• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سياسة نقد الواقع وانعكاسه على الوسط الإسلامي

زهراء وحيدي / الأربعاء 06 كانون الأول 2017 / تطوير / 6447
شارك الموضوع :

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادر

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادرة على اثارة الجدل الواسع بين الاوساط العامة، فمثلاً موقف واحد أو هفوة تصدر من شخص أو جهة معينة سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قادرة على إشعال العالم برمته.

فتجد الانتقادات تقذف نفسها على صفحات التواصل الاجتماعي بأعداد لا تعد ولا تحصى، كما ان في الجهة الأخرى ستجد التلفاز شاهراً سيفه الإعلامي على الملأ منتقداً تفاصيل الحادثة.

وبين البرامج التي تزدحم في الإعلام والأفلام التي تنتقد الحالات والظواهر التي تحصل في المجتمع هل نستطيع ان نقول بأنها قادرة على الارتقاء بالواقع وحل أزمات المجتمع؟

أو بصيغة أخرى، هل ان الانتقاد قادر على رفع عزمنا؟، وهل إن البرامج التي تنحصر في دائرة الانتقاد سواء من خلال الأفلام أو البرامج قادرة على رفع الواقع نحو الاحسن؟.

في الحقيقة ان المجتمع الإسلامي حاله كحال باقي المجتمعات يمر بأزمات ومشكلات عديدة، خصوصاً في ظل عدم التزامنا التام بشريعة الإسلام الصحيحة والتهاون عن الجوانب التي أكد عليها الرسول (ص)، التي اُقرّت علينا كدستور يستفيد منه الانسان لتلافي المشاكل بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية و...الخ.

وان اهم ما يلزم الحركة الإسلامية هو اتخاذ حالة تقدمية مستمرة، والتغاضي عن نشر الهفوات والترويج لها، والاستفادة من الأخطاء الحاصلة لغرض تجنبها في المستقبل.

فشتّان بين من ينتقد حالة معينة لغرض تصحيح مسارها، وبين من ينتقد فقط من اجل الانتقاص من شخص او جهة معينة ورسم الخطوط الحمراء حولها.

فما نحتاجه اليوم هو النقد الذي يرفع من شأن الأمة ويصحح مسارها، ولن يتم ذلك الا من خلال التفكير في تجاوز الهفوات وإيجاد حلول مثالية ترتقي بالوضع الحالي وتجعل جلّ التركيز في ماهية الحل وليس المشكلة، لأن اللف والدوران حول نقطة المشكلة لن يحسن من الوضع ولا يُحرك من الواقع ساكناً.

ويجب أن لا ننسى أمراً مهماً جداً، وهو ان أي انتقاد عابث الى المنظومة الإسلامية يعتبر نقطة ضعف كبيرة علينا، ينتهي بالضرر على حال الإسلام والمسلمين في المنطقة، ويفتح أبواب واسعة للعدو ويجهز أراضي صالحة لزراعة الفتنة والحرب لكل من لا يريد للإسلام خيرا.

فهل من المعقول ان نكون اليد التي تسند سلاح العدو صوب الإسلام؟!، ونساهم في اعطاء نقاط الضعف، حتى يسهل على العدو إيقاع المسلمين في شباك الكفر!.

بالتأكيد لا، اذن من المهم الالتفاف حول نقطة المحاسبة والنقد الذاتي الذي حثنا الرسول محمد (ص) عليه، لأنها سترفع من رصيد الأمة الإصلاحي وستعالج المشاكل بصورة جذرية وواقعية، وفي كل الأحوال المؤمن الحقيقي هو من ينتقد ويحاسب نفسه بنفسه، ويجاهد في تصحيح اخطاءه.

 وتعتبر المحاسبة مسألة مهمة.. لأنها تجعل الانسان يفكر في أعماله وتصرفاته، ويعيد النظر الى أسلوب حياته.

وفي هذا الباب يقول الرسول (ص): "يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تُحاسب يكون أهون لحسابك غداً" (بحار الأنوار، ج74، ص85، الحديث رقم 3).

ولأن الإسلام بناء متكامل يهدف الى إيصال الانسان الى الحالة الإنسانية الكاملة التي اقرها الله تعالى له، اذن من المهم جداً ان تقاد الحركة الإسلامية بدقة ومهارة عالية من اجل نشر الرسالة المحمدية في ربوع العالم بتفاصيلها النزيهة والعادلة، والالتزام بتعاليم الدين المجيد والحد من الهفوات والاخطاء التي ستحسب غالياً على حساب الدين، والاهتمام بمصداقية الموضوع، لأن النصر لن يتحقق إذا ما التحفت الاعمال بخالص النية والصدق التام، والابتعاد عن الزيف والتضليل اذ يقول المولى علي (عليه السلام):"فلما علم الله منا الصدق... أنزل علينا النصر". (نهج البلاغة/ الخطب ٥٦).

النبي محمد
الاسلام
المبادئ
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الامام الصادق وزرع الأثر في عالم الدنيا

    النشر : الأحد 23 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السلمون.. أي نوع أنسب لك؟

    النشر : الأثنين 16 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام علي والنظام السياسي الإسلامي

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خدمة الدين للعقل

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مرض الذهان.. بين التشخيص والعلاج

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وداع الحنظل.. صورة من الواقع بعرض مسرحي

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 48 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 52 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 57 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة