• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مونتيسوري.. منهج تعليمي جديد في روضة الحسناء بكربلاء

ليلى قيس / الأثنين 05 شباط 2018 / تطوير / 3141
شارك الموضوع :

نظمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ضمن فعالياتها الثقافية والتوعية زيارة ميدانية الى رياض الأطفال \"الحسناء\" بإشراف قناة الامام ا

نظمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية ضمن فعالياتها الثقافية والتوعية زيارة ميدانية الى رياض الأطفال "الحسناء" بإشراف قناة الامام الحسين، في مقرها الكائن بكربلاء المقدسة وذلك يوم السبت المصادف 2018-2-3 لمعرفة الطرق والأساليب المتطورة التي يستخدمها الكادر من اجل تربية وتعليم الأطفال ليكونوا مهيئين نفسيا وجسديا للتغيرات والتطورات الحاصلة مع الجيل.

وقالت السيدة محمدي في حوار أجراه موقع بشرى حياة حول ماهية البرامج التي تقدمها المؤسسة:

"في ظل التغيرات العقلية والنفسية التي يعيشها العالم، نستطيع ان نجزم بأن عقول أطفال اليوم تحتاج الى ترويض عميق يؤهله لصنع شخصية مهمة وثابتة في المجتمع، لهذا السبب فإن المؤسسة تحاول جاهدة من تقديم كل ما هو مفيد وقادر على تهيئة جيل واعي وقوي ضمن منهج متطور يدرس نفسية الطفل ويحلل حركاته وهو "منهج مونتيسوري".

ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م وبعد معاناة مبكرة أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة وكان أول أعمالها المهمة مع الأطفال المعاقين عقلياً، أسست مدرسة للمعاقين أسمتها أورتو فرينكا وعملت مديرة لها ومكثت سنتين في إدارة المدرسة وقد طبقت مبادئ سيجوان في تربية ذوي الإعاقات العقلية، نجحت نجاحاً باهراً أدى بها إلى الاعتقاد بأن هناك أخطاء كبيرة في طرق وأساليب التربية المتبعة في تعليم العاديين من الأطفال.

ولقد ضمت تجاربها ومعرفتها هذه بخلفيتها كطبيبة وتأثرها بالتربويين المجدين لتشكل نظرية منفردة في التعليم أصبحت تعرف فيما بعد منهج مونتيسوري وقد توصلت في نهاية المطاف وبعد سنوات من الدراسة إلى الاعتقاد بأن التربية الذاتية هي القاعدة الأساسية لكل طرق التدريس أي أن الطفل يقوم بنفسه بالعمل حسب قدرته وميوله وأخذت تدريجياً تخترع الطرق الجديدة التي تجعل الطفل يعلم نفسه.

وتعتبر أفكار مونتيسوري هي مزيج متوازن بين العقلانية والعملية ومن خلال البيئة المعدة توجد هناك إمكانية التحكم فيما يتعلمه الطفل ومن خلالها يكون هناك إمكانية تقديم بعض المعرفة ومن ناحية أخرى تمكنت من خلال الأدوات التعليمية أن تقدم للطفل المعرفة عن طريق حواسه واكتسبت كذلك أفكار أخرى من الحركة التقدمية مثل حرية الاختيار والحركة ودور المعلم في عدم التدخل وفي قيامه بالقيادة نحو التعلم وليس التقليد المباشر.

لقد شملت أدوات مونتيسوري اكتساب انتباه واهتمام الطفل، وتسهيل عدد الاستجابات التي يتعين على الطفل عملها والمحافظة على اهتمام الطفل من خلال تشجيعه وتزويد الطفل بمعلومات حول النقاط الأساسية لتمكين الطفل من معرفة ما يجب عمله وتوفير نموذج للمهمة"[1].

اضافت محمدي:

ترتكز اقسام التعليم لدينا على اللغات الثلاث (الفارسي، العربي، الانجليزي)، بالإضافة الى الجانب الفكري كتعليم الرياضيات بأسلوب شيق ومسلي يتلاءم مع قدرات الاطفال العقلية، والجانب التربوي الذي يشمل طريقة الكلام والتعامل مع الناس، بالإضافة الى اتكيت التصرف الذي يشمل كيفية تناول الطعام والجلوس والمشي...الخ.

واغلب التمارين الفكرية تؤطر بالتسلية واللعب غايتها الاولى هي زيادة تركيز الطفل، واعتماده على نفسه، فالألعاب التي تطرح هي من اجل تطوير مهارات الأطفال وزيادة الثقة بالنفس وترويضهم على الصبر وتحمل الصعوبات التي تتناسب مع قدراتهم واعمارهم."

والجدير بالذكر ان جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تهدف إلى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها وإعداد العلاقات التربوية الواعية التي تعنى بشؤون الأسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل جديد واعِ.


[1] ويكيبيديا
الطفل
التعليم
مفاهيم
جمعية المودة والازدهار النسوية
التربية
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زيارة الأربعين: قرار المشروع المهدوي

    روح الحسين.. وضياء العباس

    من عبق الطريق إلى كربلاء

    تقنية "شمسية" لاستخراج الماء والأكسجين والوقود من تربة القمر

    مقام السبايا... جرح يندّ أثر المسير لواقعة الطف

    الهدف... حين يسمو، تصغر دونه الصعاب زيارة الأربعين أنموذجًا

    آخر القراءات

    المرأة العازبة وحقوقها الانسانية في العراق

    النشر : الأثنين 05 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قرقيعان.. تراث شيعي يتجدد في النصف من رمضان

    النشر : الخميس 06 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ألمانيا تُعلن اغلاق عام

    النشر : الأربعاء 24 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    نصائح ذهبية للصائم.. تعرّف عليها

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    التراث الفكري للأحفاد: تاريخ أجدادنا لم يصل الى أولادنا

    النشر : الثلاثاء 21 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    نجوم الولاية

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1015 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 579 مشاهدات

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    • 451 مشاهدات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    • 422 مشاهدات

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    • 408 مشاهدات

    ما بعد البصمات: كيف تكشف الخلايا الجذعية السنية أسرار مسرح الجريمة

    • 387 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1205 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1138 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1099 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1022 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1015 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 870 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زيارة الأربعين: قرار المشروع المهدوي
    • منذ 32 دقيقة
    روح الحسين.. وضياء العباس
    • منذ 42 دقيقة
    من عبق الطريق إلى كربلاء
    • منذ 52 دقيقة
    تقنية "شمسية" لاستخراج الماء والأكسجين والوقود من تربة القمر
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة