• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العطاء وقت الضيق

زهراء الجابري / السبت 02 كانون الثاني 2021 / تطوير / 1667
شارك الموضوع :

في الأوقات العصيبة قد يبدو أن العطاء في سبيل قضية تستحق التطوع للعمل الخيري سيأتي بنتائج عكسية

إن مساعدة الآخرين تذكرك بأنك شخص رائع وأنك يمكنك استخدام معرفتك بطرق إيجابية. إن الإحساس الذي تشعر به عندما تمد يدك إلى شخص ما يمكن أن يستفيد من خبرتك وكرمك لا يقدر بثمن. كما يعد العطاء من أكثر مضادات الاكتئاب توافراً، ونظراً لوجود علاقة مباشرة بين العطاء وارتفاع الروح المعنوية فالعطاء يشعرك بالارتياح.

في الأوقات العصيبة قد يبدو أن العطاء في سبيل قضية تستحق التطوع للعمل الخيري سيأتي بنتائج عكسية. وعموماً فمقولة "الأقربون أولى بالمعروف" صحيحة، لاسيما عندما تكون لديك مشاكل في دفع الفواتير الخاصة بك أو تكون عاطلاً عن العمل. لكن كثيراً من الناس يتمكنون من العطاء على نحو أكبر لاسيما في الأوقات الصعبة، ويقول لسان حال كل من يجزل العطاء في الظروف العصيبة "إن هذا الأمر يشعرني بالارتياح".

إذا كنت معتاداً على النهوض مبكراً والتوجه إلى العمل في كل يوم، لكنك الآن عاطل عن العمل، فمن المفيد الحفاظ على هذه الوتيرة من خلال التطوع للعمل الخيري، وإرسال نسخ كثيرة من سيرتك الذاتية وطلبات العمل. نعم، يجب أن يكون وقتك متاحاً لإجراء المقابلات الشخصية، لكن معظم مؤسسات العمل التطوعي سوف تتفهم أن لديك أموراً أخرى تقوم بها لتكسب رزقك.

أما إذا كان لديك الكثير من العمل أو كنت مشغولاً للغاية، فالتبرع بالمال يمكن أن يرفع من روحك المعنوية. أعتقد أن التبرع بالمال يجب أن يستمر حتى وإن لم يكن لديك مال وفير، بيد أن التبرع بمال قد تحتاج إليه في المستقبل القريب قد يصبح مخيفاً بعد الشيء في الأوقات غير المستقرة. أنا أفهم ذلك، لكن التبرع في هذه الأوقات بالذات يصبح أكثر أهمية.

في الواقع، يعزز العطاء تبادل الطاقة. في كثير من أوقات حياتي التي مررت فيها بضائقة مالية، استمررت في التبرع لبعض المؤسسات والأشخاص الذين كنت أرى أنهم مستحقون لذلك، وكانت الأحوال تتحسن دائماً. وقد علمت أنني من خلال الاستمرار في العطاء أمنح نفسي الفرصة لتحسين العالم من حولي، وطبعاً كان لهذا تأثيره المباشر على تحسن حياتي.

إنني أعلم أن هذا الأمر يبدو غريباً لكنه حقيقي، فعندما تعطي، ولو بقدر قليل، لشخص محتاج فإنك تغير مجرى حياتك. إن هذا الأمر يكسبك احترام الذات، لأنك ترى نفسك مسئولاً بشكل مباشر عن جعل العالم أفضل، أو على الأقل جعل حياة شخص واحد في هذا العالم أفضل.

قال "ألبرت أينشتين" ذات مرة: "يجب على كل شخص أن يسهم في العالم بالقدر نفسه الذي يأخذه منه على الأقل". إن الظروف صعبة حقاً في هذا الوقت، لكن لا تدع هذا الأمر يمنعك من هذا السعي  الجدير بالثناء. إن العطاء للمحتاج يكون له تأثير مثمر على المانح والآخذ في معظم الأوقات.

من أفضل الطرق لتحقيق النجاح في الحياة قضاء حاجة المحتاج.

لذلك عليك التبرع بوقتك وبموهبتك وبمالك، وأعدك بأن هذا الأمر سيعود عليك بطرق إيجابية.

من كتاب (100 طريقة لتعزيز ثقتك بنفسك) لدكتور بارتون جولدسميث
الانسان
الشخصية
التفكير
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    العزلة الاجتماعية وارتباطها بتغير تركيبة الدماغ والإدراك

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لأقعدنَّ على الفيس وأشتكي!

    النشر : الأثنين 10 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف ترتبط الديمقراطية بحقوق الإنسان؟

    النشر : الأثنين 18 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    استشعارُ الاعتياد

    النشر : الأحد 01 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    يقظة قلب

    النشر : الأثنين 16 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    استطلاع رأي: أيهما أكثر تغلبا على الصدمات العاطفية الرجل أم المرأة؟

    النشر : الأثنين 10 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1044 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 13 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 13 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 14 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة