• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

غاية المحارب إثبات هوية النصر

بنين قاسم / الثلاثاء 27 شباط 2018 / ثقافة / 2441
شارك الموضوع :

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

لا شيء يتماشى مع مزاجي حتى هدوء صوتي، احيانا كثيرة اشعر انه مزيج من عدة اصوات منها الكئيبة والحزينة ومنها مكتنزة كأنف رضيع!.

قد استطيع فهم سبب انزعاجي لكن بماذا اعلل تبحلق عينياي في الفراغ حتى يحتضن الدمع مآقيها.. فكل الجروح النابتة في صدري اكٌن لها كل الاحترام واعاملها بلطافة علّني اجد من الراحة نصيب، لكن وداع الروح في اللاشيء يثير حنكة حنجرتي حتى تتفتق قريحتها بكل ما فيها من وجع مخفي كان محرم خروجه خارج حدود الجسد المثقل بالهم والتعب..

وهذا ما لايمكن لأي روح اخرى ان ترى او تعلم بما اخفي خلف بشاشة وجهي وضحكتي الفارغة من كل شيء إلا المجاملة!.

ليس شرطا ان تكون للخسارة يدا فيما انا عليه ربما الوحدة في عالم واسع مليء بالبشر هي اهم سبب تجعلني اختنق من ضيق صدري رغم عددهم الهائل حولي..

كنت اعلم جيدا لا بل جيد جدا ان العيش في بيئة لا تعير اهتماما للتقدم والتطور ستولد أناسا فارغي الرأس كل همهم قتل الوقت لينتهي يوم ويبدأون بآخر غير آبهين بكيفية إدارته لخدمتهم.

اما انا رغم معرفتي المتكاملة عن هذه البيئة إلا انني لا اشعر بالانتماء إليها كما اشعر بالانتماء لحريتي المحبوسة في قبو مرصع بالشوك!

لذا  قررت الانتفاضة على ضيق عقولهم واخبارهم بحقيقة التعقيد الفكري وحصار الذات لكن قبل ان اخترق الحقيقة امامهم واخبرهم بمكنونها المخفي تفاجأت ان ثمة ريب مرسوم على الوجوه!

والنظرات كانت واهية مصفرة كأنها تُعطي اشارة ان هنالك ما سيحمل الروح الى سجون الجزع..

ففكرت في قرارة نفسي، كنت انوي لحقيقة وردية رُبما سأحتاج للكثير من الوقت لإثباتها بجدارة لكن الآن ماذا.. ماذا عن وجوم الوجوه وتوتر غرف العقول، انني في مأزق مخيف يدفعني لأعيد ترتيب الافكار في كل رأسي، ماذا لو حدث ما اخافني في كل لحظات عمري؟!

فهم لا يحبذون من يخرج عن نطاقهم المحدود بالقدرات والخبرات حتى إنهم لا يرحمون الفكرة التي تحمل داخلها النشاط التوعوي لأنها بيئة محدودة عاشت  ضمن نطاق قديم زال منذ مئة سنة واكثر مما يجعلني اتيقن أن الطريق للخروج من هذا الانطواء البيئي صعب جدا وأنه ضرب من ضروب الجنون والمجازفة.

الآن حان الوقت لثورتي بمفردي على جموع من الاهل والاقارب، ستكون الثورة بعنون "قائد بلا جنود"، انا انسان اعزل اميل للتقرب الى الله والى التوسع في المدارك الفكرية والثقافية والاجتماعية وكل شيء اخر له علاقة باثبات الهدف الذي خلق من اجله البشر ولكي اصيب الهدف عليَّ بتدريب مهارتي في تسديد ضربة صحيحة، ولا بأس لو انني فعلتها بعد سبعين محاولة فاشلة فلا شيء يأتي بسهولة لتحاوطه راحة كفيك الناعمة..

لكن قبل كل شيء يجب ان يفهم كل القادة العُزل ان المطبات التي سيتعثرون بها وتقع بهم ارضا هي لذة الانتصار مستقبلا حتى لو بعد دهر من الزمن، وإن تغذية القوة يجب ان لاتنقطع ولا يصيبها رائحة اليأس المرة وحين يجد القائد أن نفسه اصبحت لا تقوى على خوض المعارك الهادفة لإثبات اهمية خلق الانسان، عليه ان يناجي الله ليعيد ترميم بناء قوته التي صعقتها الهجمات والويلات ثم يعاود نشاطه لتدوين التغيير لبيئته عبر افعال متسلسلة يكمل بعضها الاخر دون ان تؤثر سلبا على ارادة التطوير الرصينة. 

الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    القلب أم العقل.. أيهما يفوز؟!

    النشر : الأثنين 31 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    كيف حمل الامام السجاد راية الاصلاح عن طريق الدعاء؟

    النشر : الثلاثاء 31 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    وصايا للتحكم في أوقات الفراغ والاستفادة منها

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    عيد الغدير.. يوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 412 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 365 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 344 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1079 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 663 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 4 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 4 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 4 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة