• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على شخصية طفلك عن طريقة اللعب

مروة حسن الجبوري / الأثنين 21 آذار 2022 / تربية / 2478
شارك الموضوع :

اكتشاف نوع الذكاء لدى طفلكِ يعد بمثابة خارطة الطريق لفكِ شفراته وتفوقه في المستقبل

هناك عدة طرق للطفل في لعب التوجيهي أو الحركي من خلال بعض التصرفات مع الألعاب.

وهذه التصرفات هي قابلة للتحليل النفسي من خلال مراقبة الطفل أثناء اللعب أو المشاركة معه  في الألعاب الخشبية البسيطة وفردها على طاولة صغيرة، قد تكون دمى صغار، عربات، سيارات، مكعبات، حيوانات مجسمة، بيوت خشبية، بالإضافة إلى الورق وأقلام الرصاص والمقص.

هذه الألعاب سوف تغري الطفل لإلقاء نظرة خاطفة عليها والتعرف عليها.

ومن خلال طريقته في استعمالها وإبعادها، أو من خلال موقفه منها، سوف يعطي للمحلل لمحة أولية عن شخصيته.  

شخصية الطفل من خلال طريقة لعبه، وعادة ما يكون  من عمر 3 - 5 سنوات. حيث نجد أن بعض الأطفال ينبهرون بالفراشات والورود والحيوانات، ويصفون هذا النوع بالذكاء الطبيعي وعادة ما يركز على رعاية الحيوانات الأليفة والزراعة.

وغالبا ما يكون لطفل واحد أكثر من نوع واحد من الذكاء، ويمكن تنمية بقية المهارات لديه حتى تساعده في دراسته وحياته، ولكن من المهم عدم إجبار الطفل على نشاط لا يحبه، فاكتشاف نوع الذكاء لدى طفلكِ يعد بمثابة خارطة الطريق لفكِ شفراته وتفوقه في المستقبل.

1-   أحلامه في اللعب:

عندما يختار الطفل لعبة تعجبه ليلعب بها، فهو يعبر عن رغباته وتجاربه التي يعيشها، ينبغي هنا قبل أن نحكم عليه أن نراعي أن هناك جانباً من الحلم يجعله يختارها، من دون أن نغفل العلاقة بين اختياراته والبيئة التي يعيشها.

فقد يجعل لعبة ابنته أو زميلاته فهناك صديق في داخله يتحدث معه عن الشخصية فيجعلها  تضحك وتمشي أمامه، لاعتقاده أنها تمثل ما يقول.

2-  مهارة الشعور: إن تصرفاً معيناً، مثل شراء الطعام للعبة، أو تنظيف أنفها أو فمها يمكن أن تحمل معاني مختلفة، لكن لامجال لتحليلها إلا من خلال علاقة الطفل بمن حوله وما يحصل، قد يكون شعوراً بالخوف من والديه، أو تصرفات سلبية مثل قص شعر لعبة أو قضم أظافرها، هناك يحتاج الأمر إلى المتابعة النفسية للطفل.

3- تبادل الأدوار:

إن الأدوار، التي يعطيها الطفل تارة لنفسه وتارة لألعابه، هو يجد من خلال تبادلها المبررات لنفسه، ويفصح بذلك عن أحلامه، فإذا تحدث مع لعبة على أنه طبيب، فهذا يدل على جزء من أحلامه الصغيرة، بأن يصبح طبيباً في المستقبل، أو مدى إعجابه بهذه الشخصية، أو ربما خوفه منها، حسب القصة التي يبتكرها في لعبه، أحيانا تعرف الأم مدى تعلق الطفل في أحد أبويه مثلا تكرار كلمة (بابا) أو (ماما ) أثناء اللعب.

4-  العمل أثناء اللعب: في هذه المرحلة يبدأ الطفل باستيعاب أن والده يذهب إلى العمل، وعنده سيارة أو دراجة هوائية يبدأ بسرد التفاصيل في اللعب، فيقوم بتقليد ذلك من خلال اللعب مثلا يحمل مفتاح السيارة أو البيت، فيقوم بعرض العمل ينسق كمية الخصراوات والفاكهة البلاستيكية، كأنه في سوبرماركت، ويوهم نفسه أنه يتناول النقود من المشتري، ويعطيه ما تبقى، فهو يلعب دور الأب العامل بصمت.

أكثر ما يمكن أن يكشف المحلل عن عقد الطفل، هو من خلال رسوماته، التي تظهر تماماً في سلوكه اليومي، فهو إذا كان يفتقد قدراً كبيراً من الحنان، قد يرسم الأم ذاهبة إلى العمل، أو تضمه في حضنها، وإذا كان متضايقاً منها، قد يرسمها دائماً بطريقة غير جميلة أو بعيدة عنه،  وإذا كان خجولاً قد يرسم الشمس وهي تغيب، فهو يخرج عقده الكامنة من خلال تعبيره بالرسم، وهذا قد يلهم المحلل كثيراً لمساعدة الطفل وحل العقدة النفسية التي قد تؤثر على النطق وفرط الحركة بلعبة صغيرة تصل إلى خارطة طفلك، واكتشاف الأم شخصية الطفل من أساسيات التربية الصحيحة، حتى تستطيع معرفة الطريقة الصحيحة والمناسبة للتعامل معه.

ولا يوجد سن يبدأ فيها تكون شخصية الطفل، ولكن يمكنك ملاحظة ذلك بدءًا من شهوره الأولى، إذ تجدين رضيعًا اجتماعيًّا ورضيعًا آخر يصرخ بمجرد اقتراب أحد الغرباء منه. وكما أنه توجد صفات يولد الطفل بها، فإن العوامل البيئية والظروف المحيطة به وطريقة التربية، تؤثر أيضًا على شخصيته.

السلوك
صحة نفسية
الاسرة
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    آخر القراءات

    كفَى نبكي

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أعود للرؤيا .. وينتهي

    النشر : الأثنين 20 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خرائط غوغل تهديك واقعا معززا

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من رحمِ السماءِ تولدُ أرزاقُنا

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مظلات عاشورائية

    النشر : السبت 28 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نور في الظلام

    النشر : الخميس 17 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1079 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 734 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 678 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 544 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 465 مشاهدات

    (زعفر) سلطان الجان

    • 409 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1187 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1079 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1070 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 980 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 852 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 830 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا
    • منذ 12 ساعة
    خمس طرق للتعامل مع القلق
    • منذ 12 ساعة
    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا
    • منذ 12 ساعة
    هل سرطان البروستاتا "منخفض الدرجة" أخطر مما نعتقد؟
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة