• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سياسة نقد الواقع وانعكاسه على الوسط الإسلامي

زهراء وحيدي / الأربعاء 06 كانون الأول 2017 / تطوير / 6631
شارك الموضوع :

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادر

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادرة على اثارة الجدل الواسع بين الاوساط العامة، فمثلاً موقف واحد أو هفوة تصدر من شخص أو جهة معينة سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قادرة على إشعال العالم برمته.

فتجد الانتقادات تقذف نفسها على صفحات التواصل الاجتماعي بأعداد لا تعد ولا تحصى، كما ان في الجهة الأخرى ستجد التلفاز شاهراً سيفه الإعلامي على الملأ منتقداً تفاصيل الحادثة.

وبين البرامج التي تزدحم في الإعلام والأفلام التي تنتقد الحالات والظواهر التي تحصل في المجتمع هل نستطيع ان نقول بأنها قادرة على الارتقاء بالواقع وحل أزمات المجتمع؟

أو بصيغة أخرى، هل ان الانتقاد قادر على رفع عزمنا؟، وهل إن البرامج التي تنحصر في دائرة الانتقاد سواء من خلال الأفلام أو البرامج قادرة على رفع الواقع نحو الاحسن؟.

في الحقيقة ان المجتمع الإسلامي حاله كحال باقي المجتمعات يمر بأزمات ومشكلات عديدة، خصوصاً في ظل عدم التزامنا التام بشريعة الإسلام الصحيحة والتهاون عن الجوانب التي أكد عليها الرسول (ص)، التي اُقرّت علينا كدستور يستفيد منه الانسان لتلافي المشاكل بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية و...الخ.

وان اهم ما يلزم الحركة الإسلامية هو اتخاذ حالة تقدمية مستمرة، والتغاضي عن نشر الهفوات والترويج لها، والاستفادة من الأخطاء الحاصلة لغرض تجنبها في المستقبل.

فشتّان بين من ينتقد حالة معينة لغرض تصحيح مسارها، وبين من ينتقد فقط من اجل الانتقاص من شخص او جهة معينة ورسم الخطوط الحمراء حولها.

فما نحتاجه اليوم هو النقد الذي يرفع من شأن الأمة ويصحح مسارها، ولن يتم ذلك الا من خلال التفكير في تجاوز الهفوات وإيجاد حلول مثالية ترتقي بالوضع الحالي وتجعل جلّ التركيز في ماهية الحل وليس المشكلة، لأن اللف والدوران حول نقطة المشكلة لن يحسن من الوضع ولا يُحرك من الواقع ساكناً.

ويجب أن لا ننسى أمراً مهماً جداً، وهو ان أي انتقاد عابث الى المنظومة الإسلامية يعتبر نقطة ضعف كبيرة علينا، ينتهي بالضرر على حال الإسلام والمسلمين في المنطقة، ويفتح أبواب واسعة للعدو ويجهز أراضي صالحة لزراعة الفتنة والحرب لكل من لا يريد للإسلام خيرا.

فهل من المعقول ان نكون اليد التي تسند سلاح العدو صوب الإسلام؟!، ونساهم في اعطاء نقاط الضعف، حتى يسهل على العدو إيقاع المسلمين في شباك الكفر!.

بالتأكيد لا، اذن من المهم الالتفاف حول نقطة المحاسبة والنقد الذاتي الذي حثنا الرسول محمد (ص) عليه، لأنها سترفع من رصيد الأمة الإصلاحي وستعالج المشاكل بصورة جذرية وواقعية، وفي كل الأحوال المؤمن الحقيقي هو من ينتقد ويحاسب نفسه بنفسه، ويجاهد في تصحيح اخطاءه.

 وتعتبر المحاسبة مسألة مهمة.. لأنها تجعل الانسان يفكر في أعماله وتصرفاته، ويعيد النظر الى أسلوب حياته.

وفي هذا الباب يقول الرسول (ص): "يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تُحاسب يكون أهون لحسابك غداً" (بحار الأنوار، ج74، ص85، الحديث رقم 3).

ولأن الإسلام بناء متكامل يهدف الى إيصال الانسان الى الحالة الإنسانية الكاملة التي اقرها الله تعالى له، اذن من المهم جداً ان تقاد الحركة الإسلامية بدقة ومهارة عالية من اجل نشر الرسالة المحمدية في ربوع العالم بتفاصيلها النزيهة والعادلة، والالتزام بتعاليم الدين المجيد والحد من الهفوات والاخطاء التي ستحسب غالياً على حساب الدين، والاهتمام بمصداقية الموضوع، لأن النصر لن يتحقق إذا ما التحفت الاعمال بخالص النية والصدق التام، والابتعاد عن الزيف والتضليل اذ يقول المولى علي (عليه السلام):"فلما علم الله منا الصدق... أنزل علينا النصر". (نهج البلاغة/ الخطب ٥٦).

النبي محمد
الاسلام
المبادئ
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

    النشر : الثلاثاء 22 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الخلوة.. علاج الروح

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    النشر : السبت 10 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    لعبة مريم.. الوجه الاخر للحوت الازرق

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    استطلاع رأي: متى يتحقق حلم المحاضر المجاني بالتعيين؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    بديل السكر شائع الاستخدام ولكن مخاطره كبيرة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 450 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة