• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأم وفبركة الأوامر!

بنين قاسم / الأثنين 11 شباط 2019 / حقوق / 2023
شارك الموضوع :

الأشخاص الذين يكونون بعقلية غاضبة و(نرفزة) سوداء ووجه متجهم وفي الوقت الذي يكونون فيه ليسوا على ما يرام، هم أشخاص متشابهون بهذا الشعور والتص

الأشخاص الذين يكونون بعقلية غاضبة و(نرفزة) سوداء ووجه متجهم وفي الوقت الذي يكونون فيه ليسوا على ما يرام، هم أشخاص متشابهون بهذا الشعور والتصرف لأنهم يعانون من انشغال كبير ولا يتحتم هذا الانشغال أو يقتصر على عمل بل يتعدى ذلك إلى انشغال الروح بمكنونها المخبأ تحت الحجاب!.

ومن بعد ذلك تأتي عليهم مرحلة السيطرة والانضباط على الجهاز العصبي وبالأخص مع الأمهات الجميلات اللاتي يعاقبن على كل تصرف يجدنه يخالف قوانينهن الأمومية، تخيلوا كلمة أمومية مع أحد ملصقات مواقع التواصل الاجتماعي أي "ملصق بوجه باسم كأنه مطيع".

الطلبات التي تطالب بها الأمهات ربما لا تتوافق مع رغباتنا ومتطلباتنا حتى أنها لا تمت بأي صلة بما نريد ونرغب لكنها تنبع من قلب شخص يطلب ويتمنى سعادة الكون بين يدينا بغض النظر عن جدية موقفنا أو معارضتنا لمطالبهن حيث يبقين طوال العمر ويشعرن أننا ما زلنا صغارا ولا نفهم الحياة مثلما يفهمنها..

لو تمعنّا بالحقيقة سنفهم ما يتعرضن إليه من أذى لضمان مستقبل ينجينا من مساوئ الوضع الذي نعيشه بالبلد عامّة والوضع المجتمعي خاصة.

وكل قرار يصدر منهن طالما لم يغضب الله تعالى هو قرار صائب حتى لو لم يناسب مدى تقبلنا له ولكن، بالضبط كلمة "ولكن" حيث إن هنالك أمور في داخل كل منا لا تشرحها آلاف الروايات لأنها أعمق من أن تنطق ولعدم هذا النطق والتحاور به يُفكرن بإن اختيارهن هو الأفضل وفي الواقع قرارهن هو الأفضل على مستوى علمهن لأنهن لا يعلمن الغيب ولمراعاة مشاعرنا وما نمر به ولو أننا نفصح عما نخبئ سنجدهن أول ملجأ يحتضننا بلا مقابل.

فليس هناك داعٍ لنقسوا عليهن بالرفض دون أن نقدم لهن مبررا يزيل مخاوفهن ويطمئن صدورهن لمعارضتنا لهن.

يرنو البشر جميعا سواء كانوا أبناءً أم آباء وأمهات إلى الطاقة الإيجابية المرتفعة ليفتحوا بها أيقونات الأفكار لمواجهة أي تحد من تحديات العصر بتركيز تام ودون تلاشٍ، وهذا يصعب على الإنسان الذي لا يدبر أموره أو يحافظ على مسير العلاقات بالشكل الصحيح والمطلوب، ونجاح كل إنسان يعتمد في الغالب على مقدار إيمانه بالهدف أولا ودور الأهل ثانيا.

وما بين الهدف والأهل ارتباط قوي جدا، يجب العمل في بداية كل شيء على تصفية هذا الارتباط لتكوين الرضا والقبول بينهما وذلك لأنه من الصعب على الفرد أن يُماشي هدفه بمعرقلات الرفض وبالأخص رفض الأم، ولو أراد أي شخص التخلص من طلبات وأوامر الأمهات عليه أن يتحلى بالشجاعة الكاملة والمهارة لإقناعهن حسب الظرف الذي يمر به وحتى من الممكن أن يقتنعن بجملة بسيطة.

على سبيل المثال نستطيع أن نختصر كل ما نريد بجملة مضمونها رقيق ومتفهم لوضعهن، على سبيل الممكن أن تكون مثل هذه: "ما إن تنتهي كل الظروف التي أمر بها وأتأكد من أنني جاهز فعلا لما تطلبين، صدقيني سآتي وأخبركِ بذلك، أما الآن فأنا لست أهل لما تطلبين"!.

وكما قال لاعب كرة السلة الشهير مايكل جونسون حين سأل عن أهم أسباب تحقيق الهدف حيث قال: "فأنا أساعد ذهني أن يساعدني في تحقيق أهدافي".

فضع نصب عينيك أولا الطاقة الإيجابية في تسوية الأمور من كل الجوانب كي لا تتعرض لمأزق يُربكك وأنت في غنى عنه، ومن ناحية أخرى كي لا تشعر المرأة التي خرجتَ من رحمها بأن شعورها غير مهم لديك فهي جميلة جدا وخوفها وأوامرها التي تطلقها عليك هي ليست سوى ذرة في كون المحبة والأمومة التي تغدقها عليك، فاحذر أن تسبب خللا في أجزاء ذلك الكون لأن في ذلك عاقبة لا تُسعد، فحاول أن تجد التفاهم بين ما تريده أمك وسعيك..

الأم
التربية
المرأة
العراق
العاطفة
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    رسالة الى امرأة تبحث عن السعادة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زوجات في اقفاص ذهبية مهترئة

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيروس صيني جديد.. هل علينا الخوف من فيروس نيباه؟

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    البعد الأخلاقي في الثقافة الإسلامية

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    النشر : الأثنين 02 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    نبات البيلسان.. فوائد وأضرار

    النشر : الأربعاء 08 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1080 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 26 دقيقة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 30 دقيقة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 34 دقيقة
    بوصلة النور
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة