيض (كمّيّة لا تذكر)، ومنتجات يتم إضافة فيتامين D لها بشكل اصطناعي. في غالبيّة منتجات الحليب الخالية من الإضافات لا يوجد فيتامين D. عند الحاجة يمكن استكمال فيتامين D من مستحضرات تجاريّة. الاستهلاك الموصى به يبلغ 400 وحدة لليوم، وفي حالة النقص أو الحمل يمكن استهلاك 800 وحتّى 1000 وحدة.

عدم التعرّض الكافي لأشعّة الشمس: الشائع لدى الأطفال، الأشخاص الذين يعملون في أماكن مغلقة، والأشخاص الذين يرتدون الملابس الطويلة طيلة السنة لأسباب دينيّة. كما أنّ الأشخاص ذوي البشرة الغامقة والذين يستعملون مستحضر للوقاية قد يكونون معرّضين هم أيضًا لعدم امتصاص الكمّية الكافية من أشعّة الشمس لانتاج فيتامين D. ما من توصية طبيّة للتعرّض للشمس أكثر من اللازم أو عدم استعمال مستحضر الوقاية، خوفًا من سرطان الجلد. إذا كنتم تعانون من نقص فيتامين D، يمكنكم التعرّض للشمس بشكل معتدل، لمدة عدّة دقائق يوميًّا، في الساعات الآمنة.

مشاكل في امتصاص فيتامين D: الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي.

لدى البالغين، بسبب انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين D للمادّة الفعّالة.

مستوى مفصلي: بين 15 نانوغرام للتر (37 نانومول للتر) و25 نانوغرام للتر (62 نانومول للتر) يعتبر كحالة مفصليّة؟

مستوى جيد: فوق الـ 25 نانوغرام للتر (67 نانومول للتر) يعتبر مستوى جيّد لدى معظم الأشخاص، إلّا أنّ هناك رأي سائد بأنّ الأشخاص في مجموعات خطر معيّنة كالنساء الحوامل، العجزة، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلويّة والأطفال الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي لمرض كرون، سكّري أو مرض رومتويدي من المفضّل الحفاظ على درجة أعلى من 30 50 نانوغرام للتر (74  123  نانومول للتر).

مستوى فائض: فوق الـ 150 نانوغرام للتر (370 نانومول للتر) يعتبر فائض فيتامين D، ولكن هذا الحد مختلف عليه، وهناك من يعتقد بأنه يجب أن تكون القيمة أكبر. نسبة فيتامين D في الدم يمكن أن تكون مرتفعة بسبب أمراض التي تنتج حبيبيّات (Granulomas) كالسلّ والساركويد وفرط فاعليّة غدّة الدّريقة.

الفئة المعرضه للخطر

ما من خطورة في هذا الفحص باستثناء المخاطر المنوطة بفحص الدم العادي.

أمراض ذات صلة

نقص فيتامين د

فائض الفيتامين D

الرخد (Rickets)

تخلخل العظام (Osteoporosis)

فرط فاعليّة الدّريقة (Hyperparathyroidism)

ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia)

حصى في الكلى

السلّ

الساركويد (Sarcoidosis).

متى يجب إجراء الفحص؟

لدى البالغين الذين يعانون من تخلخل العظام (مرض يظهر بصورة انخفاض في كثافة العظام)، ارتفاع ضغط الدم أو إصابة الكلى.

عند الشك بفرط فعاليّة الدّريقة (Hyperparathyroidism)، السّلّ، أو السّاركويد.

لدى الأطفال عند الشكّ بالرخد (هذا المرض يظهر على شكل تخلّف بالنموّ وتشوّه العظام)

كفحص تحرٍ للكشف عن نقص الفيتامين D لدى البالغين، الأطفال والنساء الحوامل. حسب ويب طب

امراض
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذم مثالية هذا العالم

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    مجلس العلماء والحكماء

    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    آخر القراءات

    يومٌ لكَ ويومٌ عليك

    النشر : الخميس 12 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لكي لا نخشى الكمال

    النشر : السبت 23 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    اقتصاد المرأة كل المعيشة!

    النشر : السبت 15 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    المياه المعدنية مصدر كالسيوم خال من السعرات الحرارية

    النشر : الأربعاء 26 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الجهاد التراكمي تحت فيء العصمة 

    النشر : الأثنين 26 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    ماذا يريد منا إمامنا الباقر؟

    النشر : الخميس 07 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 59 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 431 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 358 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 349 مشاهدات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    • 344 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 341 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3489 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1133 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1124 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1088 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1049 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1014 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذم مثالية هذا العالم
    • منذ 19 ساعة
    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي
    • منذ 19 ساعة
    مجلس العلماء والحكماء
    • منذ 19 ساعة
    الغذاء والسرطان.. كيف تؤثر خياراتنا اليومية على خطر الإصابة؟
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة