• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سياسة نقد الواقع وانعكاسه على الوسط الإسلامي

زهراء وحيدي / الأربعاء 06 كانون الأول 2017 / تطوير / 6526
شارك الموضوع :

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادر

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادرة على اثارة الجدل الواسع بين الاوساط العامة، فمثلاً موقف واحد أو هفوة تصدر من شخص أو جهة معينة سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قادرة على إشعال العالم برمته.

فتجد الانتقادات تقذف نفسها على صفحات التواصل الاجتماعي بأعداد لا تعد ولا تحصى، كما ان في الجهة الأخرى ستجد التلفاز شاهراً سيفه الإعلامي على الملأ منتقداً تفاصيل الحادثة.

وبين البرامج التي تزدحم في الإعلام والأفلام التي تنتقد الحالات والظواهر التي تحصل في المجتمع هل نستطيع ان نقول بأنها قادرة على الارتقاء بالواقع وحل أزمات المجتمع؟

أو بصيغة أخرى، هل ان الانتقاد قادر على رفع عزمنا؟، وهل إن البرامج التي تنحصر في دائرة الانتقاد سواء من خلال الأفلام أو البرامج قادرة على رفع الواقع نحو الاحسن؟.

في الحقيقة ان المجتمع الإسلامي حاله كحال باقي المجتمعات يمر بأزمات ومشكلات عديدة، خصوصاً في ظل عدم التزامنا التام بشريعة الإسلام الصحيحة والتهاون عن الجوانب التي أكد عليها الرسول (ص)، التي اُقرّت علينا كدستور يستفيد منه الانسان لتلافي المشاكل بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية و...الخ.

وان اهم ما يلزم الحركة الإسلامية هو اتخاذ حالة تقدمية مستمرة، والتغاضي عن نشر الهفوات والترويج لها، والاستفادة من الأخطاء الحاصلة لغرض تجنبها في المستقبل.

فشتّان بين من ينتقد حالة معينة لغرض تصحيح مسارها، وبين من ينتقد فقط من اجل الانتقاص من شخص او جهة معينة ورسم الخطوط الحمراء حولها.

فما نحتاجه اليوم هو النقد الذي يرفع من شأن الأمة ويصحح مسارها، ولن يتم ذلك الا من خلال التفكير في تجاوز الهفوات وإيجاد حلول مثالية ترتقي بالوضع الحالي وتجعل جلّ التركيز في ماهية الحل وليس المشكلة، لأن اللف والدوران حول نقطة المشكلة لن يحسن من الوضع ولا يُحرك من الواقع ساكناً.

ويجب أن لا ننسى أمراً مهماً جداً، وهو ان أي انتقاد عابث الى المنظومة الإسلامية يعتبر نقطة ضعف كبيرة علينا، ينتهي بالضرر على حال الإسلام والمسلمين في المنطقة، ويفتح أبواب واسعة للعدو ويجهز أراضي صالحة لزراعة الفتنة والحرب لكل من لا يريد للإسلام خيرا.

فهل من المعقول ان نكون اليد التي تسند سلاح العدو صوب الإسلام؟!، ونساهم في اعطاء نقاط الضعف، حتى يسهل على العدو إيقاع المسلمين في شباك الكفر!.

بالتأكيد لا، اذن من المهم الالتفاف حول نقطة المحاسبة والنقد الذاتي الذي حثنا الرسول محمد (ص) عليه، لأنها سترفع من رصيد الأمة الإصلاحي وستعالج المشاكل بصورة جذرية وواقعية، وفي كل الأحوال المؤمن الحقيقي هو من ينتقد ويحاسب نفسه بنفسه، ويجاهد في تصحيح اخطاءه.

 وتعتبر المحاسبة مسألة مهمة.. لأنها تجعل الانسان يفكر في أعماله وتصرفاته، ويعيد النظر الى أسلوب حياته.

وفي هذا الباب يقول الرسول (ص): "يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تُحاسب يكون أهون لحسابك غداً" (بحار الأنوار، ج74، ص85، الحديث رقم 3).

ولأن الإسلام بناء متكامل يهدف الى إيصال الانسان الى الحالة الإنسانية الكاملة التي اقرها الله تعالى له، اذن من المهم جداً ان تقاد الحركة الإسلامية بدقة ومهارة عالية من اجل نشر الرسالة المحمدية في ربوع العالم بتفاصيلها النزيهة والعادلة، والالتزام بتعاليم الدين المجيد والحد من الهفوات والاخطاء التي ستحسب غالياً على حساب الدين، والاهتمام بمصداقية الموضوع، لأن النصر لن يتحقق إذا ما التحفت الاعمال بخالص النية والصدق التام، والابتعاد عن الزيف والتضليل اذ يقول المولى علي (عليه السلام):"فلما علم الله منا الصدق... أنزل علينا النصر". (نهج البلاغة/ الخطب ٥٦).

النبي محمد
الاسلام
المبادئ
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    تميُزك بعقلك

    النشر : الأربعاء 25 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اكتشاف جديد: الساعة لا تساوي ستين ثانية!

    النشر : السبت 01 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    متى يكون العلم نور؟

    النشر : الأربعاء 01 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أحلامنا.. بين الواقع والخيال

    النشر : السبت 17 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الشباب العربي وتحديّات المستقبل..؟!

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المرجع الشيرازي: الثائر بحقّك هو إحداث التغيير ضدّ الواقع الفاسد

    النشر : الخميس 27 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 619 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة