• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تعرف على شخصية طفلك عن طريقة اللعب

مروة حسن الجبوري / الأثنين 21 آذار 2022 / تربية / 2414
شارك الموضوع :

اكتشاف نوع الذكاء لدى طفلكِ يعد بمثابة خارطة الطريق لفكِ شفراته وتفوقه في المستقبل

هناك عدة طرق للطفل في لعب التوجيهي أو الحركي من خلال بعض التصرفات مع الألعاب.

وهذه التصرفات هي قابلة للتحليل النفسي من خلال مراقبة الطفل أثناء اللعب أو المشاركة معه  في الألعاب الخشبية البسيطة وفردها على طاولة صغيرة، قد تكون دمى صغار، عربات، سيارات، مكعبات، حيوانات مجسمة، بيوت خشبية، بالإضافة إلى الورق وأقلام الرصاص والمقص.

هذه الألعاب سوف تغري الطفل لإلقاء نظرة خاطفة عليها والتعرف عليها.

ومن خلال طريقته في استعمالها وإبعادها، أو من خلال موقفه منها، سوف يعطي للمحلل لمحة أولية عن شخصيته.  

شخصية الطفل من خلال طريقة لعبه، وعادة ما يكون  من عمر 3 - 5 سنوات. حيث نجد أن بعض الأطفال ينبهرون بالفراشات والورود والحيوانات، ويصفون هذا النوع بالذكاء الطبيعي وعادة ما يركز على رعاية الحيوانات الأليفة والزراعة.

وغالبا ما يكون لطفل واحد أكثر من نوع واحد من الذكاء، ويمكن تنمية بقية المهارات لديه حتى تساعده في دراسته وحياته، ولكن من المهم عدم إجبار الطفل على نشاط لا يحبه، فاكتشاف نوع الذكاء لدى طفلكِ يعد بمثابة خارطة الطريق لفكِ شفراته وتفوقه في المستقبل.

1-   أحلامه في اللعب:

عندما يختار الطفل لعبة تعجبه ليلعب بها، فهو يعبر عن رغباته وتجاربه التي يعيشها، ينبغي هنا قبل أن نحكم عليه أن نراعي أن هناك جانباً من الحلم يجعله يختارها، من دون أن نغفل العلاقة بين اختياراته والبيئة التي يعيشها.

فقد يجعل لعبة ابنته أو زميلاته فهناك صديق في داخله يتحدث معه عن الشخصية فيجعلها  تضحك وتمشي أمامه، لاعتقاده أنها تمثل ما يقول.

2-  مهارة الشعور: إن تصرفاً معيناً، مثل شراء الطعام للعبة، أو تنظيف أنفها أو فمها يمكن أن تحمل معاني مختلفة، لكن لامجال لتحليلها إلا من خلال علاقة الطفل بمن حوله وما يحصل، قد يكون شعوراً بالخوف من والديه، أو تصرفات سلبية مثل قص شعر لعبة أو قضم أظافرها، هناك يحتاج الأمر إلى المتابعة النفسية للطفل.

3- تبادل الأدوار:

إن الأدوار، التي يعطيها الطفل تارة لنفسه وتارة لألعابه، هو يجد من خلال تبادلها المبررات لنفسه، ويفصح بذلك عن أحلامه، فإذا تحدث مع لعبة على أنه طبيب، فهذا يدل على جزء من أحلامه الصغيرة، بأن يصبح طبيباً في المستقبل، أو مدى إعجابه بهذه الشخصية، أو ربما خوفه منها، حسب القصة التي يبتكرها في لعبه، أحيانا تعرف الأم مدى تعلق الطفل في أحد أبويه مثلا تكرار كلمة (بابا) أو (ماما ) أثناء اللعب.

4-  العمل أثناء اللعب: في هذه المرحلة يبدأ الطفل باستيعاب أن والده يذهب إلى العمل، وعنده سيارة أو دراجة هوائية يبدأ بسرد التفاصيل في اللعب، فيقوم بتقليد ذلك من خلال اللعب مثلا يحمل مفتاح السيارة أو البيت، فيقوم بعرض العمل ينسق كمية الخصراوات والفاكهة البلاستيكية، كأنه في سوبرماركت، ويوهم نفسه أنه يتناول النقود من المشتري، ويعطيه ما تبقى، فهو يلعب دور الأب العامل بصمت.

أكثر ما يمكن أن يكشف المحلل عن عقد الطفل، هو من خلال رسوماته، التي تظهر تماماً في سلوكه اليومي، فهو إذا كان يفتقد قدراً كبيراً من الحنان، قد يرسم الأم ذاهبة إلى العمل، أو تضمه في حضنها، وإذا كان متضايقاً منها، قد يرسمها دائماً بطريقة غير جميلة أو بعيدة عنه،  وإذا كان خجولاً قد يرسم الشمس وهي تغيب، فهو يخرج عقده الكامنة من خلال تعبيره بالرسم، وهذا قد يلهم المحلل كثيراً لمساعدة الطفل وحل العقدة النفسية التي قد تؤثر على النطق وفرط الحركة بلعبة صغيرة تصل إلى خارطة طفلك، واكتشاف الأم شخصية الطفل من أساسيات التربية الصحيحة، حتى تستطيع معرفة الطريقة الصحيحة والمناسبة للتعامل معه.

ولا يوجد سن يبدأ فيها تكون شخصية الطفل، ولكن يمكنك ملاحظة ذلك بدءًا من شهوره الأولى، إذ تجدين رضيعًا اجتماعيًّا ورضيعًا آخر يصرخ بمجرد اقتراب أحد الغرباء منه. وكما أنه توجد صفات يولد الطفل بها، فإن العوامل البيئية والظروف المحيطة به وطريقة التربية، تؤثر أيضًا على شخصيته.

السلوك
صحة نفسية
الاسرة
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    في اليوم العالمي للشباب: إشراك الشباب في الجهود الدولية

    النشر : الأربعاء 12 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الذكاء العاطفي ودوره في تطوير الذات

    النشر : الأثنين 29 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ثورة الامام الحسين (ع): ابتدأت بحرب الكلمة وانتهت بمعركة الطف

    النشر : السبت 20 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التفاوض الذاتي وولائية الكلمة

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    آدم بلا فيسبوك.. حياة بلا كهرباء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أوراق المانغو .. مميزات صحية وجمالية

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1028 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 17 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة