• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما القوة؟

زهراء الجابري / السبت 27 تشرين الثاني 2021 / تطوير / 2769
شارك الموضوع :

الحياة بسيطة، فحياتك مؤلفة من شيئين أمور إيجابية وأخرى سلبية

"لا أعرف شيئًا عن ماهية هذه القوة؛ كل ما أعرفه أنها موجودة".

هذا ماقاله الیکساندر جراهام بیل» ( ١٨٤٧ - ۱۹۲۲)

،  مخترع الهاتف. الحياة بسيطة، فحياتك مؤلفة من شيئين – أمور إيجابية وأخرى سلبية. فكل جانب من جوانب حياتك – سواء كان صحتك، أو مالك، أو علاقاتك، أو عملك، أو سعادتك – إما أن يبدو لك إيجابيًا أو سلبياً، فإما بحوزتك الكثير أو القليل من المال. إما تشع صحة أو تعاني صحة معتلة. علاقاتك إما سعيدة أوصعبة. عملك إما مثيراً وناجحاً أو غير مرضِ وفاشلاً. إما تغمرك السعادة أولا تراودك كثيراً. تعيش سنوات سعيدة أو تعيسة، تمر بأوقات سعيدة أو تعيسة، تشهد أياماً سعيدة أو تعيسة. - إن كانت الأمور السلبية تفوق الإيجابية في حياتك، إذن فثمة شيء ما خاطئ وأنت تعلمه جيداً.

فأنت ترى الآخرين يحظون بالسعادة ويعيشون حياة مليئة بالأشياء العظيمة، فيخبرك شيء ما بأنك تستحق كل هذا أيضاً. وأنت محق؛ أنت تستحق حياة تفيض بالأمور الجيدة. إن معظم الناس ممن يعيشون حياة رائعة لا يعرفون بالتحديد ما الذي فعلوه ليظفروا بها. ولكنهم فعلوا شيئاً. لقد استخدموا القوة التي تكمن وراء كل شيء جيد في الحياة.. إن كل إنسان دون استثناء يحظى بحياة سعيدة استخدم الحب لأجل بلوغها، فالقوة التي تجعلك تفوز بكل الأشياء الإيجابية والجيدة في الحياة تكمن في الحب!

يتحدث الناس عن الحب ويكتبون عنه منذ بدء الخليقة، في كل ديانة، ومن قبل كل العظماء من المفكرين والفلاسفة والأنبياء والقادة. ولكن الكثير منا لم يعوا حقاً كلماتهم الحكيمة. وعلى الرغم من أن تعاليمهم كانت موجهة خصوصاً للناس في زمانهم، فإنّ الحقيقة والرسالة التي كانوا يحملونها للعالم تظل واحدة: الحب، لأنك حينما تحب، إنما تستخدم أعظم قوة في الكون. قوة الحب، "على الرغم من أن الحب هو عنصر غير مرئي إلا أنه حقيقي مثل الهواء أو الماء، إنه قوة حية ومتحركة... إنها تتحرك في موجات وتيارات مشابهة لتلك التي تسرى بالمحيط ". برنتس مافورد (١٨٣٤ – ۱۸۹۱ ) أحد كتاب حركة الفكر الجديد.

ولكن قوته في الواقع أعظم بكثير من قوة أي من قوى الطبيعة. ونستطيع رؤية الدليل على قوته في كل مكان بالعالم: فبدون الحب، لن تكون هناك حياة. فلتفكر في هذا الأمر قليلاً: كيف كان العالم سيبدو بدون حب؟ أولاً، لم يكن ليصبح لك وجود؛ فبدون الحب لما كنت ولدت، ولم يكن ليولد أي من أفراد أسرتك وأصدقائك أيضاً. بل ما كان ليحيا على هذا الكون إنسان واحد. وإن توقفت قوة الحب عن التدفق اليوم، فسوف يتناقص الجنس البشرى بأكمله وينقرض في النهاية.

 إن كل اختراع واكتشاف، بالإضافة إلى عملية الإبداع البشرى ينبع من حب مكمنه قلب إنسان. فلولا الحب في قلبي الأخوين "رايت"، لما استطعنا السفر جوا، ولولا الحب في قلوب العلماء والمخترعين والمكتشفين، لما عرفنا شيئاً عن الكهرباء، أو التدفئة، أو الإضاءة؛ ولما استطعنا قيادة سيارة، أو التحدث عبر الهاتف، أو استخدام أي جهاز أو أي تكنولوجيا حديثة تجعل حياتنا أسهل وأكثر راحة. ولولا حب المهندسين المعماريين والبنائين، لما أصبح للمنازل أو المباني أو المدن وجود. لولا الحب، لما كان هناك عقاقير أو أطباء أو وحدات للطوارئ، لما كان هناك معلمون أو مدارس أو تعليم، لما كان هناك كتب أو رسومات أو موسيقى؛ لأن كل هذه الأشياء منبعها قوة الحب الإيجابية.

ألق نظرة حولك الآن. إن أي إبداع بشرى تراه أمامك ما كان ليصبح له وجود لولا الحب.

من كتاب (القوة) لـ رواندا بايرن
الانسان
صحة نفسية
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    العداء بين اللاهوت والعلم لا بين الدين والعلم

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كورونا على الأبواب

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أرجوحة الرجاء

    النشر : الأحد 21 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تخلق عالما جديدا بدءاً منك؟

    النشر : السبت 09 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تدور كرحى أمي

    النشر : الأثنين 08 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيكَ الحُلم والأمل ..

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة