• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لماذا يتمرد المراهق على عائلته؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 29 تموز 2020 / تربية / 1752
شارك الموضوع :

الكلام يتأثر به العقل الواعي ومن الممكن أن يقاومه المراهق إنما الخوف يتحكم به العقل اللاواعي

من أكثر الأسئلة الشائعة التي تجول في خواطر الوالدين هو لماذا يتمرد الشاب المراهق على عائلته في ظل الظروف الخاصة التي يعيشها معهم، وقد يجهل الكثير من الآباء والأمهات حقيقية الشاب المراهق الذي لا يثبت نفسه في المجتمع ولا يفرغ ذاته بما هو حقًا مفيد ومثير للاهتمام.

مثلا المراهق الذي يشارك في ندوة معينة ويقف أمام الحاضرين ويلقي عليهم بحثه، ويكون في محل الاعجاب والمدح هنا سيشعر بأنه أثبت نفسه للحضور بذكائه وموهبته وقدراته الفذة رغم صغر سنه..

والطالب المتفوق في دراسته سيشعر بالرضا واثبات الذات عندما يكون مميزا عن غيره ويكرمونه أمام الطلبة.

لكن عندما يكون المراهق فارغًا من الاهتمامات المفيدة وغارقًا في الاعلام الزائف الذي يقوده نحو اللاشيء وانكار الذات المؤمنة والمعطاءة حينها سيشعر بالنقص وسيحاول اثبات نفسه من خلال العناد والتجاوز على من هم أكبر منه سنًا حتى يشبع روحه الجائعة بالرضا الكاذب.

فمثلا لو طلب أخيه منه شيئًا فإنه سيلجأ إلى العناد كي يتغلب على أخيه بعدم فعل المطلوب فيشعر بأنه انتصر واستطاع أن يثبت نفسه لأخيه ولعائلته!.

أو يلجأ إلى الصراخ أو التجاوز على غيره (خصوصا إذا لم يكن يخاف منهم) ويستمر في ذلك الأمر ليثبت بأن له شخصية قوية وبإمكانه التجاوز حتى على من هو أكبر منه.

كيف يتم معالجته؟

- ايقاف شرارة التجاوز والعناد الصادرة منه بأي شكل من الأشكال من خلال التفاهم اللفظي وإذا لم ينفع ذلك من الممكن استخدام عنصر الخوف، وتأنيبه في كل مرة يحاول فيها التجاوز على غيره. لأن المراهق يكون قد تجاوز مرحلة التفاهم العقلي وكل ما يسيطر عليه الآن هي روحه المتمردة والمتعطشة للاثبات ومن الممكن أن لا يستجيب للكلام والتفاهم.

لأن الكلام يتأثر به العقل الواعي ومن الممكن أن يقاومه المراهق إنما الخوف يتحكم به العقل اللاواعي.

- منع الاعلام الزائف من السيطرة على عقله، من خلال الامتناع التام عن أي برامج ملوثة فكريا خصوصا في المرحلة الأولى من معالجته.

- تخصيص أوقات ثابتة في ممارسة القراءة أو مشاهدة الأفلام الأخلاقية التي من الممكن أن تساعد في علاجه.

- وفي المرحلة الأخيرة من العلاج يتم خلطه في ورش أو منتديات مع من هم في سنه ولكن بقدرات وامكانيات أعلى لتبدأ من هنا عملية التفريغ واثبات الذات بطريقة صحية ومفيدة.

ولكن يجب الانتباه بأن هذه الخطوة تحصل في النهاية، لأن لو تم خلطه في هذه الورش بالمراحل الأولى من الممكن أن يزيد ذلك من تمرده ويتجاوز على الحضور أو يتكلم معهم بأسلوب غير لائق انتقاما من أهله واثباته بأنه لن يتغير وسيدمر كل خططهم التي تهدف إلى اصلاحه.. كي يستسلموا ويتقبلوا وضعه، وهذا الأمر سيحصل بالفعل وسيزيد من تعطشه للتمرد.

المراهقين
الاب والام
الاسرة
القيم
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل تصح الصداقة بين الرجل والمرأة؟

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    اليوم العالمي للأرامل: تعرف على كوكب الحزانى

    النشر : الأحد 23 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الخاسرون في اختبار الولاية

    النشر : السبت 02 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    اليوم العالمي للسلام: السلام الموؤود

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    أيهما أفضل للقراءة.. علم النفس أم التنمية البشرية؟

    النشر : السبت 26 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 546 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 667 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 24 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 24 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة